كيف تنجزين أكثر؟
ربما يضيق الوقت عن إنجاز الأعمال المطلوبة منك، لذلك تنصحك «فيرونيكا ليم»، مدربة إدارية، بما يلي:
> أعيدي ترتيب مكتبك: وأزيلي عنه كل ما يشغل تفكيرك ويشتت انتباهك، وضعي الملفات في حوامل ليسهل عليك الوصول إليها.
> سجِّلي اهتماماتك التي تقومين بتوزيعها في جدولك اليومي، وقيسي مدى استفادتك الفعلية من كل نشاط، واحذفي غير الضروري.
> لا تنشغلي بالنميمة في مكان العمل، وتخلَّصي من التشويش الذي لا يمكّنك من التركيز.
> لا تترددي في إجراء تعديل على جدول أعمالك، حسب أهمية كل مهمة والمهلة المتاحة لتسليمها.
> من حين لآخر، راجعي قائمة الأعمال المطلوبة، حتى يتحفز ذهنك لإنجازها أولاً بأول.
> لا تربكي نفسك، واحصري المهام العاجلة في 7 نقاط، حتى لا تشعري بثقلها، أو تتكاسلي بحجة أن المطلوب فوق طاقتك.
> قبل البدء في أي مهمة، حدِّثي نفسك بالنتائج المتوقعة منها والأهداف المرجوَّة.
> اختاري الوقت المناسب لإنجاز المهمة الأكثر أهمية، وليكن في الصباح الباكر قبل ازدحام المكتب بزميلاتك أو بالمراجعين.
> اختاري المهمة التي تناسب مهاراتك وكفاءتك، وأوكلي ما لا تتحمسين لها إلى زميلة أو متعاونة تتحمس لها أكثر.
> طبقي قاعدة (80-20)، فكلما أنجزت %20 من المطلوب حالاً، حصدت نتائج بنسبة %80، مما يشجعك على الإنجاز.
> في نهاية كل يوم- استرخي 10 دقائق وفرِّغي ذهنك من أعباء الوظيفة، حتى تقبلي على اليوم التالي بنشاط وهمّة عالية.
الطفل في ذاكرتك!
في هذا الكتاب، ينصح المؤلف، «تشارلز ويتفيلد»، بمواجهة للطفل الذي في داخلنا، والاعتراف بالمواقف السلبية التي حدثت لنا بدرجات متفاوتة، معتبرًا إنكار التعرّض للأذى في الطفولة مؤديا لمضاعفات نفسية لا شعورية، لا تنمحي من الذاكرة مهما تقدمنا في العمر، وإذا كنّا اليوم نعاني من مشاكل بسيطة أو عميقة، فعلينا أن نسأل أنفسنا: «كيف حال ذلك الطفل الذي في داخلنا؟»، هذا الطفل هو ذاتنا الحقيقية قبل أن ننشغل بالآخرين، وإذا لم يكن طفل الذاكرة بخير، فلن تكون حياتك الراهنة بخير.
جلسة مع فيلم
كل أسبوع نختار لكِ فيلمًا يعالج حالات نفسية خاصة، وهذا الفيلم «عرس العائلة» يصوِّر الحالة النفسية لوالدي العريس والعروس، اللذين لم يتوقفا عن إثارة الخلافات، على الرغم من اقتراب حفل الزفاف، وبعد أن يئس العروسان من إمكانية الاتفاق على تجهيزات العرس، تصالح أبواهما رأفة بهما!
يحكي الفيلم قصة خطيبين على وشك الزوج، هما لوشيا وماركوس، وكلما اتفقا على شيء، تنقضه عائلتاهما، لا لشيء سوى العناد، ويقدم الفيلم درسًا للشباب ألا يعِدوا بشيء لا يقدرون عليه، وأنهم مضطرون لمجاراة الآباء حتى تتم إجراءات الزواج.
وبينما خلافات الكبار مستمرة، تنشغل أم العروس بالتجهيزات التي كانت تحلم بها لابنتها.
كيف تساعدينه لتخفيف وزنه؟
رشاقة زوجك تبدأ من مطبخك، ولن ينجح مسعاه لتخفيف الوزن ما لم تدعميه وتشجّعيه، ولذلك تنصحك الاختصاصية «تينا هويبرت» بما يلي:
> نافسيه في إنقاص الوزن، ومارسا الرياضة معًا، ولا تلوميه لو تخاذل أو شعر بالتعب.
> اطبخا معًا: حتى ينشغل عن طلب الوجبات الجاهزة.
> لا تخبريه بمكوّنات الوجبات، حتى يعتاد مذاقًا مختلفًا، ويغيّر من عاداته الغذائية.
> قللي الدهون وأكثري من الخضروات.
> لا تتمددا على الأريكة بعد الأكل: حتى لا يختزن الجسم سعرات حرارية عالية، يمكنكما المشي 20 دقيقة أو ممارسة أي نشاط بديل.
> حافظي على قوامك حتى يستمر في منافستك لإنقاص الوزن ويتأكد من جدوى الريجيم.
