تعد قلة الانتباه والتشتت مشكلة شائعة لدى الأطفال، وتتأثر بالعديد من العوامل المزاجية، والبيئية والصحية. ويعد فهم هذه العوامل ووضع استراتيجيات داعمة هو الخطوة الأولى لمساعدة طفلك على تحسين تركيزه والتغلب على التشتت وقد يتأثر الطفل أيضًا بالعديد من العوامل المحيطة والتي تعطل تفكيرهم وانتباههم عن المهمة التي يجب عليهم القيام بها. يمكن أن تكون عوامل التشتيت: خارجية مثل الضوضاء أو الحركة حولهم وداخلية: مثل التعب، الإجهاد، أو القلق الداخلي.
إليك وفقًا لموقع "raisingchildren" أسباب وعلامات ضعف التركيز والانتباه عند الأطفال وكيف يمكن علاجها.
علامات ضعف التركيز والانتباه عند الأطفال

إذا كان طفلك يعاني من صعوبات في الانتباه والتركيز، فقد تلاحظين العلامات السلوكية التالية:
- صعوبة في الجلوس في مكان واحد ويسهل تشتيت انتباهه.
- فقدان متكرر للأشياء وعدم القدرة على البقاء منظمًا.
- صعوبة في التعلم والتذكر.
- عدم القدرة على التركيز على الواجبات المنزلية.
- ضعف في الكتابة مقارنة بأقرانه.
- طابع عدواني، اندفاعي، أو متقلب في بعض الأحيان.
- ضعف المهارات الحركية (مثل الجري أو القفز).
- النسيان المتكرر.
- صعوبة في اتباع التعليمات.
- مشكلة في تنظيم وتخطيط المهام والأنشطة.
- أحلام اليقظة المتكررة.
قد تشير قلة الانتباه إلى صعوبات في التعلم، لكن نسبة قليلة فقط من أطفال ما قبل المدرسة يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، والذي يتميز بفرط النشاط وصعوبة في التحكم في المشاعر القوية.
ربما تودين التعرف إلى 10أطعمة خارقة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه
أسباب قلة التركيز والانتباه عند الأطفال
تتأثر قدرة الطفل على التركيز والانتباه بعدة عوامل أساسية:
- عدم القدرة على التحكم في العواطف. إذا كان الطفل يعاني من بعض المشاعر مثل القلق، وينصب تركيزه على هذا القلق بدلاً من أداء مهامه، مما يقلل من أدائه.
- قلة النوم. يحتاج الأطفال إلى 8-10 ساعات من النوم يوميًا، وقد تتسبب قلة النوم بشكل كبير في صعوبة التركيز.
- الضغط العائلي المفرط لتحقيق أداء جيد في الدراسة أو بعض العوامل الأخرى كالشجار المتكرر بين الوالدين، يمكن أن يسبب أعراض التشتت لدى طفلك.
- سوء التغذية النظام الغذائي الغني بالسكر والدهون والكافيين يؤثر سلباً على مهارات التركيز في المقابل يجب اعتماد الطفل على تناول الخيارات الصحية مثل البيض، الحبوب الكاملة، الدجاج، السلمون ضرورية.
- التطور المعرفي كلما زادت القدرات المعرفية للطفل واكتساب اللغة، ومهارات حل المشكلات كان من الأسهل عليهم الاستمرار في التركيز على الأنشطة المختلفة.
10 استراتيجيات لتحسين التركيز والانتباه
- راقبي طفلكِ وتفهميه. شاهدي ما يثير اهتمامه عندما يلعب أو يتحدث، وتحدثي مع معلميه للحصول على مدخلات مفيدة. ويجب أن تكوني صبورة وعقلانية أيضًا بدلاً من التوبيخ.
- التقليل من مصادر الإلهاء. وفّري الأجواء المناسبة للتركيز (مثل إغلاق التلفاز أثناء الدراسة) فيجب أن تكوني قدوة لطفلك بأن تخصصي وقتاً هادئاً لكِ للقراءة أو القيام بنشاط ما.
- تقليل وقت الشاشة: حددي ساعة محددة لوقت الشاشة اليومي. شجعي الألعاب الحركية والتقليدية التي تحفز الإبداع والتفكير بدلاً من الألعاب الإلكترونية.
