ألعاب تساعد على تعزيز ذكاء الطفل الرضيع من 0-2 سنة

صورة لطفل يلعب بثقة وحده
راقبي طفلك وتحدثي وغني معه لتحفيز ذكائه

اللعب وسيلة لها دورها الكبير في تنمية وتحفيز حواس الطفل الرضيع، وتطوير مهاراته الحركية والعقلية والجسمانية، خاصة خلال سنواته الأولى من 1-2 سنة، لذا يجب أن تقومي بالتشجيع والتحفيز، والبحث عن ألعاب تساعد على تعزيز ذكاء الطفل الرضيع.
والألعاب كثيرة والحصول على بعضها لا يحتاج لأي مشقة، فهناك العروس والدب والقط والأسد المحشو، وهناك القصص الملونة المصورة، والمكعبات والكور.
وهناك الأهم سيدتي الأم، أنت وأهل البيت! بتفاعلكم مع الطفل واللعب معه والكلام والغناء له، بتبادل الأدوار بينك وبينه وتقليد الأصوات، بالتمثيل أمام المرآة، وباحتضانه كذلك، اللقاء والدكتور أسعد عبدالرحيم أستاذ طب نفس وتعديل السلوك للشرح والتوضيح.

معلومات تهمك

اللعب خير وسيلة لتحفيز ذكاء الطفل ومهاراته

اللعب خير وسيلة لتحفيز ذكاء الطفل ومهاراته، اللعب ليس مضيعة للوقت، مادام الطفل يتعلم وينمو ويستكشف.
معظم الألعاب قادرة على تطوير مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية والإبداعية.
لا ينبغي انتظار وصول الطفل إلى مرحلة الالتحاق بالمدرسة ليبدأ تعلم بعض المهارات.
التعلم يبدأ قبل إتمام الطفل العامين، وهناك ألعاب مختلفة ومتنوعة تتناسب وعمر الطفل ونمو قدراته ومهاراته.
لهذا من المهم قراءة العمر قبل شراء اللعبة، فقد وضعها مختصون وتربويون، إضافة إلى ضرورة مراعاة ملمسها والخامات المصنوعة منها.
تنمية الذكاء لا يحتاج دائماً إلى ألعاب يشتريها الآباء، فهناك ألعاب تمارس مع الآباء، مثل رواية قصة للرضيع تتناسب وعمره.
أو سماع أغنية مبهجة وتكرارها على أذن الطفل، الخروج معه للطبيعة ومشاهدة الورود والأشجار ولمسها والتعرف على ألوانها.

لماذا عليك أن تتركي طفلك يلعب خارج المنزل؟

دور الجينات في الذكاء

على الآباء أن يدركوا، أن الجينات تلعب دوراً أيضاً في ذكاء الطفل ومهاراته، بينما البيئة المحيطة- وأهل البيت- صاحبة الدور التكميلي والداعم.
فكما يحتاج طفلك إلى الألعاب والموسيقى لتحفيز نموه، من المهم أيضاً توفير الأنشطة اليومية لتحفيز الذكاء الكامن.
تفاعلي مع طفلك، بالتحدث معه والغناء له، واللعب والأكل والقراءة؛ ليكبر وهو يشعر بأنه مميز ومهم.
اقرئي لطفلك كثيراً، فالقراءة مفيدة للأطفال تعلمهم عديداً من المهارات، وحددي وقتاً للشاشات والفيديو.
هيا قدمي لطفلك نظاماً غذائياً صحياً، ما يمنحه الطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها للنمو والتطور، كما أنه يساعد على تنمية حاسة التذوق.

ألعاب بسيطة تنمي ذكاء الطفل

الدب والعروس المحشوة من وسائل تعليم الطفل

الدب المحشو والعروس القماش:

الألعاب اللينة مثل: الدباديب المحشوة بالقطن، كالعروس والقرود، البطريق، الباندا، وهذه الألعاب تساعد على إعداد الطفل للتفاعل مع البشر، ويمكنه أن يتحدث معها ويتعلم الكلام.

المكعبات تنمي ذكاء الطفل:

المكعبات، تعتبر من الألعاب التي تساعد على تنمية ذكاء طفلك، ويمكن مساعدته في البداية بتركيبها، كما أنها تعزز من قدرات الطفل الحركية الدقيقة حالة تكوين الأشكال وابتداع أشكال غير تقليدية من المكعبات.

الكرة اللينة:

ابتعدي عن الكرات البلاستيكية واستخدمي الكرات اللينة بدلاً منها، حتى لا تجرح لثة الطفل عندما يضعها في فمه، وهي تساعد على تنمية المهارات الحركية لطفلك وتعلمه تحقيق الأهداف برمي الكرة والتقاطها.

