علامة النصر الجديدة لغة التعبير بين طلبة الجامعات

3 صور

رسائل إيجابية كان لشباب الإمارات «نصيب الأسد فيها»، وجهها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال أعمال القمة الحكومية الأولى، التي استضافتها دبي، ونظمتها وزارة شؤون الرئاسة في الدولة، «سيدتي نت» التقت بالشباب الذين أنصتوا لكلامه، فكيف فهموه، وماذا عنت لهم إشارة النصر الجديدة؟

أنا لا أحب تقليد الغرب، فقررت ابتكار إشارة خاصة بي، وتعني الفوز والنصر، وكلاهما ثلاثة أحرف، إضافة إلى شيء آخر، يضم ثلاث كلمات أيضاً هو I LOVE U، فأصبحت علامة الفوز والحب، عبارات الشيخ محمد تلاها تصفيق حماسي من كل الحاضرين، حتى إن الطالبة رقية محمد، تستعد لدراسة الطب البديل في جامعة الشارقة، تعتقد أن علامة النصر، التي رفعها الشيخ محمد وإصراره على أنه يكره رابع المستحيلات، يعطينا نحن الشباب دفعة للأمام بأننا أمام قائد لا يمكن التهاون معه، وأن علينا السعي دوماً إلى المراكز الأولى؛ لأن من لا يحفرون بالصخر سيبقون في الصفوف الخلفية.

الرقم واحد
وتعتقد الطالبة عهود حسن، أن العلامة، دعمت كل كلامه، وهي تعني أن علينا عدم التحول إلى شخصيات تقليدية وموظفين روتينيين، وأن نتحلى بالإصرار والعزيمة،
منى خميس المهيري، طالبة تطمح للتخصص في إدارة الأعمال، وأن تؤسس لعمل خاص لها، فهي كما قال نائب رئيس الدولة، نحن في الإمارات لا يوجد في قاموسنا كلمة /مستحيل/، فهذه الكلمة يستخدمها الضعفاء والكسالى الذين يخافون التحدي والإقدام، تتابع منى: «أما علامة النصر بالنسبة لي فهي بمثابة السحر، زادتني إصراراً بأن أعمل، كيف لا وأنا أرى قادتنا نماذج يُحتذى بها، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لتجعل الدولة رقم واحد؟ محمد بن راشد أطلق إشارته، وهو بالنسبة لنا الطاقة التي تحركنا نحو العلياء».

حركتنا
بدت الطالبة عائشة الكعبي، من كلية طب الأسنان جامعة عجمان، فخورة، وكلها حماس بعد وقع كلمات القمة وعلامة النصر، التي أطلقها بأصابعه الشيخ محمد، وتابعت: «باتت لنا حركة نقوم بها ندعم ونشجع بعضنا البعض بها من أجل تخطي العقبات التي تواجهنا، والرسائل التي قيلت تعتبر حافزاً لنا؛ لأداء واجبنا كل حسب موقعه على أكمل وجه؛ لما تحمله من معانٍ ودلالات هامة للاستمرار في عملية البناء والإنجاز؛ نظراً لتوجيهاته الهامة».

«علامة النصر إشارة لتشد من عزيمتنا، ولتدفعنا إلى المزيد من العطاء والسير على درب القائد»، بهذه العبارة بدأت الطالبة موزة آل علي تخصص لغة إنجليزية بجامعة الإمارات رأيها في تعبير الشيخ محمد، وتابعت: «إشارة النصر عنت لي الالتفاف حول قيادتنا المخلصة، التي تدفعنا إلى العطاء وتحقيق المراكز العليا التي تخدم وطننا، فأنا فخورة بالإمارات الرشيدة، التي ما توانت يوماً عن شحذ هممنا وتقديم المزيد من العطاء في ظل دعم متواصل».

مضامين
أما وحيدة علي، تخصص علم نفس في جامعة الإمارات، فدفعتها رسالة النصر إلى مزيد من العطاء والجهد؛ لنكون كما أرادت القيادة من بناة الأجيال وقادة لمستقبل غالٍ، وعلّقت: «الأوطان لا تبنى إلا بتعب أبنائها، والتحديات الكبيرة تواجه بالإرادة الصلبة والعطاء اللامحدود لكل مواطن صالح في هذا البلد».
وبرأي علياء حمد من كلية الهندسة في جامعة الشارقة، أن إشارة النصر تعني أننا بناة المستقبل الذين يحرص الشيخ على تقديم كل ما من شأنه تقدمهم، وهم بناة ومشاعل خير في وطننا الغالي، الذي نفديه بالمهج والأرواح.
وعد العمايرة، طالبة فنون جميلة في جامعة عجمان، رأت أن إشارة النصر ستكون وثيقة يهتدي بها الشباب في عملهم؛ لما احتوته من محاور مهمة هي الفوز والنصر والحب.

فرسان التغيير
«لا عذر لنا» بهذه العبارة القصيرة والمعبرة، بدأ محمد الحمادي طالب في كلية الهندسة بالجامعة الأميركية بدبي كلامه، يستدرك: «محمد بن راشد قالها بكل صراحة بأن الصلاحيات متاحة، ولن يكون هناك أي إنجاز على مستوى الموظف المكبل اليدين بالروتين والمركزية، وبالتالي فإننا نعمل ضمن مساحة من الحرية».

فيما إشارة النصر الجديدة بالنسبة للطالب محمد علي، رسمت له طريق مستقبل مشرق وحثته، كما قال، على الرغبة في مواجهة التحديات والتحولات الصعبة التي تتطلب كفاءات وكوادر بشرية على درجة عالية من العلم والثقافة.
سلطان بن هويدي، طالب قانون في جامعة الإمارات كان سعيداً برسالة الطاقة الإيجابية، ونبذ التكاسل وثقافة المستحيل والعجز، فهي السمة، التي غلبت على أجواء القمة، كما أن إشارة الشيخ محمد كما فهمها سلطان، حملت مضامين هامة حول رفد الوطن بالكفاءات القادرة، مؤكداً أنها جعلتهم أكثر ثقة بأنفسهم، وموضع حسد من الآخرين بأن الله حبانا بقيادة صالحة همها الوطن.
وعلّق حميد محمد، طالب في جامعة الشارقة، على الإشارة الشهيرة قائلاً: «سنبقى كما عهدنا قائد الوطن الجنود الأوفياء القادرين على العمل والعطاء بإخلاص للوطن».