تتأثر الأبراج بتقدم أو تراجع الكواكب، خاصة إذا كانت هذه الكواكب في مواجهة لها، حيث تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على يوميات الأبراج وأوقاتها بالتفصيل، فيما يتعلق ببرج الجوزاء الهوائي نرى أن كوكبه الحاكم هو عطارد، يكون في أوجه في برج العذراء أو برج الدلو، وينتظم في برج الحوت، ويضعف في برج القوس. يستغرق عطارد 88 يومًا فقط للدوران حول الشمس، ويقضي حوالي 7.33 يومًا في كل برج فلكي من الأبراج.
كذلك يتأثر برج الجوزاء بانتقال كوكب المشتري إليه، حيث يعرف المشتري بمكوثه في كل برج لمدة سنة تقريبًا، وعندما ينتقل من برج إلى آخر، تتغير طريقة حصول الأبراج على فرص للنمو. كما أن كوكب المشتري يجعل كل الأبراج تفكر جيدًا قبل اتخاذ أي قرار، وتختار الشيء المناسب لها بعد المقارنة ومعرفة السلبيات والإيجابيات، ويجعلهم قادرين على تحمل مسؤولية قراراتهم.
إذا كنت ترغبين في معرفة تأثير الكواكب على برج الجوزاء، تابعي هذا المقال من "سيدتي".
كيف يؤثر انتقال كوكب المشتري على برج الجوزاء؟
إن وجود كوكب المشتري في برج الجوزاء يضاعف فرص التواصل بين الأشخاص وبعضهم، ويحدث تطور وتقدم في مجال الاتصالات، فهو كوكب الحظ بالنسبة لبرج الجوزاء الذي يعرف بأنه مفكر واجتماعي ومتحرك وسريع البديهة، مما يحفز من روح الابتكار عند كل الأبراج ويمنحهم القدرة على التخيل والتعبير ويحفز على المعرفة في الفترة التي يكون فيها المشتري متواجدًا في برج الجوزاء.
كما أن وجود المشتري في برج الجوزاء يؤثرعلى الأحداث العامة والأشخاص، وكذلك الدروس المستفادة وأخطر الأوقات التي يتسبب فيها المشتري في أزمات، فعلى الرغم من أنه كوكب الحظ إلا أنه يتنافر مع كوكب زحل مما يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات.
في المقابل عندما يكون كوكب المشتري في حالة اقتران مع كوكب المريخ تنتشر حالة من التوتر على الأحداث العالمية والسياسية، ويشعر الأشخاص بالحيرة في اتخاذ القرارات، وفقط الأشخاص القادرون على تحقيق التوازن بين أحلامهم وإرادتهم والتطبيق العملي لأحلامهم، وهم القادرون على تخطي الأزمات بسلام وهذا قد يتأثر به برج الجوزاء بشكل سلبي، حيث يحذر دائماً علماء الفلك بالتواريخ والأيام من اقتران كوكب المشتري مع كوكب زحل، ويمكن متابعة ذلك لتوخي الحذر من هذا الاقتران خاصة لمواليد برج الجوزاء.
ما هو تأثير الكواكب على الأبراج
كيف يؤثر كوكب عطارد على برج الجوزاء؟
يعتبر كوكب عطارد في علم الفلك و الأبراج هو المسؤول عن القدرات العقلية، كما أنه يساعد على التواصل الجيد و القدرة على التخطيط للمستقبل، و الوصول إلى التميز، ولكوكب عطارد تأثير كبير على مواليد برج الجوزاء بشكل أكبر من غيرهم كونه الكوكب الحاكم له.
من الخصائص التي توجد في كوكب عطارد كما في سائر الكواكب، باستثناء القمر الذي لا يتراجع وباستثناء الشمس الثابتة، أنه يحدث له ما يسمى بالتراجع وهو يتراجع حوالي ثلاث مرات في العام الواحد، لمدة ثلاثة أسابيع في كل مرة منهم، وأثناء تراجع كوكب عطارد يكون له تاثير سلبي وسيء على مواليد برج الجوزاء بالتحديد. وعندما يكون كوكب عطارد في فترة التراجع، يجب اتباع الحيطة والحذر في كل القرارات و الخطوات المهمة التي يقوم بها مواليد برج الجوزاء.
يتحكم كوكب عطارد في برج الجوزاء، ويمنحه قوة وقدرة على التواصل، ويمنحه كفاءة في العمل وذكاء حادًا، وكذلك يكون مصدرًا للنشاط عند مواليد برج الجوزاء، كما أن السبب في قدرة مواليد برج الجوزاء على اكتساب المهارات وتعلم الهوايات المختلفة بسرعة عن غيرهم هو وجود كوكب عطارد، بالإضافة إلى العديد من ميزات الجوزاء الأخرى مثل قدرة الإقناع والسيطرة على الآخرين، ومهارة الجدال والنقاش وجميع الصفات والمهارات العقلية الأخرى.
تابعوا كل ما يتعلق بالأبراج الفلكية وصفاتها والتوافق بين الأبراج
كيف يتأثر برج الجوزاء بدخول كوكب أورانوس؟
كوكب أورانوس هو سابع الكواكب بعدًا عن الشمس، وثالث أضخم كواكب المجموعة الشمسية، أكثر ما يميز أورانوس عن غيره من الكواكب هو أن محور دورانه مائل إلى الجانب بشكل كبير، تقريبًا مع مستوى دورانه حول الشمس، يعرف عن أورانوس أنه الكوكب المسيطر على برج الدلو، وهو يعطي لمواليده صفات متعددة منها: التقدم العلمي وحب التغيير، واهتمامات بالاختراعات والأمور المنطقية، كما يشعل هؤلاء المواليد بنار داخلية وغيرة واضحة، خصوصًا إذا تعلق الأمر بمحاولات إثبات الشخصية واستقلالها. وهو يمكث في كل برج 8 سنوات.
ويعرف كوكب أورانوس بأنه كوكب التغير والتمرد، وهذه التغيرات تكون حادة جداً تحيد المسار وتغير الطريق، فهو كوكب الثورات والخروج عن المألوف وانقلاب الحال المفاجئ، ويرتبط أورانوس بالتفرد والحريات، وعندما نفكر قليلاً فيما سيحدث عند دخوله إلى برج الجوزاء ستجد أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الاثنين.
فبرج الجوزاء يعشق الحرية والتواصل ولديه طاقة غير عادية على التعبير، وعليه عندما يمر كوكب أورانوس بالجوزاء المتحرر تتوحد طاقة أورانوس مع الجوزاء بعد ما تحجمت مدة بقاء أورانوس في برج الثور الثابت الذي منعه من التحرر والتمرد وقاوم التغير طيلة بقاء أورانوس لمدة 8 سنوات، لكن في الجوزاء الوضع يختلف كثيرًا، فهو قابل للتكيف والتأقلم مع كافة الظروف، إذ عليك أن ترى في أي بيت يقع الجوزاء سواء برج المال أو العمل وغيرهما، واعلم أنك على موعد مع التغيير في هذا البيت لا مفر، ولن تقاوم التغيرات كما حدث من قبل.
