mena-gmtdmp

إشادة بأهمية ودور مؤتمر الاستثمار الثقافي في الرياض.. أبرز تصريحات المشاركين في دورته الأولى

مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025
مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025

انطلق في مدينة الرياض يوم أمس الاثنين الموافق 29 سبتمبر، وتحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أعمال الدورة الأولى من مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية تحت شعار "من ثقافتنا نبني اقتصادنا"، وذلك على مدار يومين في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، ونخبة من المستثمرين العالميين، وصنّاع القرار، وقادة الثقافة، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية، إضافةً إلى روّاد المشاريع الثقافية والمبدعين، ويشارك في جلسات المؤتمر مسؤولون وخبراء سعوديون ودوليون.

ضيوف مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025

وكان المؤتمر قد شهد حضور شخصيات بارزة عبرت عن سعادتها لتواجدها في هذا الحدث المهم، وأكدت على أهميته ودوره في تسليط الضوء على الخطط الثقافية الطموحة للمملكة العربية السعودية. التقت سيدتي خلال حضورها المؤتمر بعدد من الشخصيات المشاركة، وقد تحدثوا عن أبرز فعاليات المؤتمر وبرامجه، مشيرين إلى أن الاستثمار في الثقافة يفتح آفاقاً رحبة ويقود إلى إنجازات تفوق التوقعات.

الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، قالت إن موضوع الاستثمار في هذا المؤتمر جميل، مؤكدة أنّها تشرفت بالمشاركة فيه، كونه موضوع قريب إلى قلبها، كما بينت أنّ الاستثمار بالثقافة هي المبادرة التي يتم التعويل عليها لإشراك القطاع الخاص في التنمية المستدامة.


أما نورة الزامل، مديرة قسم البرامج في إثراء، فعبرت عن سعادتها بتواجد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي _ إثراء في هذا المؤتمر كشريك إستراتيجي، مؤكدة أنّ إثراء استثمر بالإنسان منذ بداياته، وأنّ المركز استقطب اليوم أكثر من 6 ونصف مليون زائر في مقره بالظهران.


رائدة الأعمال الدكتورة هدى الفردوس بينت أنّ قطاع الابتكار الثقافي يشهد اليوم نهضة كبيرة في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنها قامت بتوقيع عدد من الاتفاقيات، بالإضافة إلى بعض الإعلانات عن البرامج القادمة في المجال الثقافي من ضمنها دعم الابتكار، ودعم الأعمال في الثقافة، ودعم المشاريع النوعية.


الدكتور سلطان الصالح، الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمحافظة على التراث، أوضح أنّ الاستثمار في الثقافة هو أحد مرتكزات رؤية السعودية 2030، وأشار إلى أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث كجهة غير ربحية هي أحد أشكال الاستثمار، حيث تستثمر فيها بعض الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، بحيث يقومون بدعم الجمعية، مبينًا أن الجمعية بحكم خبرتها ومعرفتها في مجال التراث تقوم بعمل المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى الاستثمار بالثقافة، واستدامة الثقافة، والتراث الثقافي.


بينما قال عبد الإله الأنصاري، المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة تحدث العربية:" الاستثمار في القطاع الثقافي، والاستثمار باللغة والهوية، وفي المجالات الرحبة باللغة العربية والهوية سيصل بنا إلى نتائج لم نكن نتخيلها في يوم من الأيام، لأننا نطمح ونحقق _بإذن الله_".


سمارا الغامدي، صانعة محتوى في مجال السياحة، قالت:"السياحة ركيزة من ركائز الثقافة، واليوم نحن في مؤتمر الاستثمار الثقافي سيتم الحديث عن أهمية السياحة وأهمية الثقافة في صنع وتطوير السياحة، كما سيتم الحديث عن رياضة المحركات الراليات، فهي والرياضة بشكل عام جزء من الثقافة؛ كون المتسابقين بالراليات عندما يتسابقون في العلا وتبوك يشاهدون المعالم الأثرية والثقافية في المملكة العربية السعودية ويساعدون في نشر هذه الثقافة وبالتالي تطوير السياحة".


في سياق متصل: ضمن مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025.. وزارة الثقافة وغوغل للفنون تطلقان صفحة رسمية عن جدة التاريخية


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x