عضوة شورى : قيادة المرأة للسيارة بحاجة لقرار حاسم

الدكتورة ثريا العريض
الدكتورة ثريا العريض

"أشكر كل الأحبة الذين هنئوني حالاً بالقرار الملكي بتعييني عضو في مجلس الشورى، هذه ثقة كبيرة تشرفني ومسؤولية أرجو أن أكون على مستوى القيام بها"، بهذه التغريدة ردت الدكتورة ثريا العريض على آلاف المهنئين لها عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر من حسابها ThurayaArrayed الذي يتابعه 16.164 شخصاً، وذلك بعد دقائق قليلة من صدور الأمر الملكي بتعيينها عضو في مجلس الشورى ضمن 30 سيدة سعودية في دورته الجديدة المقبلة لمدة أربع سنوات، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو تعزيز حضور المرأة في المجتمع، وتجاوز المعوقات التي قد تحول دون ذلك.


"سيِّدتي نت" التقت الدكتورة ثريا العريض، التي عبرت عن اعتزازها بانضمامها إلى مجلس الشورى، وحرصها على نقل هموم المواطن السعودي ومعاناته بصفة عامَّة إلى المجلس الذي يقع على عاتقه البحث عن حلول لها، وأشارت إلى أنّ مجلة "سيدتي" كانت من أوائل المجلات التي تنبأت بخبر ترشيحها لعضوية المجلس.

 

قضايا المرأة 

وبسؤالها عن أهم قضايا المرأة التي ستحرص على تسليط الضوء عليها أجابت الدكتورة العريض: قضايا المرأة السعودية كثيرة جداً ولا تنفصل عن قضايا المجتمع، لذلك لابد من أن يتم علاج جميع القضايا التي تشمل الرجل والمرأة والشباب والأطفال والفئات المختلفة، ومن أهم هذه القضايا قضية قيادة المرأة للسيارة باعتبار أنها من القضايا الساخنة، وقد أشارت العريض إلى أنّ قضية قيادة المرأة هي من القضايا التي يتلكأ فيها المجتمع والتي من المهم أن يحسم فيها القرار، باعتبار أنّ ذلك حق لها مع وضع الأطر والإجراءات التي تحميها، وسن قانون لمعاقبة كل من يتحرش بها، أو يتسبب في إيذائها.



الدكتورة ثريا العريض في سطور:



ـ حصلت على شهادة البكالوريوس في التربية وتعليم اللغة الإنجليزية من كلية بيروت للبنات 1966م، ودرجة الماجستير في إدارة المؤسسات التربوية العليا من الجامعة الأمريكية في بيروت1969م، ودرجة الدكتوراه في الإدارة والتخطيط التربوي بامتياز من جامعة نورث كارولينا في شابل هيل 1975م.

ـ حصلت على العديد من جوائز التفوق منها جائزة التفوق العلمي في البحرين، وبعثة البحرين للمتفوقين لإكمال الدراسات العليا، وجائزة معهد الشرق الأوسط للمرأة المتميزة فكرياً لعام 2011م.

ـ عملت منذ 1969 -1970 مسؤولة قسم التخطيط والإحصاء في وزارة التربية والتعليم في البحرين، كما وعملت منذ1980 -1998 أخصائية في إدارة التخطيط العام للمدى الطويل في أرامكو السعودية، أمَّا منذ عام 1998 إلى عام2002 فقد عملت مستشارة للتخطيط في إدارة علاقات أرامكو السعودية، كما عملت منذ عام2002 إلى عام2006 عضو المجموعة الاستشارية لشؤون أرامكو السعودية، ومنذ عام 2006 وحتى الآن هي مستشارة غير متفرغة لعدد من الهيئات في القطاعين الخاص والعام.

ـ تشارك بالكتابة والمحاضرات والملتقيات، كما أنها تواصل اهتماماتها المهنية بمجالات التخطيط العام والتربية والتعليم وتوعية المجتمع وتمكين المرأة، وعربياً تقوم بدور المثقفة في تطورات المنطقة سياسياً واجتماعياً وتنموياً واقتصادياً، أمّا محلياً فهي تقوم بدور المرأة في التنمية والتغير الاجتماعي، وموقعها من الخطط والسياسات التنموية العليا، وتحلم بدور إيجابي رائد محلياً وعالمياً لدول الخليج وللمرأة العربية.

ـ لها إسهامات ومشاركات فاعلة في الساحة الثقافية الإقليمية والعربية في ملتقيات ومؤتمرات تخصصية إقليمية وعالمية، وفي مجالات التنمية الإقتصادية والإجتماعية وتطوير المجتمع والتربية والأدب، كما قدمت في الوطن العربي وخارجه محاضرات متعمقة عن إبداع المرأة خلفياته وواقعه، وشاركت كمتكلمة في الملتقيات الإقليمية والعالمية حول دور المرأة في التنمية، وكمتكلمة في الملتقيات العالمية حول الحوار الإيجابي والعلاقة مع الآخر عبر الحضارات.

ـ عضو في العديد من الجمعيات، وتكتب منذ عام 1988 عدداً من الزوايا الصحفية المنتظمة في الصحف السعودية والخليجية والعربية، حيث تتناول فيها القضايا التنموية والمجتمعية الراهنة، ولها ثلاثة دواوين شعرية وقد ترجم شعرها إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والفارسية واليابانية، واشتهرت كأديبة وشاعرة وأقيمت لها أمسيات في المنابر الأدبية العربية والأجنبية واستضافتها معظم القنوات التلفزيونية في مناسبات إقليمية، كما كانت ضيفة الكثير من البرامج الحوارية العربية.