mena-gmtdmp

أسبوع القاهرة للتصميم 2025 عين على المستقبل وعين على الماضي

أسبوع القاهرة للتصميم 2025 عين على المستقبل وعين على الماضي
أسبوع القاهرة للتصميم 2025 عين على المستقبل وعين على الماضي

تحت شعارِ «صمِّم حتى أراك»، يعودُ أسبوعُ القاهرة للتصميم في نسخته الثالثة أكبرَ من أي وقتٍ مضى، إذ يضمُّ أشكالاً وألواناً أكثر من التصميم، لا سيما في مفهومه الأشملِ والمتنقِّلِ بين أحياءِ القاهرة التراثيَّة، ليصنعَ مزيجاً بين الحضارةِ والتاريخ، وبين التفكيرِ المعاصر والإبداعاتِ التي تلامسُ المستقبل.. نستكشفُ معاً هذا الأسبوع الثري بكثيرٍ من معارضِ الأزياءِ، والأثاثِ، والصورِ والديكورات.

المحطة الأولى: البشرة الثانية

من منسوجات Threads of Egypt

 


من قصرِ غرناطة في حي هليوبوليس، تنطلقُ الرحلةُ بعنوان «البشرةَ الثانية» Second Skin، التي خصَّصت مساحةً كاملةً للأزياءِ المصريَّة، والموضةِ المستدامة، والتفاصيلِ التي تمزجُ بين الجودةِ العالميَّة، والشعورِ الأصيلِ المحلي. هناك نسَّقت كلٌّ من مي حلمي، وماريا مونوز معروضاتٍ متناغمةً، تخدمُ الجوَّ العامَّ لمعرضِ «البشرةِ الثانية» حيث يُرى فنُّ تصميمِ الملابس بوصفه وسيلةً للتعبيرِ عن أنفسنا وأفكارنا، فنحن نرتدي الأزياءَ بوصفها طبقةَ جلدٍ ثانيةً، تحكي هويَّتنا، وتعكسُ مشاعرنا وأحلامنا.

وفي الطابقِ العلوي، تمَّ جمعُ أهمِّ الأزياءِ والإكسسواراتِ المستعملةِ في حفلِ افتتاحِ المتحفِ المصري الكبير، وتضمَّنت أزياءً، خلَّدها الحفلُ في ذاكرةِ الملايين حول العالم، من بينها قطعُ إكسسواراتٍ، تحكي تفاصيلَ استلهامِ المجموعةِ بأكملها من زهرةِ اللوتس المصريَّة.

ما رأيك بالاطلاع على أسبوع القاهرة للصورة.. مهرجان ينبض بالحياة لتوثيق الهوية السمعية والبصرية العربية

من التركيبات الخاصة بـ Café Niche

 

 

 

 


المحطة الثانية: وسط البلد

 

تصميم من Tamara House

 


الحكاياتُ، والروائحُ، والخاماتُ، والطعامُ، والحِرفُ اليدويَّة، والأغنياتُ، وكيف تتشكَّلُ هويَّتنا عبر كلِّ هذه الأشياء، وكيف يمكن للتصميمِ استغلالُ العناصرِ نفسها في التواصلِ مع المستقبل، ورسمِ ملامحِ التجربةِ الإنسانيَّة، وجدناها في «تمارا هاوس»، كما شاهدنا الأدواتِ الموسيقيَّة، وتطوُّرها عبر العصور، وكيف رسمت كلُّ آلةٍ موسيقيَّةٍ ملامحَ فترةٍ من الزمنِ حيث تمَّ ربطُ عناصرَ عدة ببعضها: المكانُ، والموسيقى، والملابسُ، والطعامُ، والروائح، لندخلَ في تجربةٍ، نستعملُ فيها كلَّ حواسنا، لننتقلَ بها إلى عصرٍ مختلفٍ.

وعبر مصانعِ النسيجِ المصريَّةِ الموجودةِ في القاهرة، يحكي التصميمُ الداخلي عديداً من القصصِ المحليَّة، والحِرفِ اليدويَّةِ التي يتمتَّعُ بها المصريون. خلال هذه الجولة، تتجلَّى مناطقُ مصريَّةٌ عدة فيما هو معروضٌ من أثاثٍ حديثٍ، إذ تُعبِّر كلُّ قطعةٍ عن محافظةٍ ما، من الدلتا إلى الصعيد، مروراً بسيوة، وكيف يعكسُ النسيجُ هويَّةَ كلِّ محافظةٍ، وألوانها، وثقافةَ سكانها.

المحطة الثالثة: الزمالك

 

من معروضات قصر عائشة فهمي

 


قصر عائشة فهمي والتجربة الحدودية: يُحوِّل أسبوعُ القاهرة قصرَ عائشة فهمي التاريخي إلى تجربةٍ تأمُّليَّةٍ، تتحرَّك بين حدودِ الأصالةِ والابتكار، وكيف يمكن للعالمَين أن يحضرا معاً تحت سقفٍ واحدٍ، إذ يُمثِّل القصرُ الأصالةَ والتاريخ، بينما تُمثِّل كلُّ المعروضاتِ داخله الابتكارَ والإبداع. ويأخذُ كلُّ تصميمٍ عنصراً من عناصرِ التصاميم المصريَّةِ الأصليَّة، ويُقدِّمه بتوجُّهٍ جديدٍ حيث يدعوك المعرضُ لاستكشافِ أوجه التقاطعِ بين الذكرياتِ، والأماكنِ، والخيال.

جناح الديار القطرية حيث اللؤلؤ رمز الذكريات: تتعقَّبُ في الجناحِ القطري عقوداً من التبادلِ الثقافي والمعرفي الذي شكَّل وجدان الشعوب. وقد استُعمِلَ اللؤلؤ بوصفه رمزاً للقيمةِ، والذكرى، والتواصلِ البشري عبر الرحلاتِ البحريَّةِ التجاريَّة، وهي أوَّلُ شكلٍ من التبادلِ الثقافي بين الدول. كلُّ المعروضاتِ في هذا الجناح، تُمثِّل الروابطَ التي تأسَّست عبر التجارةِ البحريَّةِ المصريَّة، وربطت دولَ العالمِ ببعضها.

يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط

تركيب فني داخل جناح شركة الديار القطرية