4 تحذيرات عند التدليك بالزيوت

3 صور

تفضّل السيِّدات اللجوء إلى حمّامات التدليك بالزيوت، رغبة منهنّ في الحصول على بشرة نضرة وناعمة كالحرير؛ إلا أنّ التدليك بالزيوت قد يحتوي على عدد من المخاطر، إذا تمّ بطريقة عشوائيّة. وبحسب رابطة أطباء الأمراض الجلديّة في ألمانيا، ثمّة بعض القواعد التي يجب على كلّ سيِّدة اتّباعها عند اللجوء إلى حمّامات التدليك بالزيوت، حتّى لا تلحق الضّرر بالبشرة؛ وهذه القواعد هي:

• بداية يُعتبر زيت الليمون من أشهر حمّامات التدليك وأكثرها سهولة. ولكنّ استخدام زيت الليمون على البشرة قد يتسبّب في ارتفاع خطر تعرّض البشرة لحروق الشّمس، لذا لا بدَّ من تجنّب التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة تماماً بعد ترطيب البشرة به، إذ إنّ زيت الليمون يحتوي على موادّ تتسبّب في زيادة حساسية البشرة اتّجاه أشعة الشّمس، وقد يؤدي ذلك إلى تكون البثور على البشرة أو إلى احمرار الجلد.

• كما ويُعتبر زيت اللافندر وزيت الزيزفون وزيت الأرز من الزيوت المسبّبة لزيادة حساسيّة البشرة اتّجاه أشعة الشّمس. لذا، كان على كلّ سيّدة ترغب في تدليك بشرتها بهذه الزيوت تجنّب أشعة الشّمس لمدّة تصل إلى 12 ساعة بعد التدليك.

• إضافة إلى أنّه يُمكن للأشعة فوق البنفسجيّة أن تنبعث في الأيّام الغائمة أيضاً، يبقى من الأفضل الاقتصار على استخدام مثل هذه الزيوت في المساء فحسب، وبذلك يُمكن للبشرة أن تتجدّد على مدار الليل، من دون أن تواجه أيّ مخاطر.

• ويجب التحذير من التعرّض لأجهزة التّسمير الصناعيّ، بعد استخدام مثل هذه الزيوت على البشرة. فبالرغم من عدم ظهور تأثير فوريّ لذلك على البشرة، إلا أنّ ذلك قد يحتوي على عدد من الأضرار والمخاطر قويّة التأثير على البشرة؛ والسبب في ذلك يكمن في توغّل الأشعة فوق البنفسجيّة الطويلة المنبعثة من أجهزة التسمير بعمق إلى داخل البشرة.