نادين ويلسون نجيم: هذه هي مهمّتي في The Voice

2 صور

نادين ويلسون نجيم، ملكة جمال لبنان السّابقة، تخوض للمرّة الأولى تجربة تقديم البرامج من خلال The Voiceّ، لتكون أوّل مراسلة تلفزيونيّة بأبعاد جديدة ومختلفة، حيث ستتواصل مع ملايين المشاهدين ومتابعي البرنامج عبر "تويتر" و"فايسبوك"، ولتنقل لهم، لحظةً بلحظة، ما يجري في كواليس البرنامج مع المشتركين، وفي اللحظات الأكثر دقّة وحسماً.
"سيدتي نت" التقت نادين، وكان هذا الحوار:
هل خفّ حماسك أم ازداد، منذ بوشر ببثّ برنامج the voice على الهواء؟
بالنسبة إليّ، وبحسب الإحصاءات، يُعتبر the voice البرنامج الأكثر مشاهدة في العالم العربيّ. عندما سألوني، بدايةً، إن كنت أريد أن أشترك في البرنامج، جاء ردّي بالموافقة، خاصّة أنّ دخولي عالم التقديم سيأخذني إلى أعلى مستوى من برامج المنوّعات في العالم. وما زادني حماساً أوّلاً محطّة MBC القيّمة على البرنامج، وكون البرنامج يجمع عمالقة الفنّ العربيّ: كاظم السّاهر وعاصي الحلانيّ وصابر الرباعيّ وشيرين عبد النور.
كيف لمست تفاعل الجمهور اللبنانيّ، بعد أن عرف أنّك ستطلّين عبر البرنامج؟
لم أكن أتصوّر أن يأتي تفاعل الجمهور بهذا الحجم، بدليل أنّ الصّحافة اللبنانيّة انهالت عليّ. أمّا لجهة الجمهور، فقد جاء التفاعل ملفتاً، ولا يُمكن وصف حجمه. لقد كان التّفاعل ضخماً من خلال مواقع التواصل الاجتماعيّ الفايسبوك وتويتر، خاصّة أنّه لا يُمكن إغفال نسبة المشاهدة الضّخمة التي تحصدها قناة MBC.
ما هو دورك بالتّحديد في البرنامج؟
سأكون أوّل مراسلة كواليس عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، كما سأكون صديقة المشتركين وملايين المشاهدين الذين ينتظرون منّي أن أطرح أسئلتهم على المشتركين، فضلاً عن انتظارهم أن أقتنص ما لم تُصوّره الكاميرا...
كيف تتفاعلين مع الجمهور، وهل تتواجدين بشكل دائم للردّ شخصيّاً على هؤلاء؟
مهمّتي هي التواجد باستمرار والردّ على كلّ الرسائل والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعيّ الفايس بوك وتويتر. أمّا من النّاحية الخاصّة، فإنّ التواصل مع هؤلاء الأشخاص لا يزعجني بتاتاً، بل هو أمر محبّب إلى قلبي.
إلى أيّ مكان تذهب تعليقات الجمهور، وفي أيّ اتّجاه، وما الذي يشغل الجمهور في البرنامج؟
الأجواء العامّة التي أظهرتها تعليقات الجمهور هي أجواء إيجابيّة بامتياز، عكسها الإعلام كذلك. عادةً، نلمس في البرامج المشابهة اختلافاً في رأي الجمهور، كما نرصد ملاحظات سلبيّة ومشاعر مختلفة متباينة؛ وهذا ما لم ألمسه في برنامج the voice، حيث تظهر كلّ التعليقات إيجابيّة، وحيث لمست تفاعلاً ملفتاً مع المدرّبين من قبل الجمهور، أكان لجهة دلع شيرين، أو خفّة دم عاصي، أو تقنيّة وحنكة صابر في اختياراته، أو رقيّ كاظم السّاهر والثقل الذي أضفاه وجوده في البرنامج.
نشعر أنّ الجمهور يعشق التواصل مباشرة مع المدرّبين، فهذا الذي يكتب لصابر أنّه يُحبّه، وهذه التي تُرسل سلامها إلى كاظم، وآخرون يطلبون منّي أن أسال شيرين حول الذي سترتديه في إطلالتها المقبلة.
ما أجمل و"أهضم" تعليق أو سؤال نقلته إلى المدرّبين؟
أريد أن أؤكّد أنّ المدرّبين يُحبّون التواصل شخصيّاً مع جمهورهم، كما يُحبّون الاستماع إلى آرائهم وتعليقاتهم؛ أمّا عن أهضم التعليقات فتلك التي تتغزّل بهضامة شيرين، أو التي تثني على اكتساب صابر المشتركين وسحبهم إليه من أمام زملائه من المدرّبين.... ولا شكّ أنّ كلّ هذه التعليقات تتميّز بنكهة الهضامة وحسّ الفكاهة.
لغاية اليوم يطلّ المدربون بنفس الثياب، فهل الأمر كان موضع نقد من الجمهور؟
من الأكيد أن يكون هنالك تعليق على الأمر. لكن أريد أن أقول إنّه عندما يصبح موضوع إطلالة المدرّبين بنفس اللباس هو وحده الأمر الذي ينظر إليه الجمهور، بشكل سلبيّ، في البرنامج، فلا شكّ أنّنا نكون قد أكّدنا نجاح وتفوّق البرنامج. لا شكّ أنّ المدرّبين، لو أطلّوا بنفس "اللوك" في برنامج آخر، كانوا ليشكّلوا قضيّة كبيرة لدى الجمهور والإعلام، على حدّ سواء.
مَن من المدرّبين شعرت أنّك قريبة منه أكثر، على المستوى الشخصيّ؟
يتمتّع كلّ مدرّب بمزايا تجذبك إليه. مثلاً: أنا أحبّ أن يستمرّ كلٌّ من صابر وعاصي بالمزاح في ما بينهما، بينما أحبّ الاستماع إلى كلام كاظم.
ماذا عن الإغراء الماليّ، هل كان حافزاً أساسيّاً لحملك على الموافقة على خوض هذه التجربة، خصوصاً أنّ كلّ مَن يطلّ عبر"mbc" ترتبط إطلالته بمبلغ ضخم يتقاضاه؟
لا يُمكن أن أقارن تجربتي هذه بتجاربي الأخرى. لكن ما يُمكنني قوله هو أنّ المبلغ الضّخم الذي تقاضيته قريب من الواقع الذي تحدّثت أنت عنه، لأنّ قناة "mbc" كريمة وتقدّر قيمة من يطلّ عبر شاشتها وموهبته، فالـ "mbc" تمنح الشّخص مبلغاً مضافاً لقيمته ولحقّه الطبيعيّ.
إذا كنت من بين مشتركي البرنامج، واستدار لك كلّ المدرّبين، فمن تختارين للانضمام إلى فريقه؟
يمتلك كلّ شخص من المدرّبين ميزات تقرّبني منهم، ويشدّني كلّ واحدٍ بمزاياه إليه. ليس من السّهل الإجابة عن اختياري أيّ فريق، لكنّني أؤسّس لنفسي فريقي الخاصّ.
أسطوانة مَن من المدرّبين نجد في سيارتك، وإلى مَن تستمعين؟
أنا من هواة الأغنيّة الشعريّة التي يقدّمها كاظم السّاهر، لكنّني عندما أشعر بحماس، ألجأ إلى الاستماع إلى أغاني شيرين. وعندما أجد نفسي أعيش حالة من الغرام أستمع إلى صابر الرباعيّ. أمّا عاصي فهو الشّخص المثاليّ الأقرب إلى نفسيّتي، إذ أنا بنت جبليّة تُريد أن تدبك وترقص.