فارس كرم: هذه حقيقة الوعكة الصحية التي أصابتني

5 صور

فارس كرم نجم عربي وفنان لبناني يتمتّع بشخصية استثنائية، ويميزه عن غيره من النجوم صفات كثيرة كالصراحة والصدق والبعد عن الإعلام والصحافة، وعدم مجاملة أحد، ورفضه لفت النظر عبر تصريحات ساخنة أو مثيرة متناقضة كغيره وتقديم أغان شبابية واقعية وشعبية تجسّد حال وواقع الشباب العربي، تجعله الأقرب إليهم.
في الأردن التي زارها أخيراً التقيناه وكان هذا الحوار:
ما قصة وعكتك الصحية المفاجئة التي باغتتك وذهبت بك إلى المستشفى للعلاج قبل حفلك في جرش بأربع ساعات؟
ظننت أنني تعرّضت لتلبّك معوي إثر وجبة عشاء دسمة. لكني عندما راجعت طوارئ المستشفى، عرفت أنني تعرّضت للفحة برد قوية أصابتني بالإعياء. ولكن، بعد أخذي العلاج اللازم ونومي لفترة، استرددت عافيتي وغنيت كما لم أغنِ من قبل، وخرج جمهوري من الحفل سعيداً وراضياً.

لا أحب التلفزيون
تتطلّب هذه الأيام جهداً فائقاً منك لتظلّ في الساحة الفنية صوت الشباب والتفاؤل والحب، فما هي سياستك لتظلّ ملء السمع والبصر؟
يجب أن يحافظ النجوم الموجودون على أنفسهم؛ لأنه لن يولد حالياً نجوم عرب جدد «سوبر ستار».
كلامك غير منطقي؛ لأن برامج «آراب آيدول» و«ستــار أكاديمي» وقريباً The Voice (الصوت) تخرّج نجوماً شباباً كثراً كل عام، ألا تؤمن بدورها؟
الله يوفّق كل برامج الهواة هذه فــي محاولاتهـــا وفي عملها الفني، لكن الواقع هو أنه إن «ضربت» أغنية لفنان فقد لا «يضرب» الفنان ذاته. والجمهور اليوم أكثر صعوبة من جمهور أمس. فصار صعباً أن يقتنع بأي موهبة إن
لم تكن حقيقية وأصيلة. قد يكون كلامي هذا متشائم لكنه الواقع، لذلك أدعو الله أن نظلّ جميعاً حاضرين وأقوياء.
معظم النجوم أطلّوا في برنامجيَ «ستار أكاديمي 8» و«آراب آيدول» إلا أنت، لماذا؟
فاوضتني قناة mbc للمشاركة في «آراب آيدول» وكذلك قناة LBCI ورفضت؛ لأنني لا أحب التلفزيون والإطلالات الإعلامية كثيراً، كما يعرف الجميع، بالإضافة إلى أنني في الوقت الذي طلبت فيه لـ «آراب آيدول» كنت بجولة غنائية في الولايات المتحدة الأميركية.

النجوم ولجان التحكيم
نجوم عرب كثيرون عملوا أعضاء لجان تحكيم في برامج اكتشاف الهواة. فماذا لو أطلقت قناة ما برنامج هواة متخصّصاً بلون «الهوارة» الشعبي الذي تغنيه وطلبتك كعضو لجنة تحكيم، فهل تقبل أم ترفض؟
أنا إنسان وفنان صريح لأبعد مدى، وأحياناً صراحتي رغماً عني تجرح، لذا سأرفض لئلا أجرح أحداً من الهواة أو من الجمهور، وأفضّل الاحتفاظ بآرائي لنفسي، فقد علّمتني الحياة أن لا أعطي رأيي بصدق عن أحد. ومع احترامي للنجوم العرب، فإنني أرى أن أعضاء التحكيم النجوم يدارون جمهورهم العربي، ولا يعطون رأيهم الحقيقي في الهواة 100%، وأنا لا أستطيع أن أكون غير ما أنا عليه إنسان صريح وصادق جداً لأبعد حدّ مع جمهوري.

شيرين وسالم الهندي
ما تعليقك على تصريح شيرين عبد الوهاب بأن «سالم الهندي يقود نجوم «روتانا» كالغنم»؟
(متسائلاً) شيرين قالت هذا الكلام؟! لا أعرف ما بينها وبين «روتانا». لكني بالطبع لا أتفق معها في الرأي لأن سالم الهندي صديقي، وعلاقتي به وبـ «روتانا» أكثر من رائعة.
ألم يتعامل معك مرة بأسلوب مسيطر أو ديكتاتوري بحكم سلطته كمدير عام شركة «روتانا» للصوتيات؟
أبداً، لم يرفض لي طلباً يوماً، وكذلك أنا لم أرفض له طلباً في يوم من الأيام.
صدر هذا الكلام عن شيرين عبد الوهاب تحت تأثير الغضب، فلو تعرّضت أنت الرجل لموجة عارمة من الغضب، تصمت أم تردّ بتصريحات ساخنة مثلها؟
أنا بالأصل رجل عصبي، وإن ظلمت «أخربش» من أذاني ولا أسكت عن حقي.
الردّ على سيمون أسمر
وسيمون أسمر ألم يكن معك ديكتاتوراً كما كان يتردّد مع زملاء لك، وخاصةً وائل كفوري ورامي عياش؟
لا سيمون أسمر ولا غيره «بيطلع له يكون» ديكتاتور عليّ.
لا يوجد عمل أو كلام بينك وبينه فلماذا صرّح: «نهاية فارس كرم قرّبت»؟ وما الشيء الذي أفقده أعصابه ودبلوماسيته تجاهك؟
بصدق، لا أعرف ما الشيء الذي قلبه ضدي بهذه الصورة؟ ففي أوقات ماضية كنت أحبه وأحترمه، وهو يقول إني فنياً قرّبت أنتهي، وأنا أقول له: «اهتم باللي بتحبهم».
لم يعد في مكتبه نجوم فمن تقصد؟
أنا أصلاً لم أتعامل مع مكتبه الفني ومعه سوى سنة و8 أشهر فقط، وكل من يتوقّع أني سأنتهي، أؤكّد أنهم هم من انتهوا.

ماذا يقول عن صداقاته في الوسط الفني؟ وماذا قال عن حبيبته؟ وماذا قال عن هيفاء وهبي وكارول سماحة؟ وكيف يصف الثورات العربية وما موقفه مما يسمى الربيع العربي؟
هذه التفاصيل وغيرها تتابعونها في المقابلة كاملة في مجلة "سيدتي" الموجودة في الأسواق والمكتبات.