mena-gmtdmp

إنطلاقة الجزء الثاني من «هوامير الصحراء» ووعود بمفاجآت جديدة

أعلنت "روتانا خليجية" عن جزءين جديدين لمسلسل" هوامير الصحراء" خلال مؤتمر صحفي عقدته بحضور أبطال العمل الرئيسيين، وهو باكورة إنتاجها على مستوى الدراما السعودية.

وقال تركي الشبانة مدير قنوات «روتانا» لـ «سيدتي» إنه سوف تكون هناك شخصيات جديدة في العمل، أي «هوامير» جدد من مختلف الجنسيات العربية، لتتّسع رقعة الطبقة المخملية فيه، وبالتالي ستكون هناك مجموعة من القصص الجديدة لسطوة المال وجبروت الثروة التي تقع في أيدٍ لا تحسن استخدامها.

وحول سؤالنا عن سبب تحضير جزءين آخرين وكأنها طريقة لاجترار النجاح الأول، أكد الشبانة أن «هوامير الصحراء» لن يدخل في مرحلة الاجترار وإنما التطوير، حيث سيتم تلافي أي خطأ حدث في الجزء الأول على كافة الأصعدة، درامياً، وإخراجياً.



من جانب آخر، دافع أحمد الصالح عن شخصيته في العمل، وهي الشخصية التي تعرضت للنقد أثناء عرض المسلسل، مؤكداً أنها لم تكن قاسية بل حقيقية وواقعية، وقال: «أبو عبد اللطيف ليس مجرماً، بل هو رجل حريص على اسمه واسم عائلته والظروف هي التي حتّمت عليه أن يقتل «فرانسوا» الذي ابتزّ ابنته».

على هامش المؤتمر، إلتقت «سيدتي» بالممثلين عبد الله العامر، ميساء مغربي، سعد الخضر وأحمد الصالح، في هذه الدردشة عن العمل والدراما السعودية:

لمَ رفضتم الخوض في تفاصيل العمل في المؤتمر الصحفي؟

أحمد الصالح: لم نرفض الخوض فيه، ولكننا لا نستطيع التحدث عن التفاصيل بشكل واضح، لاسيما أن الأفكار تتشابه كثيراً وتوارد الخواطر أمر ممكن.

ميساء: يفضّل ألا نتحدّث عن التفاصيل بشكل دقيق، خاصة أننا نعيش حالة من الإفلاس الفكري وبالتالي التقليد وارد، أو «بلطف» محاكاة معظم الأعمال الناجحة. ونحن على يقين أن الموسم الرمضاني المقبل سيشهد تقليداً لـ «هوامير الصحراء» وذلك بسبب نجاحه، قد يكون من ناحية الطرح أو استقطاب الممثلين أنفسهم ومحاولة توليف تركيبة مماثلة.

هل قصدت مسلسل «حيتان وذئاب»؟

ميساء: لم أقصد هذا العمل بحدّ ذاته، وإنما أي عمل آخر من شأنه أن يقلّد «هوامير الصحراء».

لكن، علمنا بوجود مفاوضات بينك وبين أسرة مسلسل «حيتان وذئاب»؟

ميساء: لا تعليق.

سعد الخضر: عمل مثل «هوامير الصحراء» لا يحتاج إلى تفاصيل، فهو، كما ذكر الأستاذ الشبانة، معاصر. ويتحدث عن فئة معينة من الناس.

عبد الله العامر: بأمانة، إن أخلاقيات المهنة غير متواجدة في قطاع الإنتاج الدرامي، وهذا سبب كاف لنتكتم على تفاصيل العمل، لا سيما أن هناك تنافساً كبيراً جداً وشركات الإنتاج تريد تقليد أي عمل ناجح.

 

رغم هذا، إلا أن النجاح مازال مقتصراً على منطقة الخليج، هل تعتقدون أن الدراما السعودية قادرة على منافسة الدراما المصرية والسورية؟

سعد الخضر: الدراما السورية والمصرية صنعت بأيدينا، ومن إنتاجنا الخاص، ومعظم الأعمال الضخمة التي أنتجت أو تنتج في الوقت الراهن هي من إنتاج سعودي أو خليجي.

عبد الله العامر: مقارنة بغيرنا نحن موجودون وبشكل ممتاز، «طاش ما طاش» عمل مشاهد في كل أنحاء الوطن العربي، وهو عمل سعودي، لا أنكر أن الدراما السورية متقدمة على مستوى الفرص المتاحة والتمثيل المحترف والنص. لكن، برأيي، إن الدراما العربية كالمربّع أقطابه الأربعة هي: سوريا، مصر، السعودية والكويت. أما الإمارات والبحرين والأردن وكل دراما أخرى فهي بعيدة عن هذا المربع.

ميساء: رأس المال في اعتقادي غير كاف لصناعة الدراما فهي ثقافة وفكر وحضارة وتاريخ ومهنية وحرفية، قد تكون هناك رؤوس أموال لكنها لم تستثمر للأسف بالشكل الأمثل. وحري بالمنتجين أن يحرصوا على تأطير المهارات والمواهب واستقدام أكاديميين كبار لإعطائهم دروساً في الإخراج والتمثيل.

أخبار وأسرار:

رفض طاقم العمل الإفصاح عن التكلفة الإنتاجية للمسلسل، لكن «سيدتي» علمت أنها تجاوزت المليوني دولار أميركي.

«حيتان وذئاب» مسلسل خليجي يتقاطع مع «هوامير الصحراء» في كافة تفاصيله، حتى أنه طلب من كل من الفنانة ميساء مغربي والفنان أحمد الصالح القيام بأدوار البطولة فيه. ميساء رفضت أداء الشخصية في العمل على اعتبار أنها ستكرر نفسها، كما التزمت بوعد قطعته لتركي الشبانة بألا تؤدي دوراً يحاكي دورها في «هوامير الصحراء»، أما الفنان أحمد الصالح فانسحب من العمل بعد أن اكتشف أن شخصيته في «حيتان وذئاب» هي ذاتها التي أداها في «الهوامير».

 

تفاصيل أوسع عن المؤتمر الصحفي والمسلسل تابعوها في العدد 1514 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.