برعاية وزير التعليم العالي تنظم جامعة الملك سعود ندوة “التعليم العالي للفتاة في المملكة: من النمو إلى المنافسة” خلال الفترة من 1 إلى 3 من شهر ربيع الأول 1434هـ الموافق 13 إلى 15 يناير 2013م في رحاب المدينة الجامعية للبنات بالدرعية.حيث تستهدف الندوة صناع القرار في القطاعات المختلفة ذات العلاقة بالتعليم العالي والباحثين المهتمين بالتعليم العالي للفتاة وأعضاء هيئة التدريس.
وأوضح المشرف العام على الندوة, وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية, الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان أن الندوة ستناقش 19 ورقة عمل موزعة على خمس جلسات. الجلسة الأولى تتضمن عرضاً عن واقع التعليم العالي للفتاة في المملكة، والجلسة الثانية تناقش عوامل نجاح وتطوير التعليم العالي للفتاة، وسيتم عرض التجارب الإقليمية للتعليم العالي للفتاة في الجلسة الثالثة.
وتتضمن الجلسة الرابعة عرضاً لبعض التجارب العالمية في التعليم العالي للفتاة، أما الجلسة الخامسة فستناقش سبل مواءمة التعليم العالي للفتاة لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل. وأضاف د. السلمان أن جلسات الندوة ستحظى بمشاركة نخبة متميزة من المتحدثين من المملكة العربية السعودية بالإضافة الى متحدثين من الخليج العربي وتركيا وماليزيا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا وجميعهم من القيادات بالتعليم العالي في تلك الدول ومن الباحثين الأكاديميين في هذا المجال.
كما سيكون هناك حلقتا نقاش الأولى بعنوان « مستقبل التعليم العالي للفتاة في المملكة» وستناقش محورين هما التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه التعليم العالي للفتاة، وأولويات الإصلاح والتطوير من اجل الوصول إلى التنافسية. فيما ستناقش الحلقة الثانية «التعليم العالي ومتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل» في محورين الأول الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وبين متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل والثاني دور البيئة التعليمية وسوق العمل في إعداد مخرجات تعليم تنافسية.
وذكر د. السلمان أنه المعرض المصاحب للندوة بمثابة منصة لعرض الانجازات المتميزة التي وصلت إليها طالبات وخريجات وعضوات هيئة التدريس بجامعة الملك سعود سواء كان ذلك على الصعيد الأكاديمي أو البحثي أو الإداري أو على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.وتم اختيار الانجازات المتميزة بطريقة علمية حيث تمت مخاطبة الكليات لترشيح الأسماء حسب معايير معينة للتميز البحثي والتميز الأكاديمي. كما تم الرجوع للتقارير السنوية وغيرها من الوثائق والجهات الرسمية لاستخلاص الأبحاث المنشورة أو براءات الاختراع المسجلة.
كما تم توثيق مسيرة تعليم الفتاة في جامعه الملك سعود منذ فتح باب القبول للفتاة والرائدات في هذه المسيرة وسيتم عرضها احتفالاً بقصص النجاح بالجامعة وصانعات هذا النجاح. كذلك سيتم استعراض الجهات التي تدعم مسيرة تعليم الفتاة وتعزز دورها بما يؤهل دمجها بفاعلية في مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها المملكة العربية السعودية مثل الكراسي البحثية وعمادة البحث العلمي بما تحويه من مراكز الأبحاث والمختبر المركزي إضافة إلى الأندية الطلابية وبرنامج الشراكة الطلابية وكذلك مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال.
وأضاف د. السلمان: إيمانا بأهمية اتاحه الفرص لطالبات جامعة الملك سعود لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم، سيعقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على هامش الندوة مقهى حواري عن "دور المرأة في التنمية الوطنية" وبرنامج تدريبي عن "تنميه مهارات الاتصال في الحوار"، وذلك في رحاب المدينة الجامعية للبنات بالدرعية. وسيتم تسليم شهادات حضور معتمده من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لكل المتدربات.
