اليوغا بالنسبة لمدربة اليوغا السعودية لنا ناظر، هي أداة قوية لتشكيل العقل وتغيير المنظور نحو الحياة، مما يساعدني على الحفاظ على التفاؤل والاستمتاع بكل لحظة.وتمكنت خلال 8 سنوات من تقديم أنماط جديدة ومثيرة لليوغا في السعودية ، من خلال ستديو "كراما يوغا " الخاص بها ، ومنها تقديم أول كلاس يوغا "تحت البحر" وأكبر كلاس على مستوى السعودية،كما أنها حرصت على ربط اليوغا بالثقافة والسياحة السعودية لتعكس جمال مدن السعودية وطبيعتها الخلابة، والعادات والتقاليد السعودية ، بإقامة رحلات ودروس لليوغا في مناطق مختلفة من السعودية كالشواطئ الخلابة والجبال الشاهقة، ونجحت بذلك في إعادة تشكيل صورة اليوغا وفلسفتها العميقة والوعي بدور اليوغا في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
ولاعجب في أن تصبح " لنا ناظر" أيقونة رياضية سعودية ملهمة ، فهي ابنة المهندس لؤي ناظر رئيس نادي الاتحاد السابق ووالدتها الدكتورة دينا الطيب لاعبة الترايثلون.
بمناسبة اليوم العالمي لليوغا التقت سيدتي المدربة لنا ناظر للتعرف على مشوارها في تأسيس ستوديو لليوغا والطموحات والرؤى لزيادة الوعي بفوائدها الصحية النفسية والجسدية في المجتمع
تصوير – مها علي
بداية الشغف باليوغا

ليس مستغربًا وجود نجمة رياضية مثلك لأبوين يمثلان قدوة في المجال، فوالدتك الطبيبة والرياضية دينا الطيب ووالدك الأستاذ لؤي هاشم ناظر المشجع والإداري السابق لنادي الاتحاد.. لذا سيكون السؤال عن شغفك باليوغا تحديدا متى كانت شارة البداية في المجال؟
بدأ شغفي باليوغا منذ طفولتي، فقد كان للبيئة التي نشأت فيها تأثير كبير على حياتي. كنت أمارس اليوغا مع والدتي، التي كانت دائمًا تشجعني على استكشاف فوائدها العميقة. كانت تلك اللحظات المشتركة مليئة بالتعلم والتأمل، حيث علمتني كيف أن اليوغا ليست مجرد ممارسة بدنية، بل هي رحلة نحو الذات وتوازن الروح. ومع مرور الوقت، زاد اهتمامي باليوغا وقررت أن أكرس حياتي لتعليم الآخرين، لأكون مصدر إلهام لهم كما كانت والدتي لي. كانت تلك هي شارة البداية، التي جعلتني أدرك أنني أريد أن أكون جزءًا من حركة تعزز الصحة الجسدية والنفسية في المجتمع.
حدثينا عن فكرة وأهداف "كراما يوغا" وتحوله من ستديو منزلي بسيط إلى معلم لجذب عشاق وهواة اليوغا؟
الفكرة من رغبتي بإنشاء مساحة تحتضن المجتمع تحتوي على طاقة إيجابية، ويكتشفوا فيه طرقًا جديدة لتعزيز صحتهم وسعادتهم، وتحسين جودة الحياة، واستكشاف إمكانياتهم وأفضل نسخة من أنفسهم. أريد أن أساعدهم على التقدم في العمر بشكل جميل وهادئ، مع الحد الأدنى من التوتر والقلق. أود أن أمدهم بالمهارات اللازمة للتنقل في الحياة بسلام، من خلال ممارسة اليوغا. إن هذا التحول لم يكن فقط في الأفراد، بل في المجتمع ككل، حيث بدأ الكثيرون يتبنون أسلوب حياة أكثر وعياً وصحة.
خلال 8 سنوات هي عمر " كراما يوغا " كيف تحولت رؤيتك لليوغا من رحلة شخصية إلى رحلة تغيير وتوعية للمجتمع؟
على مر السنوات، شهدت تحولًا عميقًا في وعي المجتمع حول فوائد اليوغا، أرى أن هناك إقبالًا متزايدًا على ممارسة اليوغا، وأعتقد أن مستقبل اليوغا هنا واعد، وأن السعودية ستصبح مستقبلًا مركزًا لليوغا، حيث سيكون لها دور بارز في تعزيز الثقافة الصحية والرفاهية، استطعت أن أساهم في نشر الوعي حول كيف يمكن لليوغا أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد من خلال تنظيم ورش العمل والجلسات التعليمية، لأنني أحب مجتمعي وبلدي حقًا، وأرغب في تقديم المساعدة لكل فئات المجتمع، وأن أكون مصدر المهارات اللازمة للتنقل في الحياة بسلام، وأؤمن أن اليوغا يمكن أن تكون أداة قوية لتسهيل هذه الرحلة ووسيلة لتعزيز الروابط بين الأجيال وبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
أنماط اليوغا
كونك مدربة معتمدة في أكثر من 12 نمطًا من اليوغا ، نود التعرف على هذه الأنماط والفرق بينها؟
كل نوع لليوغا له مميزاته الفريدة التي تعزز فكرة أن اليوغا يمكن أن تكون جزءًا من حياة كل شخص ومنها "يوغا الحوامل" التي تقدم الدعم الجسدي والعاطفي للنساء، وتساعد على تخفيف الآلام وتسهيل عملية الولادة، ويوغا "ست الحبايب" و"كبار السن"، التي تركز على تعزيز المرونة وتحسين التوازن والشعور بالراحة، بالإضافة لدروس "هاثا يوغا"، التي تُقدم بيئة ترحيبية تساعد الجميع على الانغماس في التجربة بدون أي توتر.
كيف تمكنتم من الدمج بين التعاليم الكلاسيكية للهاثا يوغا، والأنماط التقليدية مع العلوم الشرقية والغربية وفهم جسم الإنسان ووعيه؟
بالاستفادة من الأبحاث الحديثة في العلوم الشرقية والغربية لفهم أفضل لجسم الإنسان، هذا المزيج يساعد الطلاب على تطوير وعي أعمق بجسدهم وعقولهم، وبالتركيز على تقديم معلومات علمية تدعم الفوائد الجسدية والنفسية لليوغا، مثل تأثير التنفس العميق على الجهاز العصبي ودور التأمل والتمارين التنفسية لزيادة الوعي الذاتي، مع توفير بيئة تعليمية مشجعة، حيث يمكن للطلاب طرح الأسئلة ومشاركة تجاربهم.
أكبر كلاس يوغا تحت البحر
من خلال بحثكم عن التفرد وأفكار خارج الصندوق كان إقامتكم لأول كلاس يوغا "تحت البحر" وأكبر كلاس على مستوى السعودية، حدثينا عنها وعن أصدائها؟
كانت تجارب مذهلة حقًا! لقد أضفنا عنصرًا جديدًا ومثيرًا لليوغا، مما جذب انتباه الكثيرين وأظهر لهم كيف يمكن أن تكون اليوغا تجربة ممتعة ومبتكرة، وبحثا عن الريادة في المجال، أعمل على تحقيق الإنجازات والأحلام الكبيرة، خاصة في مجالات الصحة والرفاهية ومحظوظة لكوني سفيرة للشركة العالمية "لولو ليمون"، الداعمة لأفكاري الكبيرة والمثيرة، وكما أن شغفي باليوغا والرغبة في تقديم تجارب جديدة يعزز من قدرتي على تقديم شيء مميز للمجتمع.
أطلقتم مبادرة إقامة أول اجتماع لمجتمع اليوغا في السعودية في مدينة جدة ضم مدربين ورائدات أعمال مادور ذلك في تعزيز اليوغا في السعودية ؟
منذ بدأت بتدريس اليوغا في السعودية قبل 8 سنوات، شعرت بنقص في الدعم بين المدربين، فكان لهذا الاجتماع تأثير كبير في تعزيز التواصل وللمرة الأولى بين المدربين والممارسين، بخلقنا مساحة لتبادل الأفكار والخبرات والتعاون بدلا من المنافسة ونرتقي ببعضنا البعض، وكلما فتحت مدربة متمكنة ستوديو، أشعر بسعادة عميقة لأننا نساهم معًا في بناء مستقبل اليوغا ونعيد تشكيل صورة اليوغا وفلسفتها العميقة ونعزز مجتمع اليوغا في السعودية بما يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا، ومع كل اجتماع، نلهم الآخرين للانضمام إلينا في هذه الرحلة.
سياحة اليوغا

تميزت كلاسات "كراما يوغا" برحلات داخلية ودولية ما أهمية تلك الرحلات وما أهم تلك الأماكن وشروط اختيارها ؟
تعتبر الرحلات جزءًا أساسيًا من تجربة كراما يوغا، نختار المواقع بعناية لتكون ملهمة وتعزز من تجربة اليوغا، عندما نتواجد في أماكن طبيعية، مثل الشواطئ الخلابة والجبال الشاهقة، نشعر بالهدوء والسلام الداخلي، وتحقق انغماس الطلاب في الأجواء المحيطة والتواصل مع أنفسهم ومع بعضهم البعض، مما يعزز فرص الروابط المجتمعية واستكشاف العمق الروحي لكل ممارس، وأنا فخورة بأن رحلاتي ومنذ 5 سنوت لأماكن في السعودية مثل الوعبة، وأبها، والطائف، والعلا، أفتخر ببلدي وما فيه من جمال طبيعي وثقافة غنية.
من خلال متجر "كراما يوغا " يبرز دوركم في دعم المواهب السعودية والمشاريع الصغيرة ما نتائج ذلك وحجم المستفيدين منها؟
حقق المتجر نجاحًا كبيرًا في دعم المواهب والمنتجات المحلية، من خلال تقديم منصة للحرفيين ورجال الأعمال لعرض إبداعاتهم، والوصول إلى جمهور أوسع. مما يعزز الاقتصاد المحلي وبناء مجتمع قوي ومزدهر، وأنا فخورة بشكل خاص بأن 100% من الأشخاص الذين يبيعون في متجرنا هم من رائدات الأعمال السعوديات، هذه المبادرة ليست مجرد مشروع تجاري، بل هي خطوة نحو تمكين النساء وتشجيع الاستدامة الاقتصادية.
معايير اليوغا
ما معاييركم لممارسة اليوغا وفي تشجيع العلامات التجارية الرياضية السعودية؟
نسعى جاهدين لوضع معايير مرتفعة في ممارسة اليوغا، لأننا نؤمن بأنها تجربة شاملة تشمل الجسم والعقل والروح، لذلك ندعم العلامات التجارية التي تعكس فلسفتنا في تقديم منتجات تجمع بين الراحة والأناقة، ونهدف إلى توسيع هذه المبادرات من خلال تنظيم ورش عمل وفعاليات مشتركة مع الشركات المحلية، مما يعزز التعاون في تطوير المنتجات، مع مصممين سعوديين لإنتاج أدوات يوغا مبتكرة تتناسب مع الأذواق والاحتياجات المختلفة لممارسيها، وتعكس الثقافة السعودية، ونخطط لتوفير منصات عرض لإبراز هذه العلامات التجارية وإعطائها فرصة للتعريف بنفسها بشكل أوسع في المجتمع، مما يسهم في دعم الاقتصاد.
المرأة مع تعدد أدوارها كيف يمكن أن تسهم اليوغا في تخلصها من الضغوط النفسية والمشاعر السلبية؟
اليوغا وسيلة فعالة للتخلص من ذلك لأنها رحلة داخلية تساعد على التواصل مع النفس، ومساحة للاسترخاء، والتأمل، ولإعادة تقييم الأولويات والتحرر من التوتر، والمساعدة على التعرف على المشاعر والتعامل معها بشكل أفضل، وكما أنها تُعزز من الوعي الذاتي، وتساعد النساء على مواجهة تحديات الحياة بشكل أفضل، ويمكن أن تكون هذه التجربة بداية جديدة نحو حياة أكثر توازنًا وسعادة.
كيف تنظرين لتواجد المرأة السعودية ومشاركتها في المحافل الرياضية العالمية؟
نشهد تغييرات إيجابية، حيث أصبحت المرأة السعودية تأخذ دورًا متزايدًا في مختلف الرياضات هذا التطور يظهران المجتمع السعودي يتجه نحو تعزيز حقوق المرأة وتوفير الفرص لها للمشاركة في مختلف المجالات أعتقد أن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا، وسنرى المزيد من النساء يتنافسن على الساحة الدولية، لوجود نماذج ملهمة تعزز من قوة الفتيات وتشجعهن على الانخراط في الرياضة مما يسهم في بناء مجتمع صحي ونشط.
فلسفة حياة

"أتعامل مع الحياة بأقل جدية، أحب الحياة، وأحب كل الأمواج التي فيها، التفاؤل والخفة في الحياة وصلتني أماكن أبعد في الحياة " مقتطفات من أقوالك ممزوجة بالأمل والإيجابية، ما تأثير اليوغا على شخصيتك ونظرتك للحياة؟
اليوغا ساعدتني على تبني هذه الفلسفة في الحياة، فتعلمت أن أكون أكثر مرونة وتفاؤلًا، وأن أستمتع بكل لحظة تمر وأدركت أن الحياة مليئة بالتحديات، لكن الطريقة التي نتعامل بها مع هذه التحديات هي ما يحدد مسارنا، علمتني اليوغا أنه من المهم أن نعيش الحاضر وأن نكون ممتنين لكل ما نمر به، هذا الشعور بالأمل والإيجابية يجعلني أرى الحياة كفرصة للتعلم والنمو، الأوقات الصعبة تعلمني دروسًا قيمة، واللحظات السعيدة تمنحني القوة للاستمرار، لذا أعتبر اليوغا أداة قوية لتشكيل العقل وتغيير المنظور نحو الحياة، مما يساعدني على الحفاظ على التفاؤل والاستمتاع بكل لحظة.
حدثينا عن دراستك وهواياتك الأخرى ؟
أنا حاصلة على شهادات في اليوغا، التأمل، التنفس، والبيلاتيس واللياقة البدنية، وهو مجال أحببته منذ الصغر. لقد كان لدي دائمًا شغف بالأنشطة البدنية وممارسة الرياضة. بالإضافة إلى ممارسة اليوغا، لدي شغف كبير بالقراءة، حيث أستمتع باكتشاف عوالم جديدة من خلال الكتب. أحب قراءة الكتب التي تتناول مواضيع التنمية الذاتية والصحة النفسية، حيث أجد فيها إلهامًا كبيرًا.
ما روتينك اليومي في ممارسة اليوغا ؟
يبدأ يومي بممارسة التأمل ليساعدني على تصفية ذهني وتحفيز إبداعي، ثم أستمتع بالجلوس في حديقة منزلي أو الخروج في جولة حول الحي للاستمتاع بأشعة الشمس الصباحية. أجد أن هذه اللحظات تمنحني طاقة إيجابية لبداية يومي، وبعد الظهر أخصص وقتًا للدراسة الذاتية، وأخذ دورات، وقراءة كتب، أستمتع بتطوير مهاراتي، وأن أكون مبتكرة وإبداعية، لذا أحاول دمج ما أتعلمه بطرق غير متوقعة في مسيرتي المهنية، وأعاود ممارسة اليوغا في وقت الغروب، حيث يكون ذهني في أغلب الأحيان مشغولاً، وأحب أن أبدأ ليلي في حالة من السكون والسلام، كما أحب قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة، باعتبار أن العلاقات الإنسانية هي جزء أساسي من سعادتي، ويعزز من صحتي النفسية.
مصادر الإلهام والدعم

بمناسبة يوم الأب، يقال كل فتاة بأبيها معجبة صفي لنا علاقتك بوالدك المهندس لؤي ناظر ودوره في دعمك وتشجيعك؟
علاقتي بوالدي علاقة قوية جدًا، ومليئة بالحب والاحترام، كان دائمًا داعمًا لي في كل خطواتي، وقدوة لي في العمل الجاد والتفاني، علمني الكثير عن أهمية المثابرة والإصرار، وشجعني على متابعة شغفي وعدم الاستسلام أمام التحديات، أعتبره مصدر إلهام لي، أرى كيف تمكن من تحقيق النجاح في مجاله، مما يعزز لدي الرغبة في تحقيق أحلامي وهو دائمًا ما يكون موجودًا لتقديم النصيحة والدعم عندما أحتاج إليه.واعتبر جود والدين داعمين في حياتي هو نعمة، وقد ساعدني ذلك في بناء ثقتي بنفسي والسعي وراء أحلامي بكل شغف.
والدتك الدكتورة دينا الطيب بطلة الترايثلون، كيف ألهمتك في مشوارك الريضي وفي صناعة قصة نجاح منفردة؟
والدتي دائمًا مصدر إلهام لي، كانت واحدة من أوائل أعضاء هيئة التدريس في طب الأسنان بالسعودية، وأول سعودية تنتخب لمجلس أمناء جامعة tufts في الولايات المتحدة الأمريكية، وأول امرأة عربية تتأهل لبطولة Ironman ، تحدت الصعاب وأثبتت نفسها، ومهدت الطريق للأجيال الشابة، أرى فيها نموذجًا في تحقيق أهدافي بشغف،ؤيتها تتفوق في مجالات متعددة، مثل الطب والرياضة، كانت دائمًا دافعًا لي لأكون أفضل. لقد غرزت فيّ القيم الأساسية مثل المثابرة والتفاني، والتي أعتبرها ضرورية لتحقيق النجاح. إن قصتها تعلمني أن النجاح يتطلب جهدًا مستمرًا، وأنه من الممكن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية. أرى فيها نموذجًا يحتذى به، حيث تمكنت من الجمع بين مسيرتها المهنية كطبيبة واهتمامها بالرياضة. قصتها تعزز لدي الرغبة في تحقيق أهدافي بشغف، وتعلمني أن العمل الجاد والإصرار يمكن أن يحققان أحلامنا. لطالما أردت أن أسير على خطاها وأحقق نفس التأثير في مجالي وحياتي.
ماذا تبقى لك في أجندتك من رؤى وأحلام؟
أطمح لتوسيع نطاق "كراما يوغا" وزيادة الوعي بفوائد اليوغا والصحة النفسية والجسدية في المجتمع، وأن تكون "كراما" وجهة اليوغا في السعودية، بتقديم مجموعة من برامج تدريب المعلمين المعتمدة دوليًا محليًا، لتمكين جيل جديد من معلمي اليوغا الذين يتمتعون بأعلى المعايير. وأطمح لجعل اليوغا في السعودية معلمًا سياحيًا للزوار، وأن تظل جميع ستديوهاتنا صديقة للبيئة لتتوافق مع رؤية 2030.ونستمر في ابتكار أنماط جديدة من اليوغا تتناسب مع احتياجات ثقافتنا السعودية، وتنظيم المزيد من ورش العمل والفعاليات التي تجمع بين ممارسة اليوغا وتبادل المعرفة حول أساليب الحياة الصحية أؤمن أن كل خطوة صغيرة يمكن أن تحدث تغييرًا كبيرًا في المجتمع.
كلمة نختتم بها اللقاء؟
أشجع الجميع على استكشاف عالم اليوغا، فهي رحلة فريدة من نوعها نحو الذات. دعونا نحتفل بالرفاهية والصحة معًا! اليوغا ليست مجرد تمرين جسدي، بل هي أسلوب حياة يساعدنا على التواصل مع أنفسنا ومع الآخرين. من خلال ممارسة اليوغا، يمكننا اكتساب أدوات تساعدنا على التعامل مع تحديات الحياة بشكل أفضل. فلنبدأ هذه الرحلة معًا، ولنستمتع بكل ما تقدمه لنا الحياة، ولنعمل معًا على بناء مجتمع صحي ومزدهر.
اقرأ المزيد : الغواصة السعودية سلمى شاكر: في حضرة أبي تعلمت لغة البحر