mena-gmtdmp

طائرات إسعاف جوي لخدمة الحجاج في مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج

طائرات إسعاف جوي  لخدمة الحجاج في مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج
طائرة الإسعاف الجوي - الصورة من واس

في إطار جاهزية متكاملة لضمان سلامة الحجاج، فعّلت هيئة الهلال الأحمر السعودي خدمة الإسعاف الجوي بـ 11 طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، عبر 13 مهبطًا إستراتيجيًا موزعة بعناية لضمان سرعة الاستجابة الطبية في جميع المواقع، ضمن خطته التشغيلية لموسم الحج للعام 1446-2025.

خدمة الإسعاف الجوي

ويشرف على هذه الخدمة أكثر من 120 كادرًا مؤهلًا من أطباء وفنيي طب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة لضيوف الرحمن من الحجاج، بما ينسجم مع إستراتيجية الهيئة في تحقيق “رحلة مريض نموذجية”، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن.

طائرات الإسعاف الجوي

وتغطي طائرات الإسعاف الجوي للهلال الأحمر نطاقًا واسعًا من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تم تجهيز المهابط بعناية لتسهيل عمليات النقل والإخلاء الطبي، ما يسهم في تعزيز كفاءة الاستجابة السريعة، وتمكين الفرق الإسعافية من الوصول الفوري للحالات الحرجة سواء في مناطق التجمعات الكبرى أو داخل نطاق المستشفيات، ويشكّل ذلك دعامة محورية لنجاح خطة الطوارئ خلال موسم الحج.

خدمة طائرات الإسعاف الجوي تمثل دورًا رئيسًا في دعم شبكة الطوارئ الموسمية، من خلال سرعة نقل المرضى والمصابين، وتنفيذ الإخلاء الطبي بين المنشآت الصحية، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتخصصة إلى المواقع ذات الكثافة العالية أو الحالات الطارئة.

تقليص زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح

جدير بالذكر أن هذه الخدمة تُعد ركيزة أساسية في منظومة الطوارئ خلال موسم الحج، إذ تسهم في تقليص زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعكس جاهزية المملكة العربية السعودية والتزامها الراسخ بتوفير رعاية صحية استثنائية لحجاج بيت الله الحرام.

طائرة الدرون ضمن منظومات الإطفاء والإنقاذ

وفي سياق متصل، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، عن إطلاق طائرة الدرون المخصصة للإطفاء (صقر) المعززة بالذكاء الاصطناعي، ضمن منظومات المديرية لموسم حج هذا العام، وذلك في حالات الإطفاء أو الإنقاذ في الأماكن المرتفعة أو صعبة الوصول.

وتعمل هذه الطائرة لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوجرامًا بنظام إطفاء متعدد الأغراض وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية، مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم.

طائرة الدرون (صقر) تتعدد استخداماتها في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، وتمتاز بسرعة استجابة عالية، وتقليل المخاطر على الأفراد، ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي.

يمكنك أيضًا قراءة: الصحة السعودية توضح إرشادات التعامل مع الإجهاد الحراري خلال أداء الحج

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس