mena-gmtdmp

صالون ميزون اي أوبجيه في باريس يختتم اليوم.. دورة سبتمبر حاضنة للابتكار في التصميم والديكور

الملصق الرسمي الخاص بنسخة سبتمبر 2025 من معرض ميزون اي أوبجيه
الملصق الرسمي الخاص بنسخة سبتمبر 2025 من معرض ميزون اي أوبجيه الخاص بالتصميم والديكور

يختتم صالون ميزون اي أوبجيه، اليوم (8 سبتمبر 2025) في السادسة مساء بتوقيت باريس، نسخة سبتمبر المنعقدة في مركز معارض باريس نور فيلبينت، مسدلاً الستار على دورة إبداعية تقرّ أن باريس عنوان للتصميم. في السطور الآتية، إضاءة على الحدث التصميمي الفرنسي العريق، الذي يرجع تأسيسه إلى عام 1995، وينعقد لمرتين في كل عام، وذلك في نسخة شتوية (يناير)، وأخرى خريفية (سبتمبر) تتزامن مع أسبوع باريس للتصميم، خصوصاً أن السيدة إميلي بيتشار، الشخصية الرائدة في الموضة والتصميم، شغلت منصب المديرة الفنية للدورة الجارية، وصممت الملصق الرسمي للمعرض، إضافة إلى تجهيز فني ضمن أقسام المعرض. سبتمبر هو شهر البدايات الجديدة، والنسخة الحالية من صالون ميزون اي أوبجيه، تركّز على المصممين المبتكرين ومواهب التصميم الشابة. إليكِ، المزيد من التفاصيل، في الآتي.

نسخة سبتمبر تركز على المواهب الناشئة

صالون ميزون اي أوبجيه هو معرض تجاري فرنسي متخصص حصرياً في التصميم والديكور وتطورات أسلوب الحياة. وبصفته سوقاً رئيسياً لأكثر المنتجات والحلول ابتكاراً، يُعدّ المعرض معياراً للقطاع بأكمله واتجاهات السوق. جنباً إلى جنب مع المنتجات الفاخرة والعروض الاستثنائية، تركز دورة سبتمبر 2025 من معرض ميزون اي أوبجيه بشكل رئيس على الابتكار والمواهب الناشئة، وتجارب التصميم، ومستقبل الرفاهية المستدامة من خلال تصميمات معدة من مواد تحاكي الحواس، لا سيما الملمس، وألوان طبيعية دافئة، وظلال معمارية. من الكلاسيكيات المُعاد تفسيرها إلى الابتكارات المتطورة، هنا يلتقي التراث بالمستقبل، وتتطور الفخامة إلى شيء أكثر وعياً وإثارةً للمشاعر، من دون الإغفال عن الحلول المراعية للبيئة.
تمتد معروضات "الصالون" على أربع قاعاتٍ، شاملة في النسخة الحالية (سبتمبر) 2500 علامة تجارية، من بينها 600 تعرض للمرة الأولى، و145 دولة مشاركة، و20 محاضرة، علماً بأن المعروضات تغطي ستة قطاعاتٍ متمثلة في:

