ما الإنسان إلا مجموعة من المشاعر
-غضب، فرح، حزن، خوف- تتحكم في تصرفاتنا، وتسيطر على علاقتنا مع أنفسنا ومع
الآخرين! وأمام هذه المشاعر ينقسم البشر إلى 3 أقسام -هكذا قال العلماء- نوع يرحب
بالعواطف، ويتجاوب معها، وهو العاطفي جدًا، ونوع ثان يكتم عواطفه، يحبسها داخل
صدره، وعفوًا تنطلق، ومن دون قصد تنفجر! والنوع الثالث مهيمن، ضابط ورابط معًا على
مشاعره، لا يجعلها تظهر، وكأنه يحيا في عالم بعيد، لا يشعر بما يحدث حوله!!
فأي نوع من الشخصيات أنتِ؟ الاختبار يضع لكِ بعض العلامات لعلكِ تتعرفين عليها.
السؤال الأول: هل تنفجرين غضبًا إن ضايقتك إحدى القريبات بمكان عام بكلمة جارحة، أو تصرف موجه ضدك لايليق؟
نعم- لا
السؤال الثاني: هل تظهرين فرحكِ لو طلّت من الباب فجأة شخصية عزيزة عليك؟
نعم- لا
السؤال الثالث: هل تنخرطين في البكاء بصوت عالٍ، لو شاهدتِ منظرًا مؤلمًا أمامكِ، أو سمعت صراخ طفل، أو بكاء ضعيف أو مريض؟
نعم- لا
السؤال الرابع: هل تتحرجين من إظهار حقيقة عواطفك أمام ما تشاهدين، وتسمعين؟
نعم- لا
السؤال الخامس: تسخرين ممن يطلقون صفة الضعف على من يبكي، أو يصيح فرحًا..أو من يظهر مشاعره صريحة عفوية؟
نعم- لا
السؤال السادس: لا تعبرين عن مشاعر الألم والوجع إن أصابكِ مكروه؟
نعم- لا
السؤال السابع: هل حدث أن انفجرتِ غاضبة فجأة من صديقة ضايقتك عدة مرات من قبل، وكنت تغاضيتِ عن سلوكها؟
نعم- لا
السؤال الثامن: شعرت يومًا بألم، وأوجاع في جسمك، وأخبرك الطبيب أن مرضك نفسي، وليس عضويًا؟
نعم- لا
السؤال التاسع: هل احمرت وجنتاك، وشعرت بتدفق الدم إلى يديك.. تريدين الإمساك بشيء للدفاع عن نفسك ضد من ضايقتكِ، أو أهانتكِ؟
نعم- لا
السؤال العاشر: الحزن، الخوف، الضيق.. ردود أفعال لا تطلقينها إن شعرتِ بها؟
نعم- لا
السؤال الحادي عشر: حادثة مروعة وقعت أمامكِ وأنت بصحبة صديقاتك..هل يختلف رد فعلكِ عن مشاعرهنّ؟
نعم- لا
السؤال الثاني عشر: هل تخشين الاندماج مع الأصحاب، وتتظاهرين بعدم الإحساس بما يجري؟
نعم- لا
السؤال الثالث عشر: «تعيشين في عالم ثان»، «تبلد المشاعر يبعد الناس عنك!» هل استمعت لهذه الجمل من قبل؟
نعم- لا
السؤال الرابع عشر: السيطرة وعدم إظهار العواطف.. عادة تعودتِ عليها منذ الصغر؟
نعم- لا
النتائج
من1-5..عاطفية
إن كان معظم إجاباتك«نعم»:
أنت عاطفية، تعترفين بالمشاعر وأنواعها، وتفتحين لها صدرك وذراعيك، تعيشين اللحظة في وقتها، إن دخل السرور على قلبك وأسعده، فرحتِ، وملأتْ البسمة شفتيك، وانطلقتْ الضحكة الصافية المعبرة، وإن أصابك ما يبعث على الحزن أو الغضب، كان رد فعلك سريعًا، بكلمة أو حركة، أو اعتراض ما.. وربما تركت المكان لتجلسي وحدك، وتعيدين حساباتك.
وكل هذا ينعكس على شخصيتك والآخرين، وتصبح علاقاتك بهم واضحة المعالم، إن أحسنوا أحسنت، وإن أساءوا تضايقت، وابتعدت.
نصيحتنا: الخوف عليكِ من الاتهام أنكِ شخصية خفيفة، مبالغة في مشاعرها.. دون ترو وتبصر، فليس كل كلمة تُقال حقيقة صادقة، وليس كل مانراه أو نحسه مشاعر نقية صافية!
من 6-10..قنابل متفجرة!
إن غلبت«نعم» على إجاباتكِ:
أنت شخصية متحكمة في نفسك -لسانك وأفعالك- تكتمين عواطفك، ومشاعرك بداخلك وكأنك تُعاقبينها، لكنه كتمان مخيف كالشوائب التي تترسب يومًا بعد يوم بقاع الكوب.. كالقنبلة الموقوتة التي ستنفجر-حاليا أو آجلاً- وفي حالتك أنت أمام أمرين: تكتمين، وتكتمين، ثم ينفجر غضبك أو حزنك مرة واحدة، أو تظل مشاعرك بداخلك لا تخرج.. فيصيبك المرض الذي تحسينه ولا تجدين له مظاهر مرضية كما يُخبرك الطبيب.
نصيحتنا: ما يفرق الإنسان عن الحيوان هو امتلاكه للمشاعر، والتفاعل معها، وهو القدرة على الحب، ومعرفة معنى الود والإخلاص، وهو معايشة تقلبات العواطف والاندماج مع مشاعر الآخرين.
من11-14..عالم ثان!
إن كانت الغالبية «لا»:
أنت بحق تعيشين وحدك في صحراء، لا ظلال تحميك، ولا ألفة ولا أصدقاء.. حياة جافة، تذهبين وتعودين بلا انفعال، تخافين الناس، تنزعجين من المشاكل والأحداث.. تسيطرين بإحكام شديد على مشاعرك.. حتى لا تظهر، ولا تتحملين تبعة ذلك من مسؤوليات، ومن أجل هذا آثرت عدم إظهار ما يدل على تفهمك لما يحدث حولك.
نصيحتنا: الإنسان لا يستطيع العيش وحده، فكري، وتمعني حولك، وراجعي ما لا تقولين، وما لا تفعلين، ربما ترجع هذه السلبية والعزلة وعدم الاندماج، إلى أسلوب خاطئ في التربية تعودت عليه، ولا تستطيعين الهروب والخلاص منه.