ضمن زيارة العمل التي قام بها ملك الأردن عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، شاركت الملكة رانيا في إحدى جلسات مبادرة كلينتون العالمية حول تمكين الفتيات والنساء وضمان حصولهن على التعليم والرعاية الصحية وتوفير الفرص الاقتصادية لهن.
وفي حديثها عن تعليم الفتيات، أشارت إلى أنه عندما تحصل الفتيات على التعليم يحققن تغييرا إيجابيا، فالمرأة المتعلمة تعيد استثمار %90 من العوائد التي تحصل عليها لمصلحة عائلتها، إما في تعليم أبنائها وبناتها أو لتقديم الرعاية الصحية لهم، مقابل نسبة 30 إلى %40 فقط للرجال المتعلمين.مشيرة إلى أن النساء خلال السنوات العشرين الماضية ساهمن في الناتج الإجمالي العالمي أكثر من التكنولوجيا. وخلال الجلسة التي ادارتها الإعلامية كيتي كوريك، قالت الملكة رانيا: «عندما تتعلم المرأة ترفع المجتمعات وتساهم في إحداث التغيير في مجتمعاتها».وشارك في هذه الجلسة إلى جانب الملكة رانيا كل من رئيسة ليبيريا ايلين سيرليف والسيد محتار كنت ممثلا عن شركة كوكا كولا.
وكانت الجلسة قد بدأت بكلمات لكل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
من جهة أخرى شاركت الملكة رانيا في اجتماع لإيجاد طرق مبتكرة لتمويل أوجه التنمية.وأمام 300 شخصية من قطاع الأعمال والمؤسسات ذات العلاقة، ألقت الملكة رانيا كلمة تحدثت فيها عن أهمية توفير مصادر جديدة ومبتكرة لتمويل التعليم في العالم.
العلاج في أمريكا
جدير بالذكر أن الملكة رانيا عادت إلى الأردن بعد أن خضعت لعملية قسطرة للقلب في الولايات المتحدة أثناء رحلتها، وكانت قد طمأنت الأردنيين بأن صحتها ممتازة وستعاود عملها كالمعتاد، كما أعربت عن تقديرها لتلك الرسائل التي وردت إليها من الأردن ومن جميع أنحاء العالم، تهنئها على سلامتها.
ونحن في «سيدتي» نهنئ الملكة رانيا العبد الله على نعمة الشفاء، ونتمنى لها دوام الصحة والعافية.
