مروة محمد:غنّيت تترات بعض المسلسلات لكنني لست مطربة

في الجزء الثاني من الحوار ننشر لكم تفاصيل اليوم الثاني من اللقاء بين الفنانتين أريام ومروة محمد، إليكم النص:
لماذا لم يكن لك ظهور في «برومو» مسلسل «امرأة تبحث عن المغفرة»؟
لا أعلم، أنا شخصياً تفاجأت بعدم ظهوري في إعلان المسلسل، على الرغم من أن دوري كان مهمّاً، ومن أقوى الأحداث في العمل، وهذا الشيء ولّد عندي انطباعاً أن نجوم الكويت لهم الأولوية في مسلسلاتهم.
تقصدين أن الأولوية لنجوم الكويت عن نجوم السعودية تحديداً أو عن باقي الخليج؟
أعتقد أنهم يخصّون نجوم السعودية تحديداً؛ لأنني أجد قلّة من الفنانين السعوديين الذين حاولوا أن يتأقلموا معهم، أو يجدوا حباً من الفنانين الكويتيين.
وما السبب من وجهة نظرك؟
لا أعلم، لكنني أرى أنهم حريصون على أن يكون النجم الأول من الكويت، أما النجم السعودي فيأتي في المرتبة الثانية، إذا لم يهمَّش.
وهل من الممكن أن تهمّش مثلاً شخصية فنية سعودية كبيرة من أجل فنان أو فنانة كويتية مبتدئة؟
ليس إلى هذه الدرجة، لكن من الواضح أن البروز في المسلسلات الكويتية هو للفنان الكويتي. قد يكون هذا طبيعياً؛ كونه عملاً كويتياً، لكن يفضّل أن تعطى الفرص للفنانين السعوديين إذا هم يرغبون في إضافة نكهة جديدة لأعمالهم.
تعنين أن الدراما الكويتية يمكنها الاستفادة من خلال الاستعانة بكم كفنانين سعوديين؟
نحن لم نتعاون معهم من أجل الاستفادة، أو الاستغلال للدراما الكويتية، أو حتى لمجرد العمل. كفنانين سعوديين لدينا جمهورنا واسمنا الكبير في الدراما الخليجية، وبالمقابل إذا استمر الوضع كما هو عليه، فسيعاملون بالمثل في أعمالنا وبلدنا، نعم هم سبقونا بالأعمال الدرامية بمراحل، لكن «الدنيا دوّراة يوم لهم ويوم عليهم».
ماذا عن صدى أعمالك التي طرحت في رمضان الفائت؟
الصدى مقبول.
في العادة، عندما نسأل فناناً هذا السؤال بعضهم يمدح عمله ونسبة مشاهدته حتى ولو كذباً؟
ولماذا أكذب؟ كل الأعمال الدرامية هذا العام صداها جيد أو مقبول؛ لأنني لا أرى أي تميّز في أي عمل.
غنّيت تتر مسلسل «عمشة بنت عماش» ولكن لم يذكره الإعلام؟
ربما لم يذكره الإعلام لأنني لست مطربة، كما أنه لم يذكر اسمي على تتر المسلسل،
لكنك تتمتّعين بصوت جميل. فلماذا لاتخوضين مجال الغناء؟
نعم، غنّيت تترات بعض المسلسلات، لكن هذا لا يعني أنني مطربة، وليس كل من قال أنا مطرب أصبح كذلك. من الممكن أن يكون لديّ بذرة موهبة، لكنني لا أفكر بخوض هذا المجال؛ لأنني أركّز على موهبتي في التمثيل.

قمت بإعطاء صوتك لأدوار في مسرحيات الطفل بالشارقة، لكن لم يذكر ذلك الإعلام. هل المقصود تهميشه؟
نعم، لقد قدّمت دور «بدور»، و«فات بوي» من خلال التسجيلات الصوتية، وكان الفنان محمد غباشي هو الذي يدعوني لتقديم هذه الأصوات. وكانت هذه التجربة ممتعة جداً. وقبل خوضي مجال التمثيل، وإلى جانب الإعلام، كنت أقدّم إعلانات صوتية من خلال الإذاعة ومسرحيات الأطفال؛ لأن الوضع المادي كان يتطلّب ذلك.
وبعد أن أصبحت ممثلة مشهورة، هل تقبلين العمل في هذا المجال إذا تلقيت عرضاً جيداً؟
إذا تلقيت عرضاً مناسباً فلن أرفض، ولكن سيكون أكثر دقّة، لاسيما الشركات التي أتعاقد معها؛ حتى لا يضيع حقي.
لماذا، هل حصل وضاعت مستحقاتك في السابق؟
في الحقيقة، نعم، فكثيراً ما كنت أسجّل الإعلان، على أن أحصل على نصف المستحقات قبله، والنصف الآخر بعده، إلا أنهم كانوا يماطلون في بقية أجري، ولم أحصّل تلك المستحقات إلى وقتنا هذا.
ولماذا كنت تسكتين على حقك؟
كنت «أستحي»؛ لأنني مذيعة وأخشى على اسمي، وأخاف على «بريستيجي»، كما ولم يكن لي إدارة أعمال حينها.
أثناء تصوير مسلسل «امرأة تبحث عن المغفرة»، حدث خلاف بينك وبين مخرج العمل منير الزعبي، وبعدها صرّحت بأنك ستدفّعينه الثمن إذا فشل دورك؟
لم أصرّح بهذا العنف والقسوة، وكل ما في الأمر أنه كانت لديّ رؤية مختلفة عن المخرج، وكونه هو رب العمل، فمن أخلاقيات المهنة أن أتبع ما يقوله؛ حتى إذا كنت غير مقتنعة، فربما يكون هو الأصحّ؛ لأن خبرته تفوق خبرتي. لكل مخرج فلسفة في العمل، وخبرته تختلف، ونحن كممثلين نستفيد من توجيهاتهم، ونتعلّم منها وننصاع لآرائهم، ولكنه هدر حقي الأدبي سواء في تتر أو في «برومو» العمل.
وعلى ماذا كان وجه الاعتراض؟
أولاً، على الملابس. فقد كان يرى أنه من المفترض أن أظهر بالعباءة والحجاب، وأنا كنت أفضّل الظهور بملابس عادية ومحتشمة في الوقت ذاته، وبعيداً عن الألوان الزاهية، بالإضافة إلى أنه كان يعطيني طريقة الأداء التمثيلي.
ولكن طبيعة عمل المخرج أن يوجّهك حول طريقة الأداء؟
نعم يوجّهني، كما ذكرت، لكنه كان يعطيني طريقة الأداء كاملة من دون أن أشعر بمكنون الشخصية.
لمزيد من التفاصيل تابعوا سيدتي نت .