الـ Hair Glossing تقنية تجميلية رائجة.. تعرفي إليها واستفيدي من خصائصها

من عروض الستريت فاشن Street Fashion- الصورة من Launchmetrics/Spotlight ©

دعيني أهمس لك اليوم بسر من أسرار الشعر المتألق، ذاك السر الذي لا يعلن في الإعلانات ولا يقال في جلسات الصديقات. إنه سر اللمعة الهادئة، الرطوبة المدروسة، واللون الذي لا يشبه صبغة ولا يتطلب التزاماً طويلاً. إنه فن التوهج الناعم، وهو ما تقدمه لك تقنية Hair Glossing.
لست بحاجة لتغيير جذري كي تشعري بالتجديد. أحياناً، كل ما تحتاجينه هو لمسة ذكية تعيد لشعرك نضارته، وتشعرك بأنك خرجت للتو من فصل ربيع داخلي. الغلوس ليس مجرد منتج، بل تجربة متكاملة، تلامس شعرك بلطف، وتترك فيه أثراً كأنك مررت عليه بلمسة من ضوء.
تقنية Hair Glossing وجدت لتكون الخيار السري لكل من تكره الصبغات التقليدية، ولكل من تبحث عن حل وسط بين التجدد والعناية. إنها تلائم تلك اللحظة التي تشعرين فيها أن شعرك فقد شيئاً من بريقه، أو بهت لونه المصبوغ، أو بدا أقل حيوية مما تحبين، لكنك لا ترغبين في قرارات نهائية أو تغييرات درامية.
في هذا الدليل، ستجدين كل ما تحتاجين لمعرفته: ما هو الـ Hair Gloss بالضبط، كيف يعمل، لمن يناسب، كيف يطبق، وما هي فوائده التي قد تفاجئك. كل تفصيلة كتبت هنا لتأخذ بيدك خطوة بخطوة نحو شعرك الأكثر لمعاناً ورقة.

ما هي تقنية Hair Glossing؟

تقنية Hair Glossing هي ببساطة جلسة عناية بالشعر ناعمة تقدم لمسة من الإشراق والتوهج من دون أن تثقليه أو تؤذيه. تعرف هذه التقنية بأنها علاج يضاف إلى الشعر على شكل مادة شفافة أو ملونة، تحتوي على عناصر مغذية وخفيفة، تتسلل بلطف إلى الطبقات السطحية من الشعر وتكون حوله طبقة رقيقة تمنحه لمعاناً ناعماً، وإحساساً بالنعومة الفائقة، كما تساعد على تحسين مظهر لونه، سواء كان طبيعياً أو مصبوغاً.

ما يجعل الغلوس محبباً لدى الكثير من النساء حول العالم أنه لا يغير لون شعرك بالكامل كما تفعل الصبغة، بل يعزز اللون الموجود، يجعله أعمق أو أنعم أو أكثر توازناً. كما أنه لا يحتوي غالباً على الأمونيا، ولا يحتاج إلى أكسجين قوي، ما يعني أنه أكثر لطفاً على بصيلات شعرك وعلى صحته العامة.

أنواع الـ Hair Glossing: شفاف أم ملون؟

عندما تختارين الغلوس، سيكون أمامك خياران أساسيان:

النوع الأول هو الغلوس الشفاف، وهو الخيار المثالي إن كنت تحبين لون شعرك كما هو، سواء كان طبيعياً أو مصبوغاً، لكنك تشعرين أنه باهت قليلاً أو تفتقدين ذلك الإشراق الذي يعطي الشعر مظهراً صحياً ومنعماً. هذا النوع لا يغير اللون إطلاقا، بل يضيف فقط طبقة من اللمعة، ويعيد للشعر توازنه الطبيعي ويقلل من النفشة والتكسر.

أما النوع الثاني فهو الغلوس الملون، وهو يشبه طبقة رقيقة من التونر، تحتوي على نسبة خفيفة جداً من اللون، تستخدم لتعديل نغمة الشعر الحالية. مثلاً، إذا كان لون شعرك مصبوغاً بأشقر وبدأ يميل إلى الاصفرار، يمكن للغلوس البنفسجي أن يعيد له التوازن ويجعله بارداً وأنيقاً من جديد. وإن كان شعرك بنياً، يمكن للغلوس الكراميل أن يعزز الدفء فيه ويمنحه عمقاً وجاذبية.

لمن تناسب هذه التقنية؟

تقنية Hair Glossing تعتبر من أكثر العلاجات شمولاً، فهي تناسب تقريباً كل أنواع الشعر وكل الأعمار. إذا كان شعرك طبيعياً تماماً وتبحثين عن لمسة ناعمة من الحيوية واللمعان، فستمنحك الغلوس ما ترغبين به من دون أن تمس لونك الأصلي. أما إن كنت قد صبغت شعرك من قبل، وتلاحظين أنه فقد لونه تدريجياً أو أصبح باهتاً وغير منتظم، فإن الغلوس سيكون كالعلاج التجميلي الذي يعيد له بريقه وانسجامه.

كذلك، لو كنت من ذوات الشعر المجعد أو المموج، قد تلاحظين أن الغلوس يقلل من النفشة ويجعل تموجاتك أكثر وضوحاً وجمالاً، وكأنها مرسومة بتأنٍ.
يمكنك الاطلاع أيضاً على طريقة صبغ الشعر بشكل طبيعي...تعرفي إليها

الفرق بين الـHair Gloss والـ Hair Glaze

رغم أن الاسمين متشابهان، إلا أن هناك فروقات مهمة بين تقنية الـ Gloss و الـ Glaze، وكل منهما له أسلوبه الخاص وتأثيره المختلف.

الـ Gloss يعتبر أكثر عمقاً من الـ Glaze. فعندما تطبقين الغلوس، فإنه يتسلل إلى الطبقات الخارجية من الشعر ويعززها من الداخل، مما يمنح تأثيراً يدوم لفترة أطول غالباً ما بين 3 إلى 4 أسابيع. كما أن له قدرة على تعديل نغمة اللون أو تعزيزها، ويستخدم أحياناً كبديل خفيف للصبغة.
أما الـ Glaze، فهو تأثيره سطحي أكثر، يشبه طبقة من اللمعان توضع فوق الشعر من دون أن تخترقه، وبالتالي فإن تأثيره يدوم لفترة أقصر غالباً أسبوع أو اثنين فقط. لا يحتوي غالباً على لون، ويستخدم عندما ترغبين في لمعة سريعة بدون تغيير في اللون أو تعديل.

باختصار: إذا أردت تأثيراً أعمق وأطول، اختاري الغلوس. وإذا كنت فقط بحاجة إلى بريق سريع قبل مناسبة أو إجازة، فقد يناسبك الـ Glaze.

هل هو بديل عن الصبغة؟

الكثير من النساء يتساءلن: هل يمكن أن أستخدم Hair Gloss بدلاً من أن أصبغ شعري؟ والجواب يعتمد على ما تتوقعينه من النتيجة.

الغلوس ليس صبغة، ولن يغطي الشعر الأبيض أو الرمادي تماماً. هو لا يغير لون الشعر جذرياً، ولا يمنحك لوناً جديداً كلياً. لكنه مناسب جداً إذا كنت ترغبين في تعزيز لونك الطبيعي، أو إنعاش اللون المصبوغ بعد أن بدأ يبهت، بدون أن تدخلي في التزام طويل الأمد.

هو أشبه بتلك اللمسة الخفيفة التي تعطي الحياة من جديد، من دون أن تغير من جوهرك.

كيف يتم تطبيقه؟

سواء قررتِ تجربة الغلوس في صالون التجميل أو في منزلك، فالتطبيق بسيط جداً.

في الصالون، يبدأ مصفف الشعر بغسل شعرك بلطف، ثم يطبق الغلوس على الشعر المبلل، ويتركه لفترة تتراوح من 10 إلى 20 دقيقة. ثم يشطف، وتوضع طبقة خفيفة من البلسم، وربما تجفف خصلك على هواء دافئ لتري النتيجة فوراً.

أما إن قررت تجربته في المنزل، فستجدين العديد من المنتجات الجاهزة من ماركات عالمية تقدم غلوساً سهل الاستخدام، كل ما عليك هو قراءة التعليمات، وارتداء القفازات، وتوزيع المنتج كما توزعين قناع الشعر، وتركه للفترة المطلوبة.