هلا وغلا.. إياك واللعب مع الكبار!

هلا وغلا.. إياك واللعب مع الكبار!

عبر فضائية أبو ظبي الإمارات قدمت نادية بركات حلقة من برنامجها «هلا وغلا»، واستضافت من خلالها الفنان السوري بسام كوسا، ليدور الحديث حول مشواره الفني الحافل والممتلئ بالنجاحات، المتابع للبرنامج يستشعر ضعف شخصية المذيعة أمام ضيوفها، فقد ظهرت نادية في هيئة شديدة التوتر، خاصة عندما تحدثت بمعلومات خاطئة عن الفنان الكبير؛ ما دفعه لتصحيح هذه المعلومات أكثر من مرة، مما جعلها تشعر بالإحراج الذي ظهر على وجهها بوضوح، ولم تستطع إخفاءه؛ فمثلا عندما تحدثت المذيعة عن علاقة المطربة أصالة نصري ببسام، وأنها تنوي اللجوء للسينما من خلال كوسا، وهذا ما نفاه الفنان الكبير، وأن أصالة تأخذ رأيه فقط، كذلك لاحظنا جهل المذيعة في أمور صناعة السينما، خاصة عندما تساءلت في سذاجة لم تستطع مداراتها عن معنى صناعة السينما السورية والبنية التحتية للصناعة؛ مما دفع بسام أن يخبرها بأن هذه المعلومات بسيطة بطريقة نافدة الصبر.

أعتقد بأن نادية يجب أن تفكر إما في استضافة فنانين بمستوى تفكيرها، أو تعمل على تطوير ذاتها من خلال الثقافة؛ حتى تكون ذات كفاءة للتعامل مع النجوم الكبار...!

 

 

«السعوديات غير» ومجاملة زميلة..!

تقدم الإعلامية السعودية مها شلبي برنامج «السعوديات غير» عبر قناة «الآن» الفضائية، حيثُ استضافت مؤخرًا الإعلامية هبة جمال للحديث حول تجربتها المميزة كمذيعة ومصممة أزياء، وطوال الحلقة ومها تثني على هبة وعلى إبداعها وتميزها وقدرتها الفائقة في الجمع بين وظيفتين، ومع كامل الاحترام لهبة جمال فنحن طوال الحلقة نبحث عن التميز، الذي حققته هبة جمال أو الاختلاف عن غيرها من النساء، لكن لم نجد إلا مذيعة عادية ناجحة كمثيلاتها، ومصممة أزياء لا تختلف كثيرا عن باقي المصممات، وطوال الحلقة ونحن ننتظر أن تكون هبة قدمت شيئا مختلفا عن باقي زميلاتها يستدعي كل هذا الثناء، ولكننا وجدنا حلقة شديدة المجاملة من زميلة لزميلتها، فقد بالغت مها في تفخيم وتمجيد هبة بشكل لافت؛ مما جعل هبة تتفاعل مع هذا التفخيم، وتتحدث بطريقة لا تخلو من الاستعلاء، ما جعلنا نفكر في سبب استضافة هبة من الأساس، أو الشيء المستحيل الذي حققته لتتم الإشادة بها بهذه الطريقة.

نقول لمها: إن اتبعت مبدأ المجاملة في برنامجك فلا شك أنه سيفقد مصداقيته، ومن ثم يفقد جماهيريته التي حققها طوال الفترة السابقة.

 

 

 

بركات ملك الحركات على قهوة بلدي..!

يقدم اللاعب المصري كابتن محمد بركات برنامجه بركات ملك الحركات على قناة OTV، والبرنامج كوميدي يتضمن مقلبا من بركات في أحد ضيوفه بمساعدة ضيف آخر، في إحدى الحلقات استضاف بركات اللاعب المصري أحمد عيد، والفنان إدوارد، ليقوم كابتن بركات بالسخرية من زميله وتوبيخه طوال الحلقة، ما جعل اللقاء عبارة عن مهزلة برامجية من مقدم برنامج يستظرف على ضيوفه مستخفا دمه بمناسبة وغير مناسبة، فشعرنا من خلال البرنامج أننا نجلس على قهوة بلدي في أحد الأحياء الشعبية يتبادل روادها الألفاظ والكلمات غير اللائقة.. لا نعلم ما الذي يجعلنا نتابع برنامجا لا يحمل فكرا ولا مضمونا ولا خفة دم، ولا تعاملا بالصورة اللائقة؛ اللهم إلا السخرية من الضيوف الذين يتعاملون مع بعضهم بطريقة تفتقد اللياقة!

 

 

«الكرة مع دريم» لم تفطن لطبيعة الضيف

لم يفطن مقدم برنامج «الكرة مع دريم»، الذي يُعرض على دريم الفضائية الدكتور مصطفى عبده إلى طبيعة وشخصية الضيف أحمد رفعت عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الذي ناقشه في البرنامج، فرغم علمه بتصرفه المنفلت، إلا أنه لم يتوقع رده أثناء حديثه عن المشكلة التي أثارها مع لاعب النادي حازم إمام، وتفوَّه بألفاظ لم تكن لائقة ليسمعها المشاهد، أعتقد بأن هذا الانفلات يعود الخطأ فيه لعدم كياسة مصطفى عبده في مناقشة هذا الضيف، الذي لم يقدر أنه على الهواء، وأن عليه انتقاء ألفاظه.

 

 

بصراحة «باربي» المشاهير

تصر المحطات العربية على تسويق المرأة الإعلامية كدمية «باربي»، وفي الوقت ذاته يريدون أن يقفوا إلى جانبها لتغير صورتها.. هذه مفارقة تحصل فقط في بعض المحطات التليفزيونية كالـ LBC international، التي تعرض برنامجًا استعراضيًّا بعنوان «ديو المشاهير»، وهو برنامج أسبوعي يُعرض كل ليلة جمعة، يجمع مشاهير العرب من موسيقيين وممثلين ومخرجين وحتى أطباء وسياسيين في ديوهات غنائية مع فنانين نجوم، الفكرة جيدة من حيثُ المبدأ لولا أننا لا نستطيع أن نتخيل وزيرًا أو طبيبًا يغني مع هيفاء وهبي، وإنْ كانت هيفاء أكبر من المجيء لهذا البرنامج، حيثُ يستضيف فقط الفنانين الأقل تكلفة، أما «باربي» البرنامج فهي ملكة الجمال السابقة دينا عازار والتي بدت كدمية ملقَّنة.. إلا أن بطاريتها كانت تفرغ من حين إلى آخر فتتلعثم بسبب وبلا سبب، «دينا» خلال الحلقة الأولى من الموسم ابتكرت كتابًا جديدًا للإعراب، حيثُ نصبت ورفعت وسكَّنت على طريقتها الخاصة، ناهيكم عن أنها ذات حضور بارد وذي إيقاع بطيء لهذا البرنامج.. نحن نعلم أن إيقاع البرامج الجديدة يبدأ من الحد الأقصى نحو الأدنى، لكن «دينا» بدأت من أقل مستوى، وبقيت فيه خلال فترة البرنامج الزمنية.. فما القصة يا «باربي»؟