mena-gmtdmp

«أمام المرآة» مع المطرب السعودي إبراهيم الحكمي

تعتبر المرآة رفيقة كل شخص، فهي تعكس صورته أمام نفسه وتلازمه في كل مكان: منزله، سيارته وفي حقيبة المرأة أيضاً. أيها الفنان، ماذا تعني لك المرآة، وهل هي رفيقتك وموضع أسرارك؟ مع زاوية «أمام المرآة»، نكتشف علاقة كل فنان مع مرآته.   

ماذا تشعر وأنت تقف أمام المرآة؟

ـ أشعر أنني أشاهد صورتي على طبيعتها قبل الفن.

إلى أي حدّ تنبّهك المرآة إلى عمرك؟

ـ لا زالت تعطيني عمري الحقيقي.

كم مرةً تقف أمام المرآة في اليوم؟

ـ ثلاث مرّات.

أيّ مرآة تستعمل أكثر.. المنزل، السيارة؟

ـ السيارة طبعاً.

هل تستوقفك المرآة في المصعد الكهربائي قبل الوصول إلى موعد أو زيارة أحد؟

ـ لا. ربما تأتي النظرة تلقائية فأتأكد من الشماغ والعقال.

ماذا تقول لنفسك عندما تنظر إلى المرآة؟

ـ خفّف الوزن قليلاً  يا إبراهيم.

هل تتجنّب النظر إلى المرآة في لحظات الغضب أو زيادة الوزن؟

ـ لا. إنما أتجنّب النظر إليها إذا طال شعر ذقني، فأشيح بوجهي عنها، حتى لو كنت في السيارة.

متى تقول لنفسك أمام المرآة: برافو؟

ـ عندما أكون في الزِيّ السعودي ومتوجّهاً إلى حفلة كبيرة.

بمَ تحدّث المرآة همساً؟

ـ أغنّي للمرآة فتردّ عليّ بصوت هامس.

هل هي محطّ أسرارك؟

ـ في بعض الأحيان أشكو لها وكأنّي أكلّم شخصاً آخر صادقاً معي.

ما هي المدة القصوى التي تقف فيها أمام المرآة؟

ـ أقل من دقيقة.

 

 

تكشف مرآة إبراهيم الحكمي أنه:

 

1- شخص شفاف وصادق مع نفسه

2- أن الفن لم يبدّله

3- مرح

4- لا يثق كثيراً بالآخرين فلا يمنحهم أسراره إنما يحتفظ بها لنفسه.