ميريام عطالله مصمّمة وعارضة أزياء فقط في "سيدتي"

ما إن سألنا الفنانة ميريام عطاالله عن المهنة التي تختارها لو لم تدخل عالم الفن، حتى أجابت من دون تفكير: "مصممة وعارضة أزياء". وعن سرّ اختيارها لهذه المهنة، قالت: "لأنها مهنة الذوق والجمال والأناقة والإبداع والإحساس المرهف". فتوجّهنا مع ميريام التي تألّقت هذا الموسم في أعمال فنية عدّة منها:"صبايا" و"في حضرة الغياب" و"يوميات مدير عام" و"الزعيم" وتحضّر حالياً ألبوماً غنائياً جديداً، إلى أحد أهم المصممين في سوريا محمد مراد لنقدّم مادتنا بالتعاون معه. فوافق على الفور وشجّعنا على المبادرة.

 

 

 

قرّرنا بداية القيام مع ميريام بزيارة إلى مشغل محمد مراد الخاص لنختار ما نريده من ملابس قبل التصوير وليتناسب في ألوانه وشكله مع ما ستقوم به ميريام من ماكياج وتسريحة، حيث قدّم لنا محمد النصائح اللازمة قبل التصوير. وبعد يومين، عدنا فزرنا دار تصميم محمد مراد للتصوير هذه المرّة. وحضرت معنا سلوى عطالله الاختصاصية منذ سنوات في الماكياج للأعمال الفنية السورية وهي ابنة الفنانة عزة البحرة. استمرّ عملنا منذ الساعة الخامسة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءً ارتدت خلالها ميريام عدة فساتين للسهرة اختارتها بنفسها.

 

 

 

رأي المصمم بـ "ميريام"

 

*ما رأيك بأناقة الفنانة ميريام عطالله؟

 

ميريام على ما يبدو تتابع الموضة بشكل كبير، وهي مغرمة بفن الأزياء وتعرف ماذا تريد وتختار الجديد في عالم الموضة.

 

لاحظت أن ميريام وقع اختيارها على الفساتين التي تشبه شخصيتها، فهي طبيعية ولا تحب التقليد أو اتّباع موضة معيّنة. ولهذا، هي مميّزة في ما قدّمته لنفسها.

 

*علامَ تركّز بتصاميمك؟

 

نحن في دارنا لدينا في كل موسم عروض مختلفة ونقدّم أشياء جديدة للسيدة العربية. ميريام ركّزت على قسم الفساتين، ونحن دائماً نركّز في جديدنا على التصاميم المميّزة في مجال الفساتين ولاسيما تلك الخاصة بمناسبات الزفاف والسهرة.

 

 

 

ميريام: أخيّط فستانا كاملاً بنفسي

 

 

 

*عندما سألناك عن المهنة التي تختارينها لو لم تكوني فنانة، أجبت فوراً مصممة وعارضة أزياء، لماذا؟

 

أعود وأؤكّد مرّة أخرى أنني لو لم أعمل بالفن، لعملت في مجال تصميم وعرض الأزياء الذي يستهويني بعالمه الجميل من خيوط وشك أحجار جميلة وتطريز وألوان مختلفة.

 

*من هم مصمّمو الأزياء الذين يلفتونك؟

 

تلفتني تصاميم روبرتو كافالي، شانيل، زهير مراد، وليد عطالله ومحمد مراد.

 

*ما أول ما يلفتك بالتصميم؟

 

يشدّني في ما يعرض جودة القماش أولاً، فأنا لديّ القدرة على أن أميّز بين النوعية الممتازة والعادية بخبرتي الذاتية، وأيضاً الخيط المستخدم وما بذل من جهد بتنفيذ التصميم. كل هذا يلفت نظري لما يقدّم ويجعلني أقتني التصميم. وكذلك يلفتني كل عمل جميل وخاصة فساتين السهرة. وأنا منذ صغري حالمة وتأثّرت بقصة الساندريلا وفستانها الجميل الذي يعجب الأمير. يلفت نظري القماش اللامع وخيط القصب وفساتين السهرة والشك الجميل.

 

*ماذا عن الألوان التي تحبّذينها؟

 

أنا موسمية بالنسبة للألوان، فما أحبّه في الصيف لا يجذبني في الشتاء وهكذا.

 

*هل قمت مرّة بخياطة ثوب لك؟

 

كثيراً ما أبذل جهداً في بعض ما أملكه من فساتين في المنزل، فأقوم بتعديل أشياء بها وعلى ماكينتي الخاصة. أنا أجيد رسم "الباترون" (التصميم)، وهذا يسهّل الكثير من العمل بعد ذلك. كثير من الأشياء التي أحبها يمكنني صنعها في منزلي بنفسي ولديّ القدرة على خياطة فستان كامل بمفردي.

 

*هل تنسجم تصاميم محمد مراد وذوقك الخاص؟

 

شعرت أنها مناسبة لي وقريبة من خياراتي من حيث الجودة والتصميم والحداثة. محمد مراد موهبة في مجال تصميم الأزياء، وما يقدّمه جميل ويناسب كل فتاة وسيدة عربية.