أشهر أنواع الرياضات التي تمارسها السعوديات

5 صور

تعتبر الرياضة من الأساسيات المهمة في حياتنا اليومية، ولكن الكثير منا يغفل فائدتها بسبب مشاغل الحياة، أو لأنّ تأثيرها مرتبط بعدد مرات مزاولتها، وقوة الإرادة، والحزم والانتظام في ممارستها. والرياضة مهمة لكل الفئات دون تحديد فهي مفيدة للأطفال والشباب والفتيات والحوامل والمرضعات والشيوخ والكهول وكذلك المعوقين. كما أنّ لها فوائد كثيرة ومنها:
1. الحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة.
2. الوقاية من الإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم.
3. أمراض القلب وتقوية عضلات الجسم.
4. التخفيف من مشاكل أمراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام.
5. تحسين الحالة النفسية والمعنوية؛ حيث إنها تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية.
6. إحراق الدهون المختزنة بالجسم.

ورغم أن الرياضة من أساسيات الوقاية من الكثير من الأمراض المزمنة، إلا أنها في السعودية ترتبط أكثر بالرجال؛ وأماكنها قليلة بالنسبة للنساء. ما دفع مجموعة من السيدات السعوديات للمطالبة بإنشاء نوادٍ صحية، وافتتح العديد منها. وأصبح للسيدة السعودية اختيار الرياضة التي تناسبها، ولكن تظل نسبة السعوديات اللآتي يمارسن الرياضة في السعودية لا تتجاوز 20%. "سيدتي نت" أخذت آراء عدد من السيدات السعوديات حول هذا الموضوع وطرحت عليهنّ الأسئلة التالية:
هل أنتِ راضية عن عدد النوادي الرياضية للنساء في السعودية؟
ما أفضل حل لممارسة النساء السعوديات للرياضة بشكل أكبر؟
ما الرياضات التي تفضلين ممارستها؟

وكانت ردود بعض السيدات السعوديات حول الأسئلة كالتالي:
بداية تقول إيناس الغامدي من الباحة: "لا يوجد لدينا أندية صحية للنساء بسبب طبيعة المجتمع لدينا، وأيضاً عدم توفر الوقت للبعض؛ فالمرأة تعد الطعام، وتربي الأطفال، وتشرف على البيت دون مساعدة أو تفرغ، أيضاً بسبب عدم قربها، أو لارتفاع سعر الاشتراك بها، وأفضل رياضة لديّ هي اليوغا، والسباحة".

وأضافت نورة من الرياض: "عدد النوادي لدينا في ازدهار؛ لكن أغلبها يقع وسط الرياض، ولكي ترتادها السيدات السعوديات لا بد من تخفيض أسعار الاشتراك المبالغ فيها، وأفضل رياضة لدي هي السباحة، والرقص".
أما بالنسبة لـ "سارة" من الرياض فتقول: "عدد النوادي بمنطقتي غرب الرياض قليل جداً، وهي صغيرة وداخل المستوصفات ولا ترضيني. والحل في تفعيلها بالمدارس والجامعات، وتوسيع نطاق الأندية النسائية لتشمل نشاطات أكثر تخصصاً، وتكون في جميع المناطق. ويجب أن يكون هناك تثقيف بأهميتها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة".

بينما قالت مها: "النوادي النسائية تبالغ بشكل كبير في الأسعار، وذلك بمقارنتها بأسعار نوادي الرجال الرياضية؛ وما تدفعه المرأة للنادي في الشهر، يدفعه الرجل في السنة أو في لـ 6 أشهر، وأتمنى أن يكون هناك نواد في كل منطقة؛ لأنّ بعد مسافة النادي، وارتفاع أسعاره هو ما يمنعني من الانضمام إليه، وأفضل أن يكون فيها رياضة الملاكمة".

وذكرت منى أنه وبسبب وجود نادٍ قريب منها، استطاعت أن تحافظ على لياقتها وصحتها، وأيضاً على رشاقتها؛ حيث إنها تمارس رياضة الرقص، واليوغا، والكثير من الرياضات الأخرى، وتنهي حديثها: "أفضل رياضة مارستها هي رقص الزومبا".