التفاح الأخضر وتعليم الرقص...!
إحدى حلقات برنامج «التفاح الأخضر» والتي يقدمها كل من د.جمال الكعبي والإعلامية هويدا أبو هيف، وتبث على قناة MBC استضافت خبيرة أجنبية (نيشا) في تعليم الرقص الهندي بغرض إنقاص الوزن... المدهش أن الحلقة فقدت جديتها فجأة عندما بدأت هويدا الرقص مع الخبيرة، وكذلك د.جمال حيث صاحت هويدا «أيوة يا د.جمال» لتحثه على الرقص بطريقة فجة وشديدة الاستهتار، وهي ترقص ود. جمال يرقص مع نيشا بشكل مثير، مما جعل البرنامج يفقد جديته كبرنامج تثقيف صحي ليتحول لبرنامج لتعليم الرقص، وأكثر من ذلك أن جمهور المشاهدين بالاستديو تركوا أماكنهم، وقفزوا منها لينضموا لحلبة الرقص؛ ليرقصوا بطريقة شديدة الإسفاف مقلدين حركات نيشا. نقول لهويدا: يجب أن تدركي الشعرة الفاصلة بين الجد والهزل؛ حتى لا يفقد برنامج بنجاح وثقل «التفاح الأخضر» مصداقيته، ويتحول من برنامج جدي لبرنامج هزلي ساذج يتعلم فيه الجمهور الرقص المثير ...!
لحظة الحقيقة وضياع الإثارة..!
يقدم الفنان السوري عباس النوري برنامج «لحظة الحقيقة» عبر قناة MBC4 وعلى الرغم من نجاح البرنامج في كشف الكثير من أسرار نجوم المجتمع الشخصية، وعلاقاتهم الاجتماعية إلا أننا نلاحظ أن عباس دائمًا ما ينصح ضيوفه بأن يتوقفوا عند مبالغ معينة؛ حتى لا يفضحوا أنفسهم أكثر من ذلك، وعلى الرغم من إصرار النجوم على الاستكمال إلا أننا نجده يلح على ضيفه بالتوقف؛ حتى لا يحرج أكثر من ذلك، مما يفقد البرنامج الكثير من الإثارة والتشويق. ونحن لا نعلم السبب في ذلك فعلا، فهل هو خوف عباس على ضيوفه من افتضاح أمرهم في الكثير من الأمور، أم أن الموضوع أن إدارة إنتاج البرنامج وجهته لتقليل المبالغ الربحية في البرنامج، فيقوم بنصح ضيوفه بالتوقف عند مرحلة معينة، مثلما حدث مع ملكة جمال لبنان 2007 نادين نجيم، والتي فازت بمبلغ 200 ألف ريال سعودي، وكانت على استعداد لاستكمال التحدي لولا إصرار النوري على توقفها؛ حتى تتوقف عن الإدلاء بإجاباتها الصريحة والجريئة؟ أعتقد أن النوري يجب أن يترك الحرية الكاملة لضيوفه في التوقف أو الاستمرار، لا أن ينصحهم بالتوقف ويضيع على المشاهدين الكثير من اللحظات المشوقة والمثيرة والصريحة عن المشاهير الذين يحبونهم.
" شاهد على الثورة" والهدوء الممل
برنامج «شاهد على الثورة» الذي يعرض على الجزيرة الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد منصور أصابه الهدوء الممل الذي أدى إلى نفور المشاهد حينما استضاف عمرو عز أحد رموز شباب ثورة يناير، وتركه يتحدث عن دوره في الثورة، وماذا حدث له؟ لكنه كان يحتاج من أحمد منصور لبعض الأسئلة التي تعطي الحوار فاعلية وسخونة، خاصة أنه تحدث عن تعرضه للرشق بالحجارة وهروبه من أيدي الشرطة، فكان لابد من أحمد أن يسأله عن الأماكن التي تلقى منها الحجارة؟ وماذا فعل حينما أصيب في جبينه بشج رأسي كبير؟ وغيرها، كما كان لابد أن يعرف كيف تجمعت هذه المجموعات منذ بدايات الثورة؟ كل هذه الأمور كانت مفتقدة بالإضافة إلى إيقاع الحوار البطيء.