  1. فنون الطهي: يعرض القطاع تصميم الأطباق، وفنون الطاولة، وأدوات المائدة، ومنسوجات المطبخ، وما إلى ذلك...
  2. الديكور والتصميم: يشمل هذا القطاع الأجهزة المحمولة وعناصر الديكور والمصابيح والمنسوجات في مجموعة متنوعة من الأساليب، ويقدم بانوراما مكتملة للاتجاهات الدارجة، بـأسلوب حديث وانتقائي وحتى مع إعادة النظر في الأنماط الكلاسيكية. في سبتمبر، يجمع معرض الديكور والتصميم كلاً من "ساحة السجاد"، و"هوم لينين"، و"باترن لاب"، و"ستوديو سيجنتشر"، مُوفراً مساحة حصرية للعروض الراقية. وفي قلب قطاع الديكور والتصميم، يجد الزائرون أيضاً "حي التصميم"، وهو مساحة جديدة للاحتفال بالتجارب الجريئة مع التركيز على مواهب التصميم الشابة، حيث علامات تجارية ناشئة في مجال الديكور وأستوديوهات معمارية، إضافة إلى حلول تصميم داخلي وأخرى معمارية، ومجموعة من الفعاليات التي تُعنى بالجيل الجديد من المواهب، مثل: تكريم مصممين واعدين في مشهد التصميم الألماني و"فاكتوري" أو "مصنع ميزون اي أوبجيه"، وهو جزء من منصة تجارية حقيقية تُتيح للمواهب الشابة الناشئة التي برزت في النسخ السابقة من أسبوع باريس للتصميم فرصة لتنمية أعمالها و"مستقبل على المسرح"، التي تمثل نقطة انطلاق لثلاث شركات مبتكرة لم يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، جاهزة لبيع منتجاتها، تم اختيارها بعد دعوة لتقديم الطلبات ومراجعتها من قبل خبراء. وفي إطار "حي التصميم"، يبرز تون زويتس، الفنان الهولندي المعروف بتحويله المواد المهملة إلى إبداعات عملية وجمالية، فهو يعرض ضمن "الصالون" أحدث أعماله، داعياً الزوار إلى إعادة اكتشاف الجمال الكامن في الأشياء اليومية. ويلفت "أستوديو آت وانس" الذي تأسس عام 2008 على يد نيلسون ألفيس وماكسانس بواسو، وهو يتميز برؤيته الفريدة لمساحات المعيشة. ويعرض ضمن "الصالون"، نهجه المبتكر في التصميم، من خلال علامته التجارية (فيادوكس). المصممة الفرنسية مارين باير، بدورها، تقدّم مجموعاتها من الأثاث المعياري للمساحات الداخلية والخارجية، وبالتعاون مع بروسيديه شينيل، هي طوّرت مجموعةً باستخدام الورق المُعاد تدويره وابتكرت تصاميم مرحة وجمالية داعيةً الزوار لاستكشاف أشكال جديدة من الراحة والجمال.
  3. الحرف اليدوية: في هذا القطاع، تجتمع أعمال الحرفيين مع رؤى خبراء الفن والمصنعين، ليطلع الزائرون على إبداعات متوافرة في سلاسل صغيرة أو في إصدارات محدودة، مشغولة بالخشب، والسيراميك الفني، والزجاج، بدون الإغفال عن المنسوجات الحرفية، والمجوهرات.
  4. العطور والعافية: قطاع محوره فن الحياة والسعادة في المنزل، يركز خصوصاً على كل مواد وأكسسوارات تعطير الغرف، إضافة إلى منتجات السبا والزيوت، مما يساعد في تحويل المنزل إلى ملاذ للاسترخاء وجعل الديكور يحاكي الحواس.
  5. الموضة والأكسسوارات المنزلية: يستكشف "الصالون" من خلال القطاع المذكور الملابس الخاصة بالمنزل والمفروشات الصغيرة، وعناصر التصميم المكتبي، وأدوات أنيقة عالية التقنية.
  6. الهدايا واللعب: القطاع المسمى أيضاً smart gift، يضم تصميمات لهدايا تذكارية وأدوات مبتكرة وألعاب، إضافة إلى منتجات من أجل الأطفال والعائلة (الأطفال والعائلة).

منزل إميلي بيشار المفتوح

إضافة إلى القطاعات المذكورة، لا يغفل عن ذكر فعاليات متمثلة، في:

  • منح جائزة مصممة العام للبريطانية فاي توغود، التي ابتكرت عملاً تركيبياً يستكشف عوالم الأحلام ويمزج الخيال بالواقع.
  • منزل إميلي بيشار المفتوح ضمن أقسام المعرض، وهو تركيب يستكشف مفهوم المنزل من خلال أعمال صانع الفخار بلومن والذكاء الاصطناعي، ويطرح تساؤلاتٍ حول التصميم المعاصر، وكسر الحواجز بين التخصصات، والتجسيد المادي للأفكار.
  • جوائز أكور للتصميم مع نوفوتيل: نظرة على مستقبل مساحات الفنادق، بمشاركة طلاب من مدرسة كاموندو.

محظوظة، محبة الديكور والتصميم التي تزور باريس راهناً لأن المعرض سيقدم لها "وجبة دسمة" بأسلوب لا يخلو من مرح وألوان.