اليوم العالمي لمكافحة السمنة..ما هي أهم أهدافه؟

خطر السمنة
حقائق عن مرض السمنة في يومه العالمي - الصورة من unsplash

يصادف اليوم 4 مارس من كل عام اليوم العالمي لمكافحة السمنة، والذي يتم الاحتفال به عالميًّا؛ بهدف إتاحة الفرصة، وتسليط الضوء الكافي على هذا المرض بما يتناسب مع المخاطر الصحية المترتبة عليه.

والسمنة هي مرض مزمن يصيب أكثر من ملياري شخص في العالم، وهو عامل خطورة مهم جدًّا للإصابة بكثير من الأمراض المزمنة، وتُعد السمنة من أكبر المشكلات الصحية في العالم، وينظر لها على أنها وصمة العالم الحديث، ويحتاج التصدي لهذا المرض مسؤولية اجتماعية تتضمن حلولًا جذرية من ناحية الوقاية، والعلاج، والاهتمام بنمط الحياة الصحي.

حقائق عن مرض السمنة

  • السمنة وزيادة الوزن عوامل تؤدي إلى الوفاة بنسبة أكبر من سوء التغذية.
  • تعاني النساء من السمنة بنسبة أعلى من الرجال.
  • إن السبب الرئيس لزيادة الوزن والسمنة هو اختلال التوازن بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها.
  • تأثير البيئة والمجتمع هو أهم العوامل التي تحدد خيارات الفرد فيما يتعلق بنظامه الصحي.
  • النظام الغذائي الصحي يساعد على الوقاية من السمنة، بالإضافة إلى النشاط البدني مثل المشي.
  • الوقاية من السمنة تتطلب تعاونًا من جميع أفراد المجتمع.

أهداف اليوم العالمي للسمنة

  1. رفع الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بأسباب ومخاطر السمنة، وطرق الوقاية منها.
  2. رفع الوعي الصحي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وتشجيع الكشف المبكر عن السمنة؛ لخفض نسبة انتشارها.
  3. تسليط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لمكافحة السمنة، بدعوة الجهات ذات العلاقة؛ للتعاون والمساهمة في إيجاد حلول للقضاء على السمنة.
  4. دعوة وتشجيع الخبراء، وأصحاب الأعمال لبذل الجهود، ومساعدة المستهلكين في تغيير نمط الحياة غير الصحي.

إجراءات لمكافحة السمنة

من جهتها، دعت منظمة الصحة العالمية، في اليوم العالمي للسمنة، الجميع إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة مرض السمنة من خلال العمل معًا لمعالجة أسبابه الجذرية العديدة لخلق حياة أكثر سعادة وأطول أمدًا وأكثر صحة.

وحددت منظمة الصحة العالمية في هذا الإطار 6 مجالات عمل رئيسية لتحسين التغذية والأمن الغذائي، وهي كالتالي:

  • نُظُم غذائية مستدامة وقادرة على الصمود من أجل أنماط غذائية صحية.
  • نُظُم صحية متوافقة توفر تغطية شاملة للإجراءات الأساسية بشأن التغذية.
  • الحماية الاجتماعية والتثقيف التغذوي.
  • التجارة والاستثمار من أجل تحسين التغذية.
  • تهيئة بيئات مأمونة وداعمة للتغذية في جميع الأعمار.
  • تعزيز الحوكمة والمساءلة‬ من أجل التغذية.

يمكنك أيضًا قراءة: في القرن العشرين الأطفال الفقراء أكثر سمنة من الأثرياء

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر