نباتات داخلية دالة على الرومانسية لتزيين منزلك في يوم الحب

في يوم الحب، يتحقّق التعبير عن المشاعر من خلال لغة الزهور، لا سيما الورود الحمر. لكن، هل تعرفين أن هناك نباتات داخلية تنمّ عن عاطفة إيجابية، وهي قابلة للإهداء أو للتوظيف في إطار تزيين المنزل لمناسبة الرابع عشر من فبراير؟ يرمز لون النباتات الداخلية الأخضر إلى حب الكوكب والاستدامة، مع الإشارة إلى أن النباتات تُعمّر أكثر من الورود، كما توفّر فرحة طويلة الأمد وتُذكّر شريكك بك في كل مرة ينظر إليها، مع تنظيف الهواء وإضفاء البهجة على اليوميات.

الـ"أنثوريوم" نبات مزهر طوال العام على غرار الحب

تشتمل النباتات الداخليّة المُناسبة لتزيين المنزل في يوم الحب أو للإهداء في المناسبة، على الـ"أنثوريوم"، الذي يُعرف أيضًا، باسم "زهرة الفلامنجو".
هو يمتاز بأزهاره الحمر وأوراقه التي تتخذ هيئة قلب. على غرار الحب، يُزهر النبات المذكور طوال العام ويُنقّي الهواء، كما يُضفي لمسةً من الجمال على أي زاوية "يسكنها".

نبات السنجونيوم الوردي

بالإضافة إلى "الأنثوريوم"، هناك مجموعة من نباتات الظلّ التي تزين المنزل في يوم الحب وتظل تشارك الحبيبين يومياتهما بعده، مثل: نبات السنجونيوم الوردي الدالّ على الرومانسية، خصوصًا عندما يرتب في آنية مصنوعة من السيراميك، مُميّزة. هو يحتوي على أوراق وردية تتخذ الواحدة منها هيئة رأس سهم. يُعدّ هذا النبات الاستوائي المنزلي رائعًا ويتحمل الإضاءة المنخفضة.

الأوركيد

موطن الأوركيد الأصلي، هو جنوب شرق آسيا وجزء من أُستراليا. أزهار النبات الهجين بيض وأرجوانية ووردية جميلة. تنشأ الزهرة من قاعدة النبات، وهي عبارة عن واحدة أو زهور عدة. تتحول أزهار بعض الأنواع إلى اللون الأخضر بعد التلقيح. تتطلب النباتات المزروعة رطوبة وأسمدة منتظمة وتزهر لمرة واحدة في العام، بشكل عامّ.

زنبق الوادي جالب للحظ في الحب

زنبق الوادي نبات مؤشر للغابات القديمة؛ تتدلى عشر زهور بيض على هيئة جرس بحجم ظفر الإبهام أو نحو ذلك من ساق أخضر مقوس لزنبق الوادي. تنمو أوراق زنبق الوادي من قاعدة النبات، في أزواج. أريج النبات الذكي يجعل منه هدية مناسبة في يوم الحب، علمًا أن زنبق الوادي يُفضّل المناخات الباردة والكثير من الظل. لكن، النبات المذكور سام، إذا كنت تربين قطة أو كلبًا.
يُعتقد أن أزهار النبات تجلب الحظ في الحب، لذلك هي تحظى بشعبيّة، في إطار تنسيق باقة الزفاف.

سلسلة اللؤلؤ للخروج عن المألوف في يوم الحب

يبدو تزيين المنزل بـ"سلسلة اللؤلؤ"، في مُناسبة يوم الحب، خروجًا عن المألوف؛ يتميز النبات العصاري من جنوب أفريقيا، بمظهر جميل عبارة عن أوراق شبه كروية وينمو بشكل جيد داخل السلال المعلقة. تُخزّن الأوراق كمية كبيرة نسبيًا من الماء، لذا يجب ترك الجذور لتجف قبل الري. ينمو النبات من جذور سطحية ضعيفة وينتج سيقانًا زائدة بطول ثلاثة أقدام على الأرض، والتي يمكن أن تتجذر حيث تلامس التربة لتشكل حصائر كثيفة. ينمو تحت الشجيرات أو بين الصخور، ممّا يوفّر بعض الحماية من أشعة الشمس الشديدة. تمتلك الأوراق البديلة التي تخزن الماء حجم حبات البازلاء الصغيرة وشكلها (قطر كل منها يبلغ ربع بوصة) مع طرف مدبب صغير في النهاية وشريط رفيع بـاللون الأخضر الداكن على طول الجانب. يقلل الشكل الدائري للأوراق من مساحة السطح المعرضة للهواء الصحراوي الجاف، وبالتالي يحدّ من فقدان الماء التبخري، ولكنه يقلل أيضًا من مساحة السطح التي يمكن أن يحدث فيها التمثيل الضوئي، مقارنة بأي ورقة نبات رقيقة ومُسطحة.

تزهر "سلسلة اللؤلؤ" في الصيف وتنتج أزهارًا مركبة بحجم نصف بوصة، علمًا أن الأزهار الصغيرة ليست مبهرجة ولكنها تبث عطرًا مُشابهًا للقرفة. تتبع الأزهار بذورًا متعددة، يحتوي كل منها على خيط قطني أبيض مساعد على انتشارها بواسطة الرياح.
على غرار النباتات العصارية الأخرى، يحتاج النبات المذكور إلى صيانة منخفضة نسبيًا وإلى ضوء ساطع وتربة جيدة التصريف وسقي غير متكرر.