وزير التعليم السعودي يعلن إطلاق "المركز الوطني للمناهج" لتطويرها وتحديثها

وزارة التعليم
وزارة التعليم

أعلن يوسف بن عبدالله البنيان وزير التعليم السعودي اليوم الخميس، إطلاق "المركز الوطني للمناهج"، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء؛ ليصبح جهة مستقلة تتكامل فيها أدوار القطاعات الحكومية ذات العلاقة بالمستهدفات الوطنية من خلال المناهج.
ويأتي ذلك ضمن أعمال مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 28 29 فبراير 2024.

تطويـر حوكمة منظومة المناهج

وترتكز أعمال المركز الجديد على تطويـر حوكمـة منظومة المناهج، وإشـراك القطاعـات ذات العلاقة مثل الثقافـة والرياضة وحقوق الإنسـان فـي صناعة القرار، وبنـاء شـراكات مـع بيـوت خبـرة عالميـة للعمل وفقـاً لمنهجيـات بحثيـة علميـة تتســق مــع متطلبــات الأجيــال الجديــدة مــن خــلال الاســتفادة مــن أدوات التحــول الرقمــي والتركيــز علــى المهــارات؛ لإعــداد المواطـن المنافـس عالميـاً.

آلية عمل المركز

وتؤكد آلية عمل المركز على وضوح الأدوار والمسؤوليات للجهات ذات العلاقة بتطوير المناهج وتحديثها، والتنسيق والمواءمة بين مناهج التعليم العام والتعليم ما بعد العام لسد احتياجات السوق الحالي والمستقبلي، إلى جانب المواءمة مع المتغيرات والمستجدات من خلال عمليات التطوير الشامل والتحديث المستمر للمناهج.

مجالات عمل المركز

ويتكون المركز الوطني للمناهج من مجلس إدارة يتولى إقرار السياسات والأطر والمعايير واللوائح المنظمة والتي تمكّن المركز من تحقيق أهدافه، إلى جانب تعيين لجان استشارية من متخصصين تكون مهامها تقديم الدعم الفني والمشورة.
وتتضمّن مجالات عمل المركز، معايير المناهج والخطط الدراسية والأوزان النسبية والمحتوى التعليمي المطبوع والرقمي ومناهج التعليم الخاص، والبحث والتطوير والابتكار في مجال المناهج، فيما يضطلع المركز بعدد من الاختصاصات التي من شأنها ضمان جودة وسلامة المحتوى التعليمي المقدم للطلاب والطالبات في مرحلة التعليم العام ومنها بناء الإستراتيجية الوطنية للمناهج، وإقرار الإطار الوطني للمناهج بالتنسيق مع وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
تابعوا المزيد: التعليم السعودية تحدد مواعيد تسجيل الطلبة بالمدارس الحكومية والأهلية والعالمية

مؤتمر مبادرة القدرات البشرية

سينضم إلى مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 28/ 29 فبراير 2024، أكثر من 200 من القادة والخبراء العالميين، لتبادل وجهات نظرهم حول كيفية إطلاق العنان لإمكانات القدرات البشرية، وتحفيز التعاون الدولي لتحقيق أقصى قدر من المرونة في أوقات عدم اليقين، منوهًا أنّ مشهد التوظيف يعد أكثر ديناميكية من أي وقت مضى، وأمر بالغ الأهمية؛ مفيدًا أنّ التقديرات العالمية توضح أنّ قرابة الـ40% من مهارات العمال ستتعطل في السنوات الخمس المقبلة، في حين يتم تعيين اعتماد التكنولوجيا والتوسع لتحويل ما يقارب 75% من الممارسات التجارية على مستوى العالم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر