إطلاق منصة المخطوطات بـ126 ألف عمل نادر

مخطوطات
إطلاق منصة المخطوطات بـ126 ألف عمل نادر

تم اليوم إطلاق منصة المخطوطات وذلك لإتاحة المخطوطات للباحثين والمهتمين بالتاريخ ولعامة القراء، عبر تعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في هيئة المكتبات ومؤسسات القطاع الثالث ومختلف المكتبات، وقد أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة عن إطلاق المنصة وأوضح الوزير أن طموح المنصة أن تضم كل الإرث الثقافي من المخطوطات والبالغ 126 ألف مخطوط.

منصة المخطوطات

أكد عبدالرحمن العاصم الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات أن السعودية تمتلك أكثر من 126 ألف مخطوط تشكل تقريبا 27 % من حجم المخطوطات في العالم العربي، مشيراً إلى أن المنصة تضم حالياً 5 آلاف مخطوط كنص كامل.
وتمثل المخطوطات العربية والإسلامية إرثاً حضارياً وإنسانياً وللتراث المخطوط أهمية تاريخية خاصة، وتأتي السعودية في المركز الخامس في تصنيف الدول المالكة للمخطوطات في العالم الإسلامي، ولها جهود مهمة في عمليات رقمنة المخطوطات وحفظها إلكترونياً وإتاحتها للباحثين من كل دول العالم، وأنشأت عدداً من معامل الترميم المختصة بترميم الورق وغيرها.

 

هيئة المكتبات

تأسست هيئة المكتبات في فبراير 2020م، وذلك ضمن 11 هيئة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة. تتولى الهيئة مسؤولية تطوير قطاع المكتبات من خلال تنظيماتها واختصاصاتها الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 398 بتاريخ 10/06/1441هـ وتشمل: اقتراح استراتيجية لقطاع المكتبات في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة، ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة ويرتبط ذلك باقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية.
رؤيتها: مجتمع معلوماتي مشارك في بناء اقتصاد المعرفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورسالتها: تمكين مجتمع قطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية؛ للمساهمة في النمو الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي والثقافي.

في سياق متصل: الأول في الشرق الأوسط.. اقتراب إطلاق متحف تيم لاب بوردرليس في جدة التاريخية

الركائز والأهداف لهيئة المكتبات

تنمية قطاع المكتبات:

  • دعم التحوّل الرقمي لخدمات المكتبات.
  • تطوير كفاءة القطاع.
  • تشجيع الابتكار والاستثمار.
  • تطوير منظومة مصادر التمويل.

تعزيز المشاركة المجتمعية:

  • تحسين إتاحة الوصول لخدمات المكتبات.
  • رفع مستوى الوعي المعلوماتي وتعزيز العادات القرائية.
  • تنشيط المكتبات كمراكز للتعليم والثقافة والتنمية المجتمعية.

تطوير الكفاءة الإدارية والتشغيلية:

  • توفير بيئة عمل جذّابة وبناء قدرات داخلية متطورة.
  • تفعيل الشراكات المحلية والإقليمية والدولية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر