صحا العالم
مذعورا من تسريبات ويكيليكس عن العالم؛ لأنه وجد نفسه «عريانا - مفضوحا» بلا ملابس، والمشكلة
أن عالم الناس هذه الأيام كله «عريان»، حتى وإن لبس أرقى الأزياء وأفضل الملابس، شخصيا أعتقد
أن ويكيليكس لم يفعل شيئا سوى أنه تكلم على طريقة الشيخ حسني «بتاع إمبابة» في فيلم
«الكيت كات»، والشيخ حسني يتكلم كل يوم، الفرق هو أنه تكلم أمام الميكروفون وفضح «الحتة.«
الشيخ حسني «اللي مش شايف» في حقيقة الأمر «شايف» كل حاجة، فهو فضح تاجر المخدرات، وكشف عورة العجوز المتصابية التي تتزين استعدادا لأن ترمي نفسها في أحضان الرذيلة، وهي تضحك وتنتشي «تشفيا» في أهل الحتة الذين كشف و«هتك» سترهم بحكاياته عن فضائحهم، إلى أن اقترب فجأة من كشف سترها فراحت «تولول»، وهذه تشبه «ولولة» الخارجية الأميركية عندما انفضح أمرها، وفضح البنت «روايح» التي هربت «يا عيني عليها» من زوجها المخدوع، التي تشبه «فضايح» ساركوزي وزوجته، فهو عامل «دون جوان»، ومش عارف إن «مراته» عاملة هي الأخرى «دون جوانة».
أسانج هو شيخ حسني هذا العالم، فهو الأعمى الذي شاف كل حاجة، وهو الضعيف الذي يواجه أقوى إمبراطوريات العالم، فهو أعمى ولا يهم أن يضربه أحد على عينيه، وهو الضعيف الذي يستمد قوته من ضعفه فلا يوجد لديه ما يخسره.
في فيلم «الكيت كات»، وبعد الفضيحة «المجلجلة» التي كشفت «عرّت» كل الحي المحترم الذي هو في واقع الحال «مش محترم»، تدخل المعلم صبحي «الفرارجي» بعد أن سمع القاصي والداني كل الأسرار قائلا: «حد يوقف الكلام الفاضي ده»، والواقع إن الكلام ده «مش فاضي»، و«مليان» لدرجة إن الذعر لايزال يجتاح العالم.
أصبح اليوم كل هم العالم هو إيقاف الشيخ حسني عن الكلام «الفاضي» وقطع الميكروفون، لكن الصدمة «عقدت» لسان من يريد أن يتكلم، و«شلت» يد من يريد أن يقطع الميكروفون، ولو سرب ويكيليكس وثائق كل واحد لاكتشف أن «الحاجة نعمات» تشتم كل يوم في جارتها، ولكنها تستقبلها بالأحضان.
الشيخ حسني تم تدبير محاولة اغتيال له من جنس عمله، فــ «كبسوا» عليه وهو «بيحشش» في عملية استخباراتية، شاركت فيها كل القوى المناهضة للشيخ حسني، ومع ذلك خرج من الباب الخلفي، وخدع الرجل «الأعمى» رجال الحكومة «المفتحين»، فهل يخرج عمنا «أسانج» مثله من الباب الخلفي للعالم؟!
شعلانيات
* قبل الزواج كانت لديه خمس نظريات عن الحياة.
وبعد الزواج أصبح لديه خمسة أولاد وليس عنده نظرية واحدة!!
* لا يكفي أن تحب إنسانا، اجعله يشعر بذلك!!
* عدم الحب هو أن تتزوج امرأة جميلة جدا ولا تستطيع أن تقول لها كلمة حلوة، والحب هو أن تتزوج امرأة غير جميلة وتقول فيها معلقات من الشعر!!
