ميريام عطا الله:بيونسيه قلّدتني وهذا هو الدليل

دخلت نجمة «ستار أكاديمي1» ميريام عطالله مجالي الغناء والتمثيل في الوقت ذاته بعد تخرّجها من البرنامج. ومن خلال أدوارها الدرامية تركت بصمة جميلة. ولكنها غابت هذا العام عن الشاشة الرمضانية لأسباب تحدّثت عنها خلال اللقاء الذي أجرته معها «سيدتي»، أما بالنسبة للغناء فهي تعاني كثيراً من الإنتاج لكن إصرارها على الوصول دفعها لأن تنتج على نفقتها الخاصة، فكان كليبها الأول «أمان» الذي قلّدته المغنية العالمية بيونسيه. وها هي اليوم قد أشرفت على وضع لمساتها الأخيرة على ألبومها الجديد ليبصر النور قريباً.

 

- بداية نبارك لك حصولك مؤخراً على درع تكريمية من موقع «خبر عاجل»؟

أريد أن أشكر إدارة الموقع لتسليمي درعاً تكريمية خلال الإحتفال السنوي بموقعهم. هذا شرف لي خاصة أنني كرّمت وسط حضور فني كبير ومهمّ.

- صوّرت أغنية «أمان» على طريقة «الفيديو كليب»، بالتعاون مع المخرجة رندلى قديح، كيف تمّ التواصل معها وعلى أي أساس تمّ اختيارها؟

طبعاً، في البداية، وقبل التعرّف على رندلى، وزّعت الأغنية على أكثر من مخرج لكتابة قصة «الكليب». في الوقت نفسه، كنت أراقب «الكليبات» عبر الفضائيات. وقد لمست أن رندلى تشبهني بأفكاري وروحي المرحة، وطريقة استعمالها الأكسسوارات والألوان، من هذا المنطلق فضّلتها لأنني أحبّ طريقة تفكيرها بإخراج «الكليبات».

- سبق وذكرت أنك وزّعت الأغنية على أكثر من مخرج لكتابة القصة، اذكري لنا بعض الأسماء التي كان من الممكن التعامل معها؟

أفضّل عدم ذكر الأسماء، حتى لا أسبّب إحراجاً لنفسي ولأي مخرج كان لا بدّ أن أتعامل معه.

- أنت كمشاهدة، هل لمست في «الكليب» شخصية ميريام الحقيقية كما تعوّدنا عليها منذ دخولك الأكاديمية؟

شخصيتي تختلف في العمل. في هذا «الكليب»، ظهرت شخصية واحدة من ميريام أو ربما حالة من الحالات التي أعيشها في أيامي العادية، لكن بالطبع هويتي الفنية حتى الآن لم تترك بصمة واضحة في أعمالي، لكنني قصدت من خلال هذا «الكليب» أن أذّكر الناس بصوتي وصورتي وبميريام شخصياً. بشكل عام، أنا راضية عن الصورة التي قدّمتني بها رندلى، «الكليب» فرض نفسه وعرض على الفضائيات بكثافة دون أي مقابل مادي. وهذا دليل نجاح.

 

تغيير جريء

- لفتنا خلال مشاهدتنا «الكليب» تغيير «اللوك» والجرأة في الألوان، لا سيما لون شعرك الذي اختلف تماماً ليصبح أشقر فاتحاً جداً، هل فرضت عليك قديح هذا «اللوك»؟

لقد ساعدني في تغيير «اللوك» كل من رندلى وشقيقها عليّ الذي يهتمّ بإطلالة الفنان، خاصة اتخاذ قرار تغيير لون الشعر. وكنت قد اقترحت على رندلى اعتماد لون واحد إما أن يكون فاتحاً جداً أو غامقاً، فكان اللون الأشقر الفاتح جداً. فالناس، خاصة جمهوري، يحبونني بالشعر الأشقر ويلقّبونني بـ«الأميرة الشقراء». هذا التغيير فاجأ بعض المشاهدين الذين لم يعتادوا عليّ بهذا اللون الجريء، لكن فيما بعد أحبّوا هذا التغيير الذي لفت انتباه الجميع.

- عند تقديم عمل فني جديد تبدأ الإنتقادات وينقسم الجمهور ما بين مؤيّد ومعارض. بالنسبة إلى «كليب أمان»، وبكل موضوعية، إلى أيّ حدّ كان مقبولاً جماهيرياً وإعلامياً؟

بصراحة، لم أسمع أو أقرأ أيّ انتقاد سلبي عن هذا العمل، سوى انتقاد واحد، قد يكون بنّاءً وهو أنني أتمتّع بمساحة صوت أقوى وأكبر ممّا ظهر في الأغنية، وكان ينبغي أن أستخدمها أكثر. أما بالنسبة للـ «كليب» من حيث القصة والصورة فقد تلقيت تشجيعاً كبيراً وقبولاً، حتى من دول الخليج، والجميع راضٍ عنه لأنه لم يكن مبتذلاً أو خادشاً للعين، الحمد لله لقد كانت الإنتقادات إيجابية إن كان على صعيد الإعلام أو الجمهور.

لاحظنا أن الحذاء الذي استخدم في «كليبك»، ظهر في أكثر من «كليب» مع اختلاف في الرسم عليه فقط، - هل أزعجك هذا الأمر علماً بأن فكرة الثياب والحذاء و«اللوك» بشكل عام كانت أموراً أساسية في هذا «الكليب»؟

لم يزعجني الأمر بقدر ما جعلني أقول إن الحذاء أصبح بطل «الكليبات» (ضاحكة)، لفتني مؤخراً «كليب» جديد استخدم فيه نفس الحذاء لكن على شكل مسدس، و«كليب» آخرظهرت فيه الأحذية معلّقة على الشجرة، إن استهلاك المشهد أو الفكرة برأيي لأكثر من مرة يبطل جماليتها بحيث كان من المفروض أن تستخدم مرة واحدة لتلفت الأنظار.

 

بيونسيه و«كليب أمان»

- ثمّة من لاحظ تشابهاً بين «كليب أمان» وأغنية الفنانة العالمية بيونسيهwhy Don’t you love Me من حيث الثياب، اللوك، الشعر. هل قمت بتقليدها؟

حقيقة، في البداية لم أشاهد «الكليب». وكنت متواجدة في مصر حيث تلقيت اتصالاً من صحافية في لبنان قالت لي: «ميريام ما الموضوع»؟ استغربت الأمر، وسألتها أي موضوع؟! فشرحت لي أن بيونسيه قلّدت «كليبي»، صمتّ للحظة. وقلت في نفسي لربما رندلى قلّدت «كليبها». عندها، راحت الصحافة تنتقدني، لكن الحمد لله عادت الصحافة وبيّنت الحقيقة، حتى أنني راجعت تاريخ تصوير «الكليب»، فتبيّن أنني صوّرته قبل بيونسيه بفترة زمنية طويلة، هذا الأمر زادني ثقة، كما أعطاني دعماً كبيراً، وهذا الفضل يعود إلى المخرجة رندلى وشقيقها علي قديح. فقد قدّمت لي عملاً ناجحاً أصبح حديث الصحافة.

 

 

 

لمتابعة بقية المقابلة اقرأوا العدد رقم 1548 من مجلة "سيدتي"