بيت العز لا يفرق بين الجرأة والمحظور!
رغم مرور أكثر من خمس سنوات على ظهورها، وانتقالها من محطة إلى أخرى إلا أن الإعلامية د.هبة قطب ما زالت غير قادرة على التفرقة بين الجرأة، والدخول في المناطق المحظورة.
في حلقة من برنامجها الجديد «بيت العز» على قناة التحرير، فقد أطلقت ما لايمكن أن يقبله أحد، سواء في برنامج تليفزيوني أو في مطبوعة صحفية ، فقد أطلقت كلامًا عن شقيقتين خانت إحداهما الأخرى لزواج إحداهما بحبيب الأخرى، قصة لا يجب أن يتم سردها على الفضائيات، حتى أن تعليقات كثيرة على مواقع إلكترونية انتقدت دخول هبة قطب إلى المناطق المحظورة، حيث تفتح ملفات من المسكوت عنه في البيوت العربية بشكل تحريضي في كثير من الأحيان، كما حدث في حلقة خصصت معظمها لخيانة الشقيقتين، وتحدثت ساردة تفاصيل ما حدث في أسرة مكونة من أم وشقيقتين، وإن ما حدث سببه الأب الجاحد الأناني الذي ترك الأسرة.
وبالطبع قالت كلامًا ينبغي ألا يقال، وهي دائمًا تحاول إثارة الجدل؛ كي تحقق نجاحا أكبر. الدكتورة هبة قطب لا تكتفي فقط بسرد الحكايات المستفزة، بل تضع الأسرة في حالة حرج مستمر؛ لأنه أصبح من الصعب عزل الأطفال عن مشاهدة التلفزيون، وهي تعلم ذلك، وتعلم أن كلامها قد يكون له عواقب سيئة على الأجيال الجديدة التي تتابع كل شيء حاليًا.
"ستار أكاديمي" والنشاز!
رغم أن برنامج «ستار أكاديمي» على «LBC» جرب أن يكون برنامجاً مميزاً عبر الإنتاج الضخم والمبهر الذي نلمسه من خلال حلقاته الأسبوعية واستضافتها لكبار النجوم العرب والأجانب ، إلا أنه كان يعاني من ضعف المواهب المقدمة ، لكنه كان مع ذلك يخرج أصواتاً جيدة في النهاية مثل جوزيف عطية وشذا حسون اللذان استطاعا أن يحلقا خارج سرب العادي ودخلا معترك الاحتراف .. هذا العام ستار أكاديمي فشل في جذب الجمهور بمواهب جيدة .. ولا نعلم إن كان القائمون على اختيار المواهب جديرين حقاً بمهمتهم كونهم أفحمونا نشازاً باختياراتهم لهذا العام ، فنجد أن المواهب المقدمة هذه السنة أقل موهبة بمراحل من العام الذي سبقه أو الذي قبل ، وإذا كانت السنوات الماضية قد أمتعتنا بالفرجة عبر استعراضات مميزة لمواهب لا تتمتع بالصوت وإنما الصورة أو حتى الرقص ، فقد أخفق “ستار أكاديمي” هذا العام بجذبنا عبر مواهب لا تتمتع بشيء باستثناء أنها تستعرض قلة أدبها وأخلاقها السيئة وشتائمها على الهواء المباشر عبر القناة المباشرة للبرنامج ، ربما يحتاج “ستار أكاديمي” اليوم وقفة جدية للبدء من جديد أو على الأقل التوقف لالتقاط الأنفاس كما فعل “سوبر ستار” قبله رغم جودة ما كان يقدمه وإن شح إنتاجه .. لكنه على الأقل توقف حفظاً لماء الوجه .. فهل يفعل ستار نشاز مثله ؟