- تحديد الأهداف بوضوح تأكدي من أن طفلك يفهم بوضوح ما يُتوقع منه القيام به. قسمي وقت الدراسة إلى فئات مختلفة وأعدي جدولاً زمنياً لأنشطته.
- أعطي مسؤوليات يومية بسيطة: وزعي مهام يومية بسيطة تتطلب ترتيباً (مثل ترتيب الطاولة أو فرز الخزانة) لتحسين الانتباه، وغيري المهام بانتظام لتجنب الملل.
- قسّمي المهام الأكبر: قسّمي المهام الطويلة أو الصعبة إلى مهام أصغر وأقل استغراقاً للوقت لتقليل الشعور بالإرهاق.
- كافئي طفلكِ وامدحيه. امدحي وكافئي طفلك عندما يتحسن أو يكمل المهمة بنجاح؛ هذا يساعده على البقاء متحفزاً.
- اجعليه نشيطاً بدنياً. الأنشطة البدنية (مثل الجري وركوب الدراجات) مفيدة للعقل وتساعد الأطفال على التركيز بشكل أفضل.
ألعاب وأنشطة لتعزيز التركيز والانتباه عند الأطفال

- الألغاز (البازل - Puzzle). تتطلب تجميع القطع الصغيرة لتكوين صورة كاملة، مما يعزز الانتباه البصري، التخطيط، والتركيز على التفاصيل.
- ألعاب الذاكرة ومطابقة البطاقات. تُعرض مجموعة من البطاقات المقلوبة التي تحتوي على أزواج متطابقة، ويجب على الطفل تذكر موقع كل صورة لمطابقتها وتعد أبرز فائدة هذه الألعاب فائدتها في تقوية الذاكرة والانتباه.
- الشطرنج والسودوكو. تعد من أفضل الألعاب لتنمية التفكير المنطقي، حل المشكلات، وتطوير مهارات التخطيط الاستراتيجي.
- اكتشاف الاختلافات. استخدام صور متشابهة مع وجود اختلافات بسيطة ومطالبة الطفل بإيجادها، يدرب الطفل على الانتباه البصري الدقيق.
- أنشطة ترتيب التسلسل. مثل ترتيب الكرات الملونة حسب نمط معين، أو فرز مجموعة من الكتب أبجدياً.
- تركيب المكعبات وأنشطة البناء. يتطلب بناء المجسمات تخطيطاً بصرياً وتناسقاً عضلياً، مما يشجع على التركيز لفترات ممتدة.
- القص وتتبع الخطوط. رسم خطوط مستقيمة أو منحنية على ورقة وطلب القص أو التتبع عليها بدقة باستخدام المقص أو القلم، وهذا ينمي الدقة البصرية والحركية.
- الخرز أو الخيوط. إدخال الخيوط في فتحات صغيرة أو لضم الخرز يتطلب تركيزاً بصرياً عالياً وتناسقاً بين العين واليد.
- الصلصال. يساعد اللعب بالصلصال على تفريغ الطاقة وتنمية الخيال، ويتطلب تركيزاً لخلق الأشكال المطلوبة.
- التلوين داخل الخطوط. يتطلب دقة وتركيزاً بصرياً للحفاظ على حدود الرسمة.
- تدريب النقر السمعي. اطلبي من طفلك رسم دائرة كلما نقرتِ على الطاولة مرة واحدة، ورسم دائرتين عندما تنقرين مرتين. يدرب هذا الانتباه السمعي ويزيد من انتباه الطفل.
- مطابقة الأصوات. عرض مجموعة من صور الحيوانات أو مجسماتها، ثم تشغيل أصوات مختلفة ومطالبة الطفل بمطابقة الصوت مع المجسم الصحيح.
- اليوجا وتمارين التنفس. تساعد تمارين اليوجا البسيطة على تحسين التوازن والتركيز العام، بينما تعمل تمارين التنفس على زيادة شعور الطفل بالاسترخاء وإيصال الأكسجين للدماغ.
- الأنشطة المحددة بوقت. تحديد وقت قصير للطفل لإكمال مهمة بسيطة كقيامه بترتيب الأقلام في الصندوق خلال دقيقة واحدة"). هذا العنصر التنافسي يحفز التركيز والسرعة.






