إعادة تأهيل 7 مبانٍ تراثية وثقافية في أبوظبي

تأهيل قلعة الجاهلي بتنسيق من دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي - الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي
تأهيل قلعة الجاهلي بتنسيق من دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي - الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي عن نيتها في تنفيذ مشروع يستهدف إعادة تأهيل 7 مبانٍ تراثية ثقافية عبر الاستعانة بحلول موفرة للطاقة والمياه، وذلك بالتنسيق مع شركة أبوظبي لخدمات الطاقة التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وتشمل المباني السبعة "قلعة الجاهلي – مسرح شاطئ الراحة – مركز القطارة للفنون – واحة العين – مكتبة زايد المركزية – مبنى الدهام – حصن الظفرة".

مشروع تأهيل 7 مبانٍ تراثية بأبوظبي

يأتي مشروع إعادة تأهيل 7 مواقع تراثية ثقافية تزامنا مع مستهدفات دولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجية إمارة أبوظبي التي أعلنت عنها تزامنا مع عام الاستدامة، بما يخدم تحقيق بعض المكتسبات لعل أبرزها الحفاظ على الموارد الطبيعية، الحد من الانبعاثات الكربونية، وكذلك تسليط الضوء على الرؤية التي تعزز الممارسات المستدامة، والتأكيد على أهمية الشراكة والتعاون لمواجهة التحديات البيئية.

أسباب إعادة تأهيل 7 مبانٍ تراثية بأبوظبي

تعد قلعة الجاهلي بمنطقة العين واحدة من أبرز المباني التي تسعى دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي لإعادة تأهيلها نظرا لمكانتها باعتبارها واحدة من أكبر القلاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعود تاريخ بنائها في آواخر القرن الـ19 باستخدام المواد المستدامة، وكان لتلك المباني التراثية السبعة النصيب من تسجيل ارتفاعا في كفاءة استخدام الطاقة سنويا بنسبة تصل لـ29%.

ولعل أحد أبرز الأسباب التي شجعت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي لتنفيذ مشروع التأهيل هو تحقيق بعض المكتسبات مثل:

  • الحفاظ على الطاقة والمياه من خلال الإضاءة الفعالة وأنظمة الإدارة المتقدمة.
  • تعزيز استخدام التقنيات المبتكرة والتجهيزات الموفرة للمياه.
  • اعتماد تقييمات الأداء المنتظمة.
  • حماية الصروح الثقافية الشاهدة على إنجازات الدولة عبر التاريخ.
  • تعزيز قدرة أبوظبي في مواجهة تحديات التغيُّر المناخي.
  • توفير بيئة جاذبة للاستثمار تدعم جهود الدولة في مجال الاستدامة.
  • تحقيق أهداف الحياد المناخي.

بدوره صرح سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي " نلتزم في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني والفريد للإمارة، فهي تحمل قيمة عالية لما تمثِّله من شاهدٍ حيٍّ على إنجازاتنا عبر التاريخ. إنَّ دمج مفاهيم الاستدامة في منظومتنا السياحية، وخاصةً كنوزنا المعمارية من خلال اتفاقيتنا مع شركة أبوظبي لخدمات الطاقة (طاقة)، يضمن استدامة هذه الصروح المميَّزة، وصون تراثنا الحضري في أبوظبي. ومعاً نستطيع أن نمهِّد الطريق لازدهار المعالم الثقافية في الإمارة".

وعن تعاون "طاقة" مع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، صرح خالد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة " يجسِّد التعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي جزءاً من رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التوازن بين تحديث المباني والحفاظ على الإرث التراثي والثقافي، التزاماً منّا بالنهوض بأهداف الاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز كفاءة الطاقة في إمارة أبوظبي، فهذا المشروع ينسجم مع أهداف استراتيجية أبوظبي لإدارة جانب الطلب وكفاءة الطاقة 2030، ويسهم في تحويل الاستراتيجية إلى واقع ملموس من خلال برنامج إعادة تأهيل المباني".

اقرأ أيضا عن مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون يعقد فعالياته في إمارة أبوظبي

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر