بدرية أحمد تتحدّى بطلات «هوامير الصحراء» وتعترف:

انضمّت الفنانة بدرية أحمد مؤخراً إلى العمل الشهير «هوامير الصحراء». ورغم النجاح الذي حقّقه أبطال الجزءين الأول والثاني، إلا أنها وبجرأتها المعتادة وجّهت سؤالاً: «هل نجمات «هوامير الصحراء «يخفن مني»؟.

 

«سيدتي» التقتها في الحوار التالي والذي تردّ فيه على شائعات كثيرة لاحقتها: 

يدور حولك دائماً الكثير من الشائعات ومنها على سبيل المثال قضيتك التي أُثيرت مؤخراً بالكويت. ما تفسيرك لذلك؟

التفسير الوحيد أنني فنانة ناجحة وطيّبة وغير مغرورة. وأخـــدم الجميـــع ولا أعرف الكـــــذب والمجاملة. وبالنسبة لموضوع الكويت، فقد سحبت البساط من تحت أقدام فنانات الكويت من أول مسلسل لي هناك «عديل الروح»، لذلك فأعدائي نساء وليسوا رجالاً، وهذا ما دفع أكبر نجمات الكويت والخليج لمحاربتي. وعندما تمّت «فبركة» تلك القضية لي، مكثت أربع سنوات دون قوت أنا وأولادي، ولم أجد ما أصرف منه على القضية. ولم يقف بجواري أحد، بل إن من دبّر لي تلك القضية، كنّ نجمات كبيرات، ومنهن واحدة كانت «لبّيسة» عندي وأصبحت فنانة. والتقرير الطبي قال إنني لم أكن في حالة سكر. والحمدلله ثبتت براءتي، رغم كيد الكائدين، ورغم الموقف المخزي معي من هدى الخطيب وفاطمة الحوسني اللتين تخلّتا عني في هذه الأزمة، رغم صداقتنا القوية. وفي الجهة المقابلة، وقف معي بعض الممثلين المحترمين أمثال عبدالحسين عبدالرضا وفجر السعيد حيث صمّمت ألا أعود للإمارات، إلا بعد البراءة وهذا ما حدث. وعموماً، الكويت لم تضرّني بل أضرّتني الصحافة الصفراء وبعض الأشخاص.

 

أولادي يتأثّرون 

وهل توثّر مثل تلك الشائعات القوية على أولادك؟

بالتأكيد الشائعات توثّر على أولادي، فهم رجال يواجهون المجتمع ويقابلون شباباً في مثل عمرهم.

ألم يدفعهم ذلك لأن يطلبوا منك الاعتزال؟

لا لم يطلبوا مني ذلك، فهم واعون ومدركون. كما أن ميولهم فنية، فواحد منهم شاعر والآخر فنان، ولكنهم يطلبون مني الردّ على أي شائعة.

 

«هامورات» الصحراء

وماذا عن آخر أخبارك الفنية؟

انتهيت مؤخراً من تصوير دوري في مسلسل «الخادمة» مع الفنان راشد الشمراني وإخراج خالد الطخيم. كما أشارك حالياً في بطولة مسلسل «لن نتفق»، وهو مسلسل رومانسي اجتماعي، يناقش مشاكل المجتمع العربي في الإمارات مثل الجالية المصرية والسورية واللبنانية، ويحكي معاناتهم دون تجاوز لأي خطوط حمراء. وكواليس التصوير تتمّ بصورة رائعة بين الإمارات وقبرص. فهناك علاقة جميلة تجمع فريق العمل الذي يتألّف من ستين حلقة، ثلاثون منها ستعرض قبل شهر رمضان المبارك وثلاثون أخرى خلال الشهر الفضيل على شاشة تلفزيون أبوظبي، مما سيسهم في تشويق المشاهدين للمتابعة. وهو مأخوذ من قصيدة للشاعر الإماراتي محمد سعيد الضنحاني، وإخراج أيهم الجيباوي، وبطولتي مع باقة من النجوم ومنهم: ابراهيم الزدجالي، المطربة رويدا المحروقي، زهرة الخرجي، بثينة الرئيسي، سيف الغانم وليلى السلمان.

كما صوّرت دور هامورة جديدة في الجزء الثالث من مسلسل «هوامير الصحراء» وهو دور جريء وبطولة. كما أن هناك ترتيباً لفيلم سينمائي قريباً.

ألا تخشين الدخول مع «الهامورات» اللاتي ظهرن في الجزءين السابقين؟

بالطبع سأضع بصمة بدرية المميّزة على هذا المسلسل مثل أي عمل أشارك فيه دون أي غرور، فأنا لا أخاف من أي ممثلة، كما أنني لا أخاف الفشل فالنجاح حليفي دائماً. والمفروض أن يكون السؤال هو: هل نجمات «هوامير الصحراء» يخفن مني؟ وللعلم، الفنانة أميرة إحدى الهامورات صديقتي جداً، وعلاقتي بميساء مغربي طيّبة. وقد تقابلنا في مهرجان الخليج السينمائي مؤخراً. كما أن الممثل والمنتج عبدالله العامر زميل وصديق. وبشكل عام أنا لا أقارن مع أي ممثلة.

 

كيف وصفت العلاقات في الوسط الفني وماذا عن وصفها دائماً بـ «الجريئة»؟ أين خطوطها الحمراء ومشاريعها المسرحية والكلام عن احتفالها بزواجها في مجلة "سيدتي" في المكتبات