mena-gmtdmp

أسرار البيوت التركية في التنظيف

منزل تركي نظيف
منزل تركي نظيف ومجهز لاستقبال الضيوف

يُعدّ الحفاظ على نظافة المنزل جزءاً أساسياً من الثقافة التركية، وهو تقليدٌ توارثته الأجيال، ومن ثم فهناك الكثير من الأسرار المتعلقة بتنظيف المنزل المنقولة من الثقافة التركية. في السطور الآتية، شرح لدليل التنظيف في البيوت التركية، كما طرق الضيافة، وذلك من خلال بعض الخطوات المفصلة، للحصول على نتيجة فعالة.

خطوات تنظيف المنزل على الطريقة التركية

تنظيف المنزل

من أبسط الأمور للحفاظ على نظافة المنزل بحسب الطريقة التركية، خلع الأحذية عند الباب، إذ يولي الأتراك هذه العادة اهتماماً بالغاً، فيطبقها أصحاب المنزل، كما الضيوف. كما يشمل تنظيف المنزل على الطريقة التركية:

  • مهمة روتينية: لا ينتظر الأتراك اتساخ منازلهم، بل هم ينظفونها بانتظام لمنع تراكم الأوساخ والغبار، كما أنهم لا يقصرون المهمة الروتينية على تنظيف الأرضيات والأسطح فحسب، لتشمل أيضاً الجدران والأسقف وحتى الستائر.

قد يهمك الاطلاع أيضاً على: خلطات تلميع الأرض عند المسح

  • استخدام المنتجات الطبيعية في تنظيف المنزل: يستخدم الأتراك غالباً منتجات التنظيف الطبيعية مثل الخل والليمون وصودا الخبز، علماً أنها فعالة، وصديقة للبيئة، وآمنة للأطفال والحيوانات الأليفة.
  • الحفاظ على نظافة المطبخ: في الثقافة التركية، يُعتبر المطبخ قلب المنزل، لذلك يحرص الأتراك على نظافة مطابخهم، فهو المكان الذي يُحضّرون فيه الطعام لعائلاتهم، وهم يويون أهمية لإزالة أي انسكابات أو فوضى فور حدوثها لمنعها من أن تصبح أكثر صعوبة في التنظيف لاحقاً.
  • الاهتمام بالتفاصيل: يهتم الأتراك بأدق التفاصيل عند تنظيف منازلهم، فهم لا يغفلون عن أية زاوية وركن، وعناصر مثل ألواح الأرضية، ووحدات الإضاءة، وعتبات النوافذ.

قد يهمك الاطلاع أيضاً على: استخدامات الخل الأبيض في التنظيف

تنظيف الحمام على الطريقة التركية

قبل تنظيف الحمام على الطريقة التركية، يجب جمع المستلزمات الآتية:

  • منظف متعدد الاستخدامات.
  • بخاخ أو مناديل مطهرة.
  • فرشاة تنظيف المرحاض.
  • منظف خاص بالزجاج أو محلول الخل.
  • صودا الخبز.
  • فرشاة تنظيف الجص أو فرشاة أسنان قديمة.
  • فوط مصنوعة من الألياف الدقيقة.
  • قفازات مطاطية.
  • ممسحة أو منظف بخاري.
  • إسفنجة تنظيف.
  • دلو.

يساعد جمع مستلزمات التنظيف إلى أداء المهمة من دون توقفات ناتجة عن البحث عن المنظفات، كما هي تحقق كفاءة. وعلى سبيل المثال، الفوط المصنوعة من الألياف الدقيقة تحجر الغبار بشكل فعال أكثر، مقارنة بالمناشف الورقية، كما أن فرشاة المرحاض الجيدة تجعل التنظيف يتمّ بشكل أسرع وأكثر صحة. وإذا كنتِ ترغبين في تنظيف الحمام، بدون استخدام مواد كيميائية قاسية؛ فجربي صنع مزيج منزلي من صودا الخبز والخل، فهو من أفضل الخلطات الطبيعية لإزالة بقايا الصابون والعفن الخفيف.
قبل تنظيف الحمام أيضاً، من الضرورة إزالة الأشياء الآتية، وذلك للوصول إلى كل سطح وزاوية دون عوائق، كما للحؤؤول دون التصاق منتجات التنظيف بالأغراض الشخصية: انفضي السجاد في الخارج لإزالة الغبار والحطام، ثم ضعي المناشف وستائر الاستحمام المستخدمة في الغسالة، وقومي بإفراغ أدراج الخزائن والرفوف وامسحيها. واغتنمي فرصة تنظيف الحمام للتخلص من المنتجات القديمة أو منتهية الصلاحية.

خطوات التنظيف

  1. يتراكم الغبار في كل ركن، وخاصة في الأماكن التي يتم تجاهلها غالباً، فإذا أهملت إزالة الغبار قبل التنظيف الرطب، فسوف يتناثر الغبار حولك لاحقاً. لذلك، استخدمي فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة أو منفضة غبار بمقبض قابل للتمديد للمناطق المرتفعة. المكنسة الكهربائية المزودة بفرشاة مناسبة بدورها لفتحات التهوية والزوايا الضيقة. اكنسي أرضية الحمام بالكامل لإزالة الشعر والغبار والبقايا المتساقطة. وامسحي الأسطح من الأعلى إلى الأسفل لمنع تساقط الغبار على المناطق التي تم تنظيفها، لذا يجب البدء دائماً من الأعلى ثم اتجهي إلى الأسفل.
  2. بعد تطبيق منتجات التنظيف على كل سطح في الحمام، اتركيها لبعض الوقت (نحو 10 دقائق)، مما يسمح لمحاليل التنظيف بتفتيت الأوساخ وبقايا الصابون والبقع بفعالية أكبر، واحرصي على وضع كمية سخية من منظف حوض المرحاض. وللبقع الصعبة أو رواسب المياه العسرة، استخدمي صودا الخبز والخل لتنظيف طبيعي وفعال. أثناء الانتظار، انتقلي إلى تنظيف المرايا والزجاج.
  3. إذا كانت هناك منطقة واحدة لا ترغبين في إهمالها، فهي المرحاض. أفضل المنتجات للاستخدام في تنظيف المرحاض: منظف خاص بها مع مبيض أو بيروكسيد الهيدروجين، إضافة إلى بخاخ أو مناديل مطهرة. استخدمي دائماً فوطة قماش أو منديل تنظيف منفصلاً للمرحاض، ولا تعيدي استخدامه على الأحواض أو أسطح العمل.
  4. لمّعي المرايا والتركيبات الزجاج، بوساطة فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة مبللة بمحلول مركب من كميتين متساويتين من الخل والماء، لتجنب ترك أي آثار. امسحي بحركة متعرجة من الأعلى إلى الأسفل. ثم، امسحي بفوطة جافة للحصول على لمسة نهائية خالية من الآثار.
  5. امسحي الصنابير والمقابض ومقابض الدش، واستخدمي فرشاة أسنان قديمة لتنظيف الشقوق حيث تتراكم الأوساخ. اشطفي بالماء الدافئ وجففي بمنشفة نظيفة لمنع ظهور بقع الماء.
  6. قطرات الماء، وبقع معجون الأسنان، وبقايا الصابون قد تجعل تركيبات الإضاءة باهتة، تلميعها بانتظام يحسن المظهر العام لحمامك.

قد يهمك الاطلاع أيضاً على: روتين تنظيف الحمام اليومي والأسبوعي والشهري

ترتيب المنزل للضيوف على الطريقة التركية

يتميز الأثاث التركي بجودته العالية وتصميمه المميز، مثل الأرائك الكبيرة والطاولات المصنوعة من الخشب الفاخر. ولا يغفل عند ترتيب المنزل لاستقبال الضيوف عن إضافة أكسسوارات مُكملة، مثل الوسائد المزخرفة والستائر الأنيقة، على أن تكون الألوان هادئة ومريحة لتعزيز الراحة والاسترخاء. في هذا الإطار، الألوان الناعمة كالبيج والكريمي، مع لمسات من الأزرق أو الأخضر، تخلق جواً من الهدوء والراحة. كما لا يغفل عن التخزين الذكي أي استخدام الأدراج والخزائن المخفية لتخزين الأدوات والمكونات بشكل منظم. في هذا الإطار، توفر وحدات السحب والخزائن العمودية مساحة كبيرة وتُسهّل الوصول إلى الأغراض بشكل منظم.

ترتيب الضيافة على الطريقة التركية

ضيافة تركية

تعني الضيافة على الطريقة التركية، الترحيب الحار والتحيات الحماسية، المصحوبة غالباً بابتساماتٍ وكلماتٍ صادقة، إضافة إلى:

  • كرم وافر متمثل في تقديم طعام وشراب للضيوف أكثر مما يستطيعون استهلاكه، كعلامةٍ على الاحترام والرعاية. ومن القهوة التركية الغنية إلى الكباب اللذيذ، يتم إعداد كل طبق ومشروب بعناية فائقة، مما يُضفي لمسةً من التقاليد المحلية.
  • الاهتمام بالراحة: يحرص المضيفون الأتراك على راحة ضيوفهم، ويبذلون قصارى جهدهم لتلبية احتياجاتهم.
  • الشاي التركي: يقدم الشاي التركي في أكواب صغيرة على شكل زهرة التوليب، وهو ركن أساسي من أركان الضيافة، فدفئه ورائحته العطرة تدعوان للاسترخاء والتواصل.
  • القهوة التركية: تشتهر القهوة التركية بنكهتها الغنية وطريقة تحضيرها الفريدة، وغالباً ما تُقدّم مع حلويات، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من أي زيارة.
  • ثقافة إهداء الهدايا: يُعزز العطاء، دون انتظار مقابل، روابط الصداقة، وهو جانب أساسي من الضيافة التركية. في هذا الإطار، يجسّد بعض الهدايا الصغيرة، كالمشغولات اليدوية وحلوى الراحة التركية، أو حتى الهدايا التذكارية البسيطة، كرمَ الروح الذي يسود المجتمع التركي.