أحمد مكي: محمد سعد قريب من الناس ولست تاجر أخشاب!



برز في سماء الكوميديا سريعاً، ودخل إلى قلوب مشاهديه بأعماله المتميّزة، لم يكن في حاجة إلى وقت طويل أو إلى أعمال مركّبة كي يتعرّف عليه الجمهور. تخرّج من معهد السينما عام 2004 قسم الإخراج، قام في البداية بإخراج عدد من الأفلام القصيرة مثل "ياباني أصلي"، قبل أن يشرع بتحويل مشروع تخرّجه إلى فيلم روائي طويل هو فيلم "الحاسة السابعة" للفنان أحمد الفيشاوي وقام بإخراجه. كانت أعماله وأدواره التي أدّاها مميّزة للغاية، فسريعاً ما برزت شخصية "هيثم دبور"، لتصبح علامة بارزة لدى قطاع عريض من المشاهدين، ثم تنوّعت أعماله فانتقل من محطة "طير انت" إلى "اتش دبور" ثم جاء بشخصية "حزلقوم" في فيلم "لا تراجع ولا استسلام". هو نجم الكوميديا المتألق أحمد مكي المولود لأب جزائري وأم مصرية، ويقوم بغناء الراب إلى جوار التمثيل والإخراج، كان لنا معه هذا الحوار.

* نريد أن نعرف كيف كانت بداية أحمد مكي الفنية؟
لم تكن سهلة على الإطلاق، بل جاءت صعبة بكل المقاييس وحدثت بها تطوّرات عدّة، فلقد تخرّجت في عام 2004 من معهد السينما- قسم الإخراج، ثم جاءني بعدها عرض مغرٍ للعمل في إحدى الدول العربية، وبالتحديد دولة الإمارات، ولكنني قرّرت ألا أوافق عليه وأن أصرّ على تحقيق حلمي.
*ما هي طبيعة العمل الذي عرُض عليك في الإمارات، وهل كان مغرياً؟
الإشراف على محطتين فضائيتين بالكامل، وكان العرض مغرياً للغاية، ويتضمّن الحصول على أجرٍ شهريّ قيمته خمسة وأربعون ألف جنيه شهرياً، وهو رقم لم يكن شاب يحلم به في تلك الفترة، بل وحتى في عام 2011. وقد كان عليّ أن أختار إمّا قبول العرض والسفر من أجل المادة والتضحية بأحلامي، أو البقاء في مصر وخوض المجهول من أجل تحقيق ما أطمح إليه.
*العرض كان مغرياً للغاية، فلماذا رفضته؟
لن أبيع أحلامي مقابل المال، ولن أتخلّى عن تحقيقها، ولن أقوم بفعل سوى ما أحبه فقط في بلدي، فلقد رفضت أن أكون موظفاً مغترباً أنهي عملي في الثالثة عصراً وأعود وأنا أحمل البطيخ، وأجلس باقي اليوم إلى جوار زوجتي وأولادي نتبادل الضحك أمام التلفاز، ويكون هذا هو وضعي كل يوم.
*ماذا حدث بعد أن رفضت العرض المغري، وكيف جاءت أولى خطواتك؟
*أيّهما أهمّ من وجهة نظرك، بعد مرور كل هذه السنوات: "الحاسة السابعة" الذي قام ببطولته الفيشاوي، أم الفيلم القصير الذي قدّمته أيام الجامعة؟
*هل ترى أنّ هناك علاقة بين البداية والنتيجة التي تحقّقت؟
*كيف تحوّل الحلم إلى حقيقة على أرض الواقع؟
*هل تفضّل التواجد في الشارع أم على مواقع التواصل الاجتماعية لتكون أقرب من الشباب؟
هذه الأسئلة وغيرها يجيب عليها أحمد مكي في المقابلة التي تقرأونها كاملة في العدد الجديد من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق والمكتبات.