الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعقد فعالياتها

معرض أبوظبي الدولي للكتاب
معرض أبوظبي الدولي للكتاب

يُنظّم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، في الفترة من 29 إبريل إلى 5 مايو 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
ويقام المعرض تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

مصر ضيف شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب

يذكر أنّ مركز أبوظبي للغة العربية اختار الروائي المصري نجيب محفوظ ليكون "الشخصية المحورية" للدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وجمهورية مصر العربية ضيف الشرف، نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيين. وينطلق البرنامج المهني للمعرض يوم 28 إبريل 2024 بتنظيم النسخة الثالثة من فعاليات المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية.
كما يأتي اختيار الروائي المصري نجيب محفوظ "الشخصية المحورية" للمعرض هذا العام، بوصفه أوَّل أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في عام 1988. وأسهمت مؤلفاته، التي تُرجِمَت إلى معظم لغات العالم، في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.

كتاب العالم

يشار إلى أنّ مركز أبوظبي للغة العربية استحدث في دورته لعام 2024 محور "كتاب العالم"، الذي يتناول مؤلفًا أثَّر في مسيرة الأدب العالمي، وامتد أثره عبر السنوات والثقافات، مبتدئًا بكتاب كليلة ودمنة، لعبدالله بن المقفع، بالتزامن مع معرض فني ينظِّمه متحف اللوفر - أبوظبي عن "أدب الخرافة من كليلة ودمنة إلى لافونتين".

معرض أبوظبي الدولي للكتاب

الجدير بالذكر فإنّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل القلب النابض لقطاع صناعة النشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويتطلع المعرض في الدورة الثالثة والثلاثين إلى زيادة تنافسيته وترسيخ مكانته الإقليمية وتعزيز حضوره العالمي من خلال التميز في تقديم المحتوى المهني والثقافي، مع الجمع بين قطاعات النشر الإقليمية والصناعات الإبداعية، وتحفيز المساعي لدعم الصناعات التي تسهم في دعم الثقافة المقروءة والمرئية والمسموعة والتفاعلية، بما يرسخ مكانة أبوظبي مركزاً للنشر العربي والمحتوى الإبداعي العالمي، ويعزز موقع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، باعتباره منصة عالمية لمحتوى إبداعي أساسها اللغة في إطارها العالمي.


وكان معرض أبوظبي الدولي للكتاب قد انطلق عام 1981 تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي"، تحقيقاً لرؤية الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان _رحمه الله_.
وتؤكد انطلاقة المعرض على أنّ التعليم والثقافة هما الدعامتان الأساسيتان لبناء دولة قوية متطورة، بجانب تطوير علاقات دولية ومدّ جسور التواصل بين مختلف دول العالم، حيث شكّل المعرض حافزاً لتأسيس نقطة التقاء لدور النشر في العالم العربي.


وأسهم توالي الدورات الناجحة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته لدى أقطاب صناعة النشر على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتنامت مُقوّمات جذبه لصانعي المحتوى والمبدعين ومحبي القراءة عبر مُختلف وسائط النشر التقليدية والرقمية.


اقرئي أيضًا: معرض أبوظبي الدولي للكتاب يحتفي بإنجازات الفيلسوف العربي "ابن خلدون"


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر