نادر أبو الليف: حماقي شريكي في النجاح وتامر حسني أساء فهمي ولم أهاجمه مطلقاً

 لم يكن أحد يتوقع ذلك النجاح الغريب الذي حققه الفنان أبو الليف. فبعد ظهوره مباشرة، إنقلبت الساحة الغنائية؛ لما شهدته من أفكار مختلفة على كل المستويات سواء في الصوت أو اللحن أو الكلمة وحتى التوزيع، ما جعل من نادر أبو الليف ظاهرة فنية استطاعت أن تكسر حالة الركود التي يعاني منها سوق الكاسيت، حيث نفدت الطبعة الاولى من ألبومه بعد أيام قليلة. وما زاد من حماس الجمهور والإعلام على حد سواء لنادر أبو الليف، تحالف الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن محمد يحيى والموزع توما والمنتج جمال مروان والفنان محمد حماقي على مساندته بكل طاقتهم، ليحقق أبو الليف حلمه الذي انتظره أكثر من عام ويصبح في لحظة واحدة من أشهر المطربين.

 

 

يتحدث نادر أبو الليف لـ"سيدتي"، معرّفاً عن نفسه "أنا شاب مصري بسيط عمري 42 عاماً عشت حياتي أكافح من أجل تحقيق حلمي بأن أصبح مطرباً. وفي سبيل هذا الحلم، ذقت كل أنواع العذاب. والحمد لله، لقد عوّضني الله عن كل هذا بما أراه اليوم من نجاح".

وعن سطوع نجمه في عالم الفنانين، يقول "كنت أشترك مع موزع صديقي في عمل بعض