في اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم خطط مستقبلية 

صورة فتيات في العلوم
في اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم خطط التي تؤمن لهن مستقبلاً علمياً 

عندما نعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للفتيات، ونوفر فرصاً تعليمية متساوية لهن، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تضييق الفجوة بين الصبيان والبنات وتعزيز هذا المجال.
وقد نجح قادة عالميون، مثل مالالا يوسفزاي، وميشيل باشيليت، ويارا شهيدي، من خلال دعوتهن إلى تغيير السياسات العالمية، في دعم تعليم الفتيات العلوم، ووفقاً لمركز التنمية العالمية، في جميع أنحاء العالم، فقد أصبحت النساء اليوم أكثر تعليماً من أي وقت مضى في التاريخ.
وعلى الرغم من تقدم تعليم الفتيات، فإن الفجوة بين الجنسين لا تزال قائمة، وعلى مستوى العالم لا يزال الرجال أكثر تعليماً من النساء. وبتعبير آخر فإن مجرد منح الفتيات حق الوصول إلى التعليم ليس كافياً بكل صراحة. ويكمن أحد الحلول الممكنة في منح الفتيات تعليماً قوياً هو دفعهن إلى مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وبمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 11 فبراير من كل عام وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، تسلط "سيدتي وطفلك" الضوء على كيفية إدراج الفتيات في ميدان العلوم، والفوائد التي يحققنها، لأنفسهن ولدولهن، وللعالم، جراء هذا الإدماج في صفوف الشباب.

كيف ندرج الفتيات في هذه العلوم؟

الحفاظ على التنوع العرقي


إن توسيع المساحة لجعلها تستقطب الفتيات نحو العلوم المختلفة حول العالم، لا بد أن يبدأ بتنفيذ هذه الخطط، وهي:

  • لا بد من إعادة صياغة وإدخال مناهج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) للفتيات في مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر.
  • يجب على المعلمين عدم التحيز نحو الذكور، واعتبارهم، هم الأجدر في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في الفصول الدراسية والمدارس.
  • لا بد من توفير التعزيز الإيجابي بشكل روتيني، ومنح الفتيات القوة والصوت، وإدخال نماذج نسائية متنوعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
  • زرع الثقة في نفوس الفتيات المنتسبات إلى فصول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومنحهن الفرص لرؤية أنفسهن في هذه التخصصات.
  • الحفاظ على التنوع العرقي، نظراً لأن أعداد النساء ذوات البشرة الملونة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أقل بشكل غير متناسب من عدد النساء البيض.


ما فوائد المهارات التي تتعلمها الفتيات في فصول العلوم؟

تجعلهن موظفات قابلات للتسويق


لا بد أن لتعلم الفتيات هذه المهارات في فصول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، يعود عليهن بفوائد جمة، ومنها:

  • تجعلهن موظفات قابلات للتسويق في مجموعة واسعة من المهن.
  • تساعدهن على حل المشكلات المنطقية والإبداعية والمعقدة، حيث تركز هذه المهارات، التي يشار إليها أحياناً باسم التفكير الحسابي، على ما يبحث عنه أصحاب العمل بشكل متزايد في الموظفين.
  • تصقل هذه العلوم مهارات الفتيات وتنقلهن إلى تخصصات أخرى. في عالم أصبح أكثر أتمتة واعتماداً على التكنولوجيا في جميع المجالات والتخصصات، حيث أصبح الحصول على المهارات التكنولوجية الأساسيةللفتيات الآن أمراً متوقعاً لكل اختيار وظيفي ممكن تقريباً.
  • يصبحن ماهرات في الأدوات الرقمية المختلفة. حيث تشير كل الدلائل إلى أن دمج التكنولوجيا في المجالات المختلفة أصبح هو القاعدة.
  • يصبحن مبدعات لهذه التكنولوجيات، ولسن مستهلكات لها، ما يزيد من إمكانية توظيفهن في المستقبل
  • يصبحن قادرات على دفع التقدم للأمام في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال مواهبهن الفريدة.
  • يدعمن عملية التفكير التصميمي، من خلال قدراتهن في بناء التعاطف، وهو ما يحتاجه المهندسون والعلماء بشكل متكرر لحل المشكلات المعقدة.
  • يرفعن عدد المبدعين مقابل المستهلكين في ثورتنا الرقمية الحالية، وهذا بدوره يدعم تحويل المجتمعات إلى مساحات مبتكرة وممكنة اقتصادياً.
  • يساعدن في النمو الاقتصادي الذي يعطل دورة الفقر في العديد من المجتمعات المحرومة تقليدياً، وخاصة تلك التي لا تحصل فيها الفتيات على نفس الفرص التي يحصل عليها نظراؤهم من الذكور.
  • تساعد هذه العلوم الفتيات على سد فجوات المساواة بينهن وبين الذكور.

في اليوم الدولي للفتاة في مجال العلوم: لماذا علينا الاهتمام بدورها؟

ما الذي يجب توفيره لتهيئة أجواء مناسبة للفتيات في دولهن؟

السعي لمواجهة الاحتباس الحراري


من أجل تحقيق التقدم الحقيقي، وإكساب الفتيات المهارات في فصول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لا بد معالجة القضايا العالمية المعقدة التي نواجهها حالياً وهي:
1 - توفر المياه النظيفة
2 – السعي لمواجهة الاحتباس الحراري
3 – القضاء على الأوبئة

حقائق وأرقام

تميل المسيرة المهنية للنساء إلى أن تكون أقصر وأقل أجراً، ولا تظهر أعمالهن بالقدر الكافي في المجالات البارزة، وغالباً ما يجري تجاهلنَّ عند الترقية. وعادةً ما تحصل الفتيات على منح أقل قيمة من التي يحصل عليها أقرانهم من الشباب، وذلك حسب إحصائية للأم المتحدة، أجرتها في العام 2023 وخرجت بالأرقام الآتية:
33,3% نسبة الباحثات من مجمل الباحثين.
12% فقط من أعضاء الأكاديميات الوطنية للعلوم من الفتيات.
22 % نسبة الفتيات في المجالات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي.
28% فقط، نسبة الفتيات الخريجات من كليات الهندسة.
40% فقط نسبة الخريجات من كليات علوم الحاسوب والمعلوماتية.
بمناسبة اليوم العالمي للتعليم: هل تعرفين كيف تعلمين طفلك عن طريق اللعب؟
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص