mena-gmtdmp

أجمل ما قيل عن اللحظة


في لحظة قد تلتقي أشخاصًا تتمنى لو أنهم كل العالم، وفي لحظة قد تلتقي أشخاصًا تتمنى لو أن الأرض ابتلعتك قبل أن تسمع أصواتهم.

< في لحظة قد ترى أنك العالم في عيون الغير، وفي لحظة قد ترى أنك مجرد حالة مؤقتة سرعان ما تنتهي دون سابق إنذار.

< في لحظة قد تخطئ وقد تصيب، فتجد قلب من أمامك يحتويك، ويحتوي كل نفوس العالم، وفي لحظة قد تجد أمامك وحشًا كاسرًا ينهش في لحمك من دون رحمة.

< في لحظة قد تحب وتعشق، وفي لحظة قد تكره، وقد تُجرح جرحًا لا يبرأ مع الأيام.

< في لحظة قد تلتقي من تحترم إنسانيته، هو من يعتذر إذا اخطأ، ومن يحب بإخلاص، ويصدق بإخلاص، ولا مصلحة تجمعك به سوى الصدق، والحب.

< في لحظة قد تنكسر صورة لإنسان اعتقدت أنه المرساة، وتأتيك طعنة من أعز الناس إليك.

< في لحظة قد تتمنـى ألا تـرى من أحببت.

*في لحظة قد تبكي، وتكتفي بالصمت، وتكتفي بأن تنظر بعيدًا إلى أفق لن يأتي.

< في لحظة قد يأتي من يقول لك أنت مجرد وهم، وقلم لا يتعدى لون الحبر الأسود الذي يحويه.

< في لحظة قد تعتذر عن خطأ لم ترتكبه، وتُسأل عن ذنب لم تقترفه.

< في لحظة قد ترحل عن عالم كنت فيه عاملاً، وتنتقل إلى عالم آخر أنت فيه مسؤول، ومحاسب.

< في لحظة قد تشعر بألم المرض وتنسى ألم غيرك.

< في لحظة تُخلص وفي لحظات تُخان، وتُخدع.

< في لحظة قد تقف أمام شخص يبكي، ولا تملك الشجاعة لأن ترفع يدك وتعانقه.

< في لحظة قد تشعر بالغربة بين أهلك.

< في لحظة قد يعطيك شخص كل معاني الحب من قلبه، وتعجز عن إعطائه معنى واحدًا من قلبك.

< في لحظة قد تنتهي صداقة دامت سنوات، وتشعر بالألم، وتجهل الأسباب.

< في لحظة قد تكون بعيدًا عن شخص يحتاج إليك وأنت تحتاج إليه أكثر.

< في لحظة قد تبحث عن قلبك فلا تجده، وتبحث عن مشاعرك ولا تجدها، وتبحث عن أحلامك ولا تجدها، وتكتشف أن السارق هو أقرب الناس إليك.

< وفي لحظات كثيرة لا تستغرب ولا تندهش مهما خسرت من الأشياء، ومهما اكتشفت من الأشياء، فقدرك أن تعيش في زمان كل ما به ممكن، وجائز، ومعقول.

< في لحظة قد تشعر أنك قد أفنيت نصف عمرك بزراعة الورد في طريق من أحببت، وأمضيت نصف عمرك الآخر لتجنب أشواكهم التي زرعوها في طريقك.

 

أنين الإحساس

«إننا قد نضحك أحيانًا للأشياء، لكن ذلك لا يعني أبدا موافقتنا عليها، أو إقرارنا لها.. وقد نبكي أيضًا للأشياء.. لكن ذلك لا يعني أبدًا إنكارنا لعدالتها، أو اعترافنا بصحتها..».

عبد الوهاب مطاوع