أول ديوانية إسبانية كويتية في بيت لوذان

3 صور

في تجربة تعد الأولى من نوعها، عقدت مؤخراً في بيت لوذان أول ديوانية كويتية إسبانية، بحضور السفير الإسباني انخل لوسادا والقنصل جابرييل أولاو، إذ تم النقاش وتبادل الحديث مع المهتمين باللغة الإسبانية في الكويت، بحضور كثيف من المواطنين والمقيمين.

ورحبت بداية د.أفراح ملا علي، عميدة اللغة الإسبانية في الكويت بالحضور، مثمنة تواجدهم في أول ديوانية إسبانية في الكويت قائلة: يسعدني ويشرفني أن أكون حلقة الوصل بين اللغة العربية والإسبانية، وعرفت بنفسها قائلة:

«اسمي د.أفراح ملا علي، خريجة جامعة سلمنكا، واحدة من الجامعات القليلة في أوروبا التي تنتمي إلى حرم التميز الأوروبي، والمتميزة في حرم التميز الأوروبي للغة الإسبانية بجدارة، مع العلم بأنها أقدم جامعة في المملكة الإسبانية، حيث تأسست في القرن الثاني عشر على يد الملك الفونسو العاشر الملقب بالحكيم. ولقب بالحكيم لحبه الشديد للعلم، وازدهار الثقافات والعلوم والترجمة بين الحضارتين العربية والإسبانية في عهده.

كما تحدثت عن تجربتها الفريدة قائلة: «عشت لمدة 14 سنة في المملكة الإسبانية اطلب فيها العلم بمجال اللغة والأدب والتاريخ والجغرافيا الإسبانية، والحمد لله حمداً كثيراً حصلت على شهادات قيمة، ورفعت اسم بلادي الحبيب الكويت عالياً، من هذه الشهادات، البكالوريوس بالأدب واللغة الإسبانية، الماجستير في ترجمة المنظورات والمناهج بدرجة امتياز، ودكتوراه فخرية في الترجمة الفلكلورية الأدبية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وقمت بترجمة القصص الشعبية الكويتية لأول مرة إلى اللغة الإسبانية ورتبتها، ورقمتها الترقيم العالمي وبذلك صنف البحث على أنه المتميز والأول من نوعه في إسبانيا من حيث الموضوع، وتم وضعه في أربع أقسام باليونيسكو قسم الأدب والفلكلور والترجمة واللغة، مؤكدة أنها أول كويتية تضع اسم دولة الكويت على حائط جامعة سلمنكا، قسم الترجمة منذ تأسيس الجامعة العريقة.

وتابعت سر حبي للغة الإسبانية ليس فقط لأنها واحدة من أجمل لغات العالم، وإنما كونها الأكثر تداولاً، وجميع دول أميركا الجنوبية تتحدث اللغة الإسبانية كلغة أم ما عدا البرازيل وغويانا. ومن أميركا الشمالية كلغة أم كوبا المكسيك وبورتوريكو، وهي أيضاً اللغة الأم لجمهورية الدومينيكان، وتتداول في بعض مناطق المغرب وغينيا الإستوائية.

وطالب السفير لوسادا الحضور بمحاولة التحدث باللغة الإسبانية؛ حتى تكون سهلة أثناء التعلم، مشيراً إلى أن الديوانية الكويتية الإسبانية تعد تجربة مميزة، وتتضمن نشاطات منوعة ومختلفة سترى النور قريباً، وأبرزها عرض أفلام سينمائية وموسيقى وصور مميزة في إسبانيا مؤكداً دعم السفارة الإسبانية لجميع الراغبين بتعلم اللغة الإسبانية، من خلال الدورات المختلفة التي تقام حالياً في الكويت.