في تعاون خاص بين "سيدتي" والفنانة الرقمية السعودية منى القويز، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ95، تحكي لنا رائدة الفن الرقمي والذكاء الإصطناعي منى القويز قصة الوطن كما تراها بعين الإبداع.
ثلاثة فيديوهات قصيرة، تختزل في ثوانٍ قليلة شعار #عزنا_بطبعنا لوطن يعتز بأصالته، ويتقدم بطموحه.
3 أعمال فنية تروي قصة وطن

بدايةً، تعود بنا إلى الأزياء إلى أحياءٍ تراثية تنبض بالذكريات، حيث تجلس امرأة سعودية تفصّل بخيوط من العزّ تصاميم تجمع بين ماضٍ يفيض بالأصالة وحاضر يفتح أبواب الطموح، إذ تقول منى:"حرفنا اليدوية جسر بين الماضي والحاضر، ورمز لعزتنا وأصالتنا".

ثم تمضي بنا إلى الفن، جدران طينية قديمة تتحول إلى معرض حيّ، يحتضن أعمال رواد الفن التشكيلي السعودي، ويشهد أن الفخر لا يسكن الماضي فحسب، بل يتجدد مع كل رؤية، تضيف منى: "بين جدران مباني الطين التراثية، متحف يحتضن أعمال روّاد الفن التشكيلي السعودي، اعتزاز وطن وفخره."

من قلب الصحراء السعودية، تبدو الأقمشة المفروشة على الأرض وكأنها خيوطٌ من الذاكرة، نسجتها الأيدي على مهلٍ لتغدو جسوراً من ألوانٍ وزخارف، تربط بين الرمل والإنسان. تمتدّ كأنها بساطٌ من العزّ والكرامة، يكسو الدروب بهالةٍ من الدفء والهوية، فيحيل الصحراء مجلساً مهيباً يعانق الأفق ويستحضر تاريخاً متجذّراً في الأصالة، لتقول القويز في الختام:"في طبعنا عزٌ لا يُقاس؛ وبرؤيتنا وطموحنا نلهم المستقبل."