إليسا وهيفاء وهبي ترقصان معاً.. يجمعهما كافاللي

على السجادة الحمراء، وصل المصمم العالمي روبيرتو كافاللي حوالي الساعة التاسعة مساءً. وبدأ يلتقط الصور أمام باب مطعمه. وما هي إلا دقائق حتى وصلت إليسا مرتدية فستاناً أبيض، أبرز جمالها أكثر فأكثر. هنا، اقتربت «سيدتي» من كافاللي وسألته: لماذا إليسا وهيفاء وهبي دوناً عن غيرهما من الفنانات العربيات؟ فأجاب: «لأن كلتيهما تتمتّعان بأجمل روح على الإطلاق، وبجمال يميّز إحداهما عن الأخرى، وفي النهاية هما الأشهر عربياً.

إذاً، لماذا ستكون هيفاء هي الوجه الإعلاني لكافاللي وليس إليسا؟

هيفاء مميّزة جداً بالنسبة إليّ وتربطني بها علاقة صداقة وطيدة، وأنا أراها بشكل مختلف عمّا يراه بها الآخرون. ولذلك، سترتدي اليوم فستانين، الأول للسجادة الحمراء والثاني لتقدّم عرضها المميّز.

 


إليسا: لم أحضر لأغني ولكن لأتسلّى

تصل إليسا وحدها بسيارة الليموزين، فيتّجه نحوها روبيرتو كافاللي ليسلّم عليها وهنا تقترب «سيدتي» وتسأل روبيرتو:

ما رأيك بأناقة إليسا اليوم؟

أحب إليسا كثيراً وهي المفضّلة لديّ، كما أحب اختياراتها لدور الأزياء التي تتعامل معها عادة.

إليسا.. من اختار لك فستانك اليوم؟

اخترته بنفسي في إحدى العطلات التي قضيتها في سردينيا.

الليلة هي عشية الهالوين (المشهورة بأزياء التنكّر). لو اضطررت للتنكّر، فما الزيّ الذي كنت ستختارينه؟

لا أعلم. فكّرت حقيقة أن أرتدي زياً تنكّرياً في البداية، لكنني غيّرت رأيي في اللحظة الأخيرة.

ماذا لو اضطررت للتنكّر بهيئة فنان أو فنانة؟

لا أعتقد أنني كنت سأختار أحداً للتشبّه به (تبتسم)، كنت اخترت نفسي.. الناس تحاول أن تتشبّه بي، فلماذا أريد أن أشبه غيري؟ أقولها بكل تواضع.

إليسا على غير عادة اليوم، أنت تبدين مرتاحة وغير متوتّرة؟

لن أجيب على هذا السؤال (تضحك). ففي الفترة الأخيرة، أُسأل كثيراً هذا السؤال. بكل تأكيد، أنا «رايقة» وأنا هنا اليوم لأحتفل وأمضي بعض الوقت الممتع.

هل ستغنّين في الحفل؟

لا، أنا هنا بصفتي ضيفة شرف. لن أغنّي ولكنني سأتسلّى دون شك.

 


هيفاء وهبي: أريد أن أبدو كنساء أفلام الأبيض والأسود

بعد دخول إليسا وكافاللي إلى النادي بحوالي ربع ساعة، وصلت هيفاء وهبي مرتدية فستاناً أسود مميّزاً، لكنها لم تجرِ لقاءً مع أي صحفي على السجادة الحمراء، والتقطت بعض الصور الفوتوغرافية ثم دخلت النادي. هناك، توجّهنا إلى طاولتها ودردشنا معها:

هيفاء ترتدين اليوم فستاناً من كافاللي.. أنت من اختاره أم أن روبيرتو هو من اختاره لك؟

هو الذي اختار لي الفستانين، حيث سأرتدي فستاناً آخر أثناء تقديم فقرتي الغنائية.

في عشية «الهالوين»، ما الزيّ التنكّري الذي كنت سترتدينه لو اضطررت لذلك؟

"كنت بشّعت حالي"، في هذه المناسبة لا يفترض أن نظهر بكامل أناقتنا أو جمالنا، ولكن يجب أن نبدو بشعين ومخيفين.

ماذا لو أردت التنكّر بهيئة فنان أو فنانة؟

أعتقد أنني كنت عدت للزمن القديم، وكنت في البداية صففت شعري بطريقة الـ Retro، وارتديت فستاناً من مرحلة الستينيات، وجرّبت أن أبدو كنساء أفلام الأبيض والأسود.

تخيّلتك للحظة أشبه بمارلين مونرو؟

مارلين شقراء وأنا شعري أسود. لكن، ربما هي الأجواء ذاتها التي كنت سأختارها حتى أتنكّر اليوم.

تعلمين أن الفتيات والنساء بتن ينتظرن إطلالتك ليرين ماذا ارتديت. هل تأخذين بعين الاعتبار هذا الأمر كلّما قرّرت الخروج من المنزل؟

أكون سعيدة جداً إذا ما قرّرت النساء أن تعتبرنني مثالاً لهن، لكنني في الأوقات العادية لا أهتم كثيراً بما سأرتديه وأفضّل أن أكون طبيعية أكثر. لكن، في مناسبات مهمة كما نحن اليوم بالتأكيد أهتمّ بالتفاصيل ولا أخرج من المنزل إلا في حال كنت مكتملة الأناقة تماماً.

 

هيفاء وإليسا ترقصان معاً

انتهى الحفل حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وروبيرتو كافاللي جرّب إرضاء الفنانتين. فتارة كان يجلس مع هيفاء في أقصى اليسار وتارة أخرى مع إليسا في أقصى اليمين. اهتمّ بهما سوياً وكأنه كان يتحاشى أن تشعر إحداهما بالتقصير. ثم، غنّت هيفاء لكافاللي أغنية «يا ما ليالي» التي يحبّها كثيراً ثم عدّة أغنيات بالإنجليزية. وما أن انتهت فقرة هيفاء الغنائية، حتى انتقل الثلاثة مع مجموعة من الأصدقاء إلى منطقة الـ vip ليرقصوا حتى الصباح، ولتراقص إليسا هيفاء في عدّة أغنيات.