الشخشيخة:

الشخشيخة: من الألعاب التي تساعد على تنبيه طفلك وتطوير مهارات الطفل الحسية وقدرات السمع، حيث يصدر ضوضاء بها ويعرف الفرق بين السبب والنتيجة، وأنه عندما يهز الشخشيخة تصدر أصواتاً.

الكتب الملونة

الكتب الملونة، والكتب المصورة لها فوائد عديدة لتنمية مهارات الأطفال؛ فهي تساعد على تطوير خيال الطفل وقدراته الكلامية واللغوية، وكذلك توسيع أفقه وتطوير حاسة اللمس والرؤية.
كما تعتبر الألعاب الملوّنة والمرنة، والتي تصدر الأصوات أو الموسيقى، والتي تملك ألواناً زاهية، مناسبة للطفل الرضيع لتنمية قدراته البصريّة والحسيّة في تمييز الأشياء.

ألعاب بسيطة تساهم في تنمية ذكاء الطفل

غطي وجهك بيديك ثم ارفعيهما فجأة

غطّي وجهك بيديك ومن ثمّ ارفعيهما فجأة، وستجدين طفلك يتفاعل معك، حاولي أن تجعليه يغلق عينيك وقومي أنت بالضحك، هذا الأمر يساهم أيضاً في زيادة قدرات الطفل السمعية والبصرية، إضافة إلى شعوره بالسعادة.
لتطوير حواس السمع، واللمس والبصر، ضعي لعبة موسيقية زاهية الألوان فوق فراش الطفل منذ اليوم الأول، فكلّما كان محيطه غنياً بالألعاب الملونة والتي تصدر أصوانا مختلفة، زادت فرصة النمو العقلي.
ولتنمية الإدراك والمعرفة لدى الطفل، استعيني بالكور الملونة والكتب الملوّنة التي تحتوي على صور زاهية، واقرئيها للطفل، وتكلّمي معه، ويمكنك أيضاً وضعه أمام المرآة، حتى يرى نفسه ويراقب وجهه وحركاته أثناء اللعب.

تكلمي والعبي واحكي مع طفلك

أمّا الألعاب التي تنمّي لغة الطفل، فهي الكلام معه والغناء والقراءة له، كما يمكنك أيضاً تسمية أجزاء من جسم الطفل وتسمية الأشياء من حوله.
ساعدي طفلك في التعرف على الأشكال والألوان، وتطوير مهارة التناسق البصري الحركي، والإحساس المكاني، والمهارات الحركية الدقيقة.
البازل أيضاً بجانب المكعبات، إحدى الألعاب التي يحتاج إليها طفلك، وهو في عمر صغير، هذه اللعبة تساعده على التنسيق بين اليد والعين والتفكير.
وأكبر فوائدها تعزيز الثقة لدى طفلك، عندما يكمل اللغز مما يؤدي إلى تحسين احترام الذات لديه.
توصيل الكلمات بالصور. استخدمي كتل الأبجدية أو البطاقات لتكوين كلمة، ودعي طفلك يطابق الكلمة ببطاقة الصورة الخاصة بها، هذا يشجع على تعلم الكلمات بسهولة ويمهد لسرعة تكوين الجمل وقراءتها وتوسيع المفردات.

طرق لتنشيط نموّ دماغ الأطفال

المشاركة والرعاية والمحبة عوامل تساعد على ذكاء الطفل

بالإضافة إلى ألعاب الذكاء للأطفال، يحتاج الأطفال إلى المتابعة المستمرّة والدعم الكافي لبناء دماغ صحّي وسليم.
يقع ذلك على عاتق أفراد الأسرة والمعلّمين، ومن الأفكار والأساليب الممكنة لتنشيط نموّ دماغ الأطفال نموّاً جيّداً
  الراحة والاحتضان. من الشائع أن يشعر الأطفال بالتوتّر والقلق، ويمكن للوالدين حمل طفلهما واحتضانه محاولين تهدئته وإشعاره بالأمان.
تُشير العديد من الدراسات إلى أنّ الرعاية والمحبّة والدعم العاطفيّ أمور مهمّة وأساسيّة، حيث تُساعِد الأطفال على التعامل مع التوتّر بطرق أفضل.  
القراءة. إحدى أفضل الطرق لتعزيز نموّ دماغ الطفل السليم، حتّى قبل أن يتمكّن من التعرّف إلى الحروف أو الكلمات؛ إذ تساعده على بناء المهارات اللغويّة والتواصل.
كما أنّ سماع الكلمات ورؤية الصور من الأمور المهمّة لترسيخها في عقل الطفل، ويؤدّي تكرار قراءة الكتب نفسها إلى زيادة التعرّف إلى الكلمات والصور الموجودة في الصفحة. 
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.