عشاق الـ «سوبر ستار» الـ 15 ألفاً يهتفون: قلوبنا تنبض بك يا راغبنا

يروي معجبو راغب علامة بشغف قصة علاقتهم بالـ «سوبر ستار»، فهو بنظرهم مفعم بالإنسانية والتواضع. يروُون كيف يتواصلون معه بسهولة وكيف يستمع لآرائهم في أعماله ويأخذ بها ويجيب على اتصالاتهم ويستقبل معجبيه من كل بلد يحيي فيه حفلاً. وقد أسّس معجبوه الذين يتجاوز عددهم الـ 15 ألفاً، ويتوزّعون ما بين المنتدى الرسمي ومجموعات «الفايس بوك» المتعدّدة، مجلة «راغبنا» التي تروي قصتهم معه.

 يعود حب إيلاف (من العراق) لراغب منذ عمر التسع سنوات عندما كان ضيفاً في لقاء مباشر في العام 1987 في «استوديو 87». تقول إيلاف: «كان إعجاباً من النظرة الأولى، وجميع أفراد عائلتي أحبّوه منذ ذلك الوقت وأخذوا يجمعون كل شرائط الكاسيت والمجلات التي تتناول أخباره».

تعرّف فراس على النادي الرسمي له عن طريق محرّكات البحث. فشاركت بالآراء والأفكار «الراغبية» مع من يشاركني الإهتمام نفسه، وقمت مع بعض الأصدقاء بتطوير النادي وتفعيل الجانب الإجتماعي بين الأعضاء حتى أصبحنا كالأسرة الواحدة. ونحن نفتخر بصداقاتنا مع بعضنا البعض، وفي عالم «راغبنا» يطلقون عليّ لقب «المختار».

 أما السودانية إيمان محمد عابدين المقيمة في سلطنة عمان فتقول: «أنا من أوائل فانز «السوبر ستار»، وأعتبر نفسي من روّاد هذا البيت الراغبي».

تقول التونسية يسرى: «هو إنسان في منتهى الروعة، عاملني بكل طيبة ورقّة لدرجة أنه جعلني أشعر وكأنني بين عائلتي. وقد دعاني للغداء معه، ولم أصدّق نفسي وقتها وكأنني في حلم».

أما باسكال فتقول كان «الفانز» في لبنان يستعدّون لاحتفالية بسيطة لراغبنا بمناسبة مرور 25 سنة على مسيرته الفنية المكلّلة بالنجاح، وكانت المرّة الأولى التي ألتقي بها نجمي الغالي. وعندما بدأنا بمغادرة المكتب، سألني عن زوجي فأخبرته بأنه ينتظرني في سيارته أمام المكتب. فقال لي: «أنا ذاهب معك لتحيته». لم أصدّق ما سمعت.



تروي السعودية مشاعل كيف ترعرعت منذ طفولتها على موسيقى وأخبار راغب. وتقول: «لست من المحظوظين بلقائه، ولكني من المحظوظين الذين تغيّرت حياتهم. فأنا لم أره، ولكنني هاتفته وراسلته عبر بريده أكثر من مرّة. وكان دائماً يرحّب بي وبكل تواضع ومحبّة يحادثني ويردّ على رسائلي باهتمام.



تعمل المغربية أمل كممرّضة في إحدى مستشفيات الدار البيضاء. وقد بدأ عشقها لراغب منذ الصغر، فهو مطربها الأول والأخير. تصف ناديه الرسمي بالـ «البيت الكبير وليس بالمنتدى كباقي المنتديات» حيث وجدت فيه أصدقاء وأخوة من كل البلدان.



تصف داليا نفسها بالمهووسة به قائلة: «راغوبتي هو نقطة ضعفي الوحيدة». أحبّ طيبة قلبه، وتواضعه هو كل عالمي. وقد بدأ إعجابي به عندما كان عمري 11 عاماً أي منذ 9 سنين، لدرجة أنه أصبح واحداً من أسرتي. وتحقّق حلم حياتي بلقائه حيث كاد أن يغمى عليّ».


إكسترا

يقول وسام الجمل من لبنان وهو الـ "ويب ماستر" لنادي الفنان الرسمي: "يتعامل راغب معنا بكل محبّة، ويحاول قدر المستطاع أن يرضي الجميع. أما بالنسبة لي شخصياً، فلقد تعامل معي راغب بكل محبّة عندمــا ضمّني لمكتبه، وهذا شرف لي كبير".

بدأت ريما (من السعودية) بتزويد المنتدى بالمقالات والصور، بعدها انضّمت لأسرة مجلة "راغبنا" الإلكترونية لتصبح رئيسة تحريرها. وتقول ريما: "لا أوفّر جهداً أو وقتاً كي أجعلها المجلة الإلكترونية الأكثر انتشاراً، كاسم صاحبها وحامل إسمها. ومع أن الفرصة لم تتح لحدّ الآن لمقابلة راغبنا، إلا أنني اتصلت به مراراً وتكراراً ووقف الحظ بجانبي حيث حاورته من خلال مقابلة حصرية لمجلة "راغبنا" واندهشت لشدّة بساطته".

يقول المصري شادي عصام إبن الـ 27 سنة وهو من أشدّ المعجبين بالـ "سوبر ستار" منذ طفولته حيث كان يدخّر أمواله ليشتري ألبوماته: "أول لقاء لي مع راغب تمّ منذ 4 سنوات في حفل أحياه مع الفنانة هيفاء وهبي، حيث التقيته في بهو الفندق والتقطت معه الصور وأخبرته عن حبّي الشديد له، لأنضمّ لاحقاً لرابطة معجبيه في مصر".

بدأ عشق وسيم لراغب منذ عام 1993 مع ألبوم "يا حياتي". وقال: "في العام 96، مرّ راغب بأزمة أو مشكلة أسرية وكنت وقتها قلقاً ومترقّباً. أما في عام 98 وعندما تعرّض راغب لمحاولة اغتيال في الأردن، فعرفت وقتها مدى حبّي له وأنه بمكانة فرد من أفراد الأسرة. أمتلك كل أرشيف راغب الفني من ألبومات وأغاني وأعتزّ بها وأسميّها مكتبة راغب علامة".

تمّ اللقاء الأول للسوري عمر براغب في القاهرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 حيث كان يستكمل دراسته، فالتقاه في جناحه الخاص في شيراتون القاهرة، مع أصدقاء له من "فانز" مصر. ويقول: "سعدت باللقاء الذي امتدّ لساعة حيث لا زلت أذكر كل تفاصيله، والأحاديث التي دارت. وفي الليلة نفسها، كنّا ضيوف راغب في حفل حصوله على "جائزة الأسد الذهبي" ولقب "نجم نجوم العرب".

تقول العراقية غادة: "لو سألتم والدتي عن مواليدي لأخبرتكم أن مواليدي من ألبوم "سهروني الليل"، ولو سألتموها عن أول كلمة نطقتها لأجابتكم "آمة" بما معناه (علامة)، ومتى مشيت ستجيبكم بأن أولى خطواتي كانت على أنغام "يا يا حبيبي نعم". فقد علّمني راغب علامة النطق والغناء والمشي والرقص وعندما أكبر أحلم بأن أصبح مطربة مشهورة كي أقدّم معه أغنية مشتركة" .

المصرية نيفين تقول: "اللقاء الأول به كان في عام 2003 مع منتسبي منتداه، وطبعاً كلّنا لم نصدّق أننا قابلناه وجهاً لوجه. تكلّم مع كل شخص منّا وكأنه يعرفه جيداً. ومنذ ذلك الوقت، صرت أحرص على حضور كل حفلاته وأسافر لأجلها مسافات طويلة ولا يعيقني شيء".

يعمل الإماراتي عمر في البيت "الراغبي" كمدير قسم الفيديو ويسجّل كل مقابلاته التلفزيونية وحفلاته ليرتّبها في قسم خاص في المنتدى، يتسنّى من خلالها للمتصفّحين مشاهدتها وحفظها عندهم. ويقول عمر: "أنا أول من أخرج "فيديو كليب" لفنان وعرضته مختلف الفضائيات. وكان النشيد الراغبي كهدية للفنان في عيد ميلاده وحمل عنوان "بنحبك قد العالم" من تأليف شاعر المنتدى جورج أنطوان وألحان الملحن الفلسطيني رزق.