برنامج «عن جد» وتعاطف بغرض
الشهرة...!
المتابع لبرنامج «عن جد» الذي تبثه فضائية LBC، ويقدمه كل من فيني الرومي وشانتال سرور يجد أنهما ينقصهما الكثير من الخبرة في التعامل مع ضيوف البرنامج؛ لكي يكون الحوار أكثر تشويقاً ومصداقية، فهناك الكثير من النقاط والتي يتم إغفالها أو تسقط دون الإشارة إليها، وصراحة .. لا نعلم هل هو عيب من الإعداد أم من المذيع والمذيعة نفسيهما؟ فقد استضاف البرنامج في إحدى الحلقات المطربة اللبنانية دومينيك حوراني، وحاولت دومينيك استعطاف الجمهور من خلال حديثها عن معاناتها وهمومها كأنثى في عالم مليء بالرجال، وتحدثت عن نفسها كامرأة عربية تعاني من وطأة التعنت والاضطهاد، وترك الإعلاميان للمطربة وقت الحلقة؛ لكي تتحدث عن معاناتها، وأنها تعمل من أجل المرأة وتمكينها ورفع العنت عنها، ولم يناقشها أي منهما بأن موضوعات أغانيها تبتعد تماما عن ذات السياق، بل تركاها تتحدث وكأنها تتحدث عن شخص آخر، ووجدنا المذيع شديد التعاطف مع الفنانة مطالبا إيانا بالتعاطف مع الفنانة المضطهدة، وفي حلقة أخرى استضاف البرنامج المطربة قمر والتي تحدثت بدورها عن خوفها من اغتيالها، وبكت الفنانة الشابة وطالبنا مذيعا البرنامج من جديد بالتعاطف مع الفنانة الشابة دون الإلمام بتفاصيل ما يحدث ونحن طوال الحلقات نتساءل عما يحدث وما الأسباب وراء معاناة السيدتين؟ أعتقد أن موضوع التعاطف هذا زائد على الحد، وأنه بغرض مزيد من الشهرة للفنانين.
بروميير يعاني نقصا... !
من البرامج الفنية المتخصصة برنامج «بروميير» والذي تبثه فضائية NBN، وعلى الرغم من نجاح البرنامج إلا أننا نجد أن هناك عيباً واضحاً لا نعرف كيف لم يتداركه القائمون على البرنامج، وهو أن الأحاديث التي تدور في البرنامج كلها تكون باللغات الأجنبية الإنجليزية وأحيانا الفرنسية، فلماذا لا يتدارك القائمون على البرنامج هذا الخطأ الذي يضايق الكثيرين ، فمن المتفرجين فئات من البسطاء لا يجيدون اللغات الأجنبية، ولا يفهمون ما يدور في اللقاءات إلا من خلال الإيماءات ومحاولة قراءة انفعالات الأبطال، نعتقد أن هذا الخطأ يمكن تداركه بسهولة ويوسع من قاعدة المشاهدين... أليس كذلك؟
أهضم شي .. يتعدى حدود
احترام الأديان
« أهضم شي» برنامج ترفيهي تقدمه ميراي مزرعاني على شاشة الـ MTV حيث يستضيف البرنامج نجوماً من الوسط الفني ليشاركوا الضيوف الأساسيين في إخبار النكات. لاحظنا في الآونة الأخيرة بأن البرنامج تعدى حدود الأخلاق والأدبيات الدينية، فأصبح الضيف يتفوه بعبارات دون المتسوى الأخلاقي المباح فيه على شاشة تلفزيونية .. هنا السؤال الذي يطرح نفسه أين الرقابة الأخلاقية لدى الفنانين والمحطة نفسها ؟
«خمسة أكثر من رقم» غموض في الاسم والموضوع
برنامج «خمسة أكثر من رقم» به مجهود يحسب لمجموعة الشباب الذين يفكرون ويبدعون في البحث عن أفكار جديدة للمشاهد، ولكن هذا البرنامج كمن صنع طبخة جيدة ووضعها في طبق سيئ؛ لأن المشاهد يصاب بالدهشة منذ الوهلة الأولى، فالبرنامج منوع ويقوم بتقديمه على قناة دبي خمسة من الشباب والفتيات، ولكن بطريقة تتسم بالعشوائية وعدم التنسيق فلا تعني روح الشباب أن يترك لمقدمي البرنامج حرية طرح ما يشاؤون؛ حتى تحول البرنامج في حلقاته إلى حالة من الهرج والمرج لا تحكمه ضوابط وكأنه فسحة تليفزيونية هذا إلى جانب اسم البرنامج الذي هو أسوأ ما فيه!