mena-gmtdmp

جلسات عائلية في المنزل «البني»

تعاون المالكان ايلي وميرا خوري ومهندس الديكور ايلي طبشراني في ورشة الهندسة الداخليّة لمنزلهما، فجاء عصرياً محقّقاً لتطلّعاتهما الشبابية، يكثر فيه حضور اللونين البني وخشب «الفنغيه» ذي اللون الداكن.


الردهة الرئيسية


ما ان يطرق الزائر باباً خشبياً مشغولاً من «الفنغيه»، حتى تنفتح المساحة على الردهة الرئيسة التي يرتفع إلى يمينها جدار كبير من الخشب يتخلّله باب يحجب خلفه حمّاماً للضيوف. ويتواصل هذا الجدار الخشبي حتى المساحة المخصّصة للاستقبال، فتستوقفنا طريقة توزيع الجلسات بصورة هندسيّة جديدة ولافتة، إذ تتمتع كل واحدة منها باستقلالية، ولو أنّها تشرف على بعضها البعض.

 

الصالون الأول


يتألّف الصالون الأوّل من أريكة ذات حجم كبير و«بوف» وطاولة تحمل شكل صندوق من الجلد الطبيعي.

وتكثر «الاكسسوارات»، وهي عبارة عن مجسّمات لمجموعة من المحاربين، موزّعة في داخل تجويفات في الجدار.

 

الصالون الثاني


اختارت المالكة أريكة ـ زاوية مشغولة من الجلد و«الألكنترا» والمخمل وطاولة من جلد التمساح الأصلي والخشب، لهذا الصالون. وتتحقّق الإنارة عبر عمود مبتكر محمّل بنقوش ودوائر.

 

غرفة الجلوس


يواجه الصالونين الآخرين، وتشغل مدفأة عصرية شبه دائرية زاوية منه، علماً أنّها تزن نحو مائة كيلوغرام وتعمل على الغاز وترتكز على قاعدة حجرية، ويجاورها تلفاز يعلو خزائن تحجب جهاز التدفئة ولوحة طويلة تضمّ مجموعة من الإطارات للمولود الجديد للزوجين. ويتقدّم، كرسيّ طويل من الجلد و«الألكنترا» البنّي يحلو الجلوس إليه لمشاهدة التلفاز، المشهد الذي يتخلّله أيضاً طقم من الجلد الأصلي و«الألكنترا» ولوحات أربع منفّذة من رمل الرخام.

 

غرفة الطعام


لم ترغب المالكة بحضور الطراز الكلاسيكي في غرفة الطعام، فأرادت تغييب «الدرسوار» الكبير والخزائن التي تلامس السقف و«الكونسول» التي اعتادت وجودها في منزل والديها، لكنّها حقّقت غرفةً بتطلّعات جديدة ومبتكرة.

ويسود خشب «الفنغيه» و«الزيبرانو» الافريقي هذه الغرفة التي تتضمّن جداراً كبيراً مشغولاً بطريقة غير مألوفة، إذ هو عبارة عن خطوط من الخشب موزّعة بشكل هندسي ترفع «اكسسوارات»، وتمتاز بإنارة خلفيّة يسطع نورها حول كل قطعة، بصورة منفردة!

 

الشرفة


تتواصل غرفة الطعام مع مساحة كانت تعود إلى شرفة، إلا أنّها تحوّلت إلى قسم داخلي يحتضن طقماً من «البامبو». وتشرف على الحديقة الخارجيّة عبر واجهة من الزجاج تبرز كأنها لوحة طبيعية ترتفع فيها الأشجار والورود، مما دفع بصديقات المالكة إلى نصحها بإبعاد الستائر عنها لتحافظ عليها لوحة ناطقة بالجمال الطبيعي!

 

غرفة النوم الرئيسية


لم تشذّ المالكة عن التشبّث بالطراز الذي يسود قسم الاستقبال لغرفة النوم، فاستخدمت جلد التمساح ليحلّ على ظهر السرير وقماش «الالكنترا» على الجزء الآخر منه، وانتقت غطاءً من الفرو البنّي والبيج له جاء متناغماً مع السجادة. وبالإضافة إلى الإنارة التي يحقّقها كلّ من المصباح والثريا المشغولين من الخرز، خصّصت إنارة إضافية لهذه الغرفة قرب المنضدة. ويستقبل الحمّام الملحق بهذه الغرفة مغسلتين تحملان شكل الجرن، ترتفع في كلّ منهما خطوط خشبيّة.

 

غرفة نوم الإبن


يحلّ فيها كلّ من اللونين الفستقي والأزرق، كما يمكن التحكّم في أثاثها ليتحوّل إلى سرير ومنضدة متصلين ببعضهما، فضلاً عن الاحتفاظ بكامل محتوياتها حتى بلوغ الطفل سنّ المراهقة.

للاطلاع على الصور بشكل أوضح زوروا استوديو "سيدتي"