ناسا: عرض الشفق القطبي الأخير قد يكون الأقوى منذ 500 عام

الشفق القطبي. الصورة من موقع  unsplash by Vincent Guth
الشفق القطبي. الصورة من موقع unsplash by Vincent Guth

أكدت وكالة ناسا بأنّ الشفق القطبي غير المسبوق الذي أذهل الملايين مؤخرًا في سماء أمريكا الشمالية وأوروبا، كان من بين أقوى العروض الضوئية التي شهدها كوكبنا منذ قرون.
وبحسب Live Science أوضح العلماء بأنّ الأضواء المتراقصة التي ربما وصلت إلى خط الاستواء ناجمة عن أقوى عاصفة مغناطيسية أرضية شهدتها الأرض منذ أكثر من عقدين.

عاصفة مغناطيسية

يذكر أنه في الفترة ما بين 10 و12 مايو، شهد كوكب الأرض اضطرابًا جيومغناطيسيًّا كبيرًا بعد أن اصطدمت خمس عواصف شمسية على الأقل بالأرض، ما أدى إلى إضعاف الغلاف المغناطيسي مؤقتًا.
وكانت العواصف الشمسية، المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) قد انطلقت عن طريق التوهجات الشمسية من البقعة الشمسية العملاقة AR3664، والتي كانت أكبر من الأرض في ذلك الوقت بأكثر من 15 مرة، وهي أكبر بقعة مظلمة تظهر على الشمس منذ عقد من الزمن.


ووصلت العديد من هذه التوهجات الشمسية إلى الفئة X، وهو أقوى نوع من الانفجارات السطحية التي يمكن أن تنتجها الشمس.
وأيضًا تم رصد عاصفة مغناطيسية أرضية "شديدة" من الفئة G4، وهي ثاني أعلى فئة من العواصف المغناطيسية الأرضية. ولكن في مناسبتين أخريين، وصلت العاصفة مؤقتا إلى الفئة G5 "المتطرفة"، والتي تعادل تداعياتها حدث كارينغتون عام 1859، أقوى عاصفة شمسية في التاريخ المسجل، والتي تسببت في حدوث الشفق القطبي جنوبًا حتى كوبا وهاواي.

أقوى عروض الشفق القطبي

يشار إلى أنّ ممثلي ناسا أوضحوا في بيان لهم أنّ العروض الضوئية التي شهدتها سماء الأرض هذا الشهر، غطت مساحات شاسعة من نصفي الكرة الأرضية، وربما كانت "واحدة من أقوى عروض الشفق القطبي المسجلة في الـ 500 عام الماضية".
وتنجم العروض الشفقية، التي تتراوح من الأخضر إلى الوردي والقرمزي، عن تفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للأرض.
ويظهر الشفق الأكثر إثارة عندما تطلق الشمس سحبًا كبيرة من الجسيمات تسمى الانبعاثات الكتلية الإكليلية.
وقد تم رصد عاصفة مغناطيسية أرضية "شديدة" من الفئة G4، وهي ثاني أعلى فئة من العواصف المغناطيسية الأرضية. ولكن في مناسبتين أخريين، وصلت العاصفة مؤقتا إلى الفئة G5 "المتطرفة"، والتي تعادل تداعياتها حدث كارينغتون عام 1859، أقوى عاصفة شمسية في التاريخ المسجل، والتي تسببت في حدوث الشفق القطبي جنوبًا حتى كوبا وهاواي.
وأشار ممثلو ناسا في بيانهم أنّ العروض الضوئية التي شهدتها سماء الأرض هذا الشهر، غطت مساحات شاسعة من نصفي الكرة الأرضية، وربما كانت "واحدة من أقوى عروض الشفق القطبي المسجلة في الـ 500 عام الماضية".


يمكنك أيضًا قراءة: وصول تأثير العاصفة الشمسية لبلد عربي.. والسماء تتحول للزهري

كيفية حدوث العروض الشفقية

الجدير بالذكر فإنّ العروض الشفقية، التي تتراوح من الأخضر إلى الوردي والقرمزي تنجم عن تفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للأرض.
ويظهر الشفق الأكثر إثارة عندما تطلق الشمس سحبًا كبيرة من الجسيمات تسمى الانبعاثات الكتلية الإكليلية.
وقالت ناسا إن المنطقة الرئيسية على الشمس المسؤولة عن الطقس الفضائي العاصف الأخير تبتعد الآن عن الأرض، لكن البيانات التي تم التقاطها حتى الآن من الأحداث الشمسية التي وقعت هذا الشهر يمكن أن تساعد علماء الفلك لسنوات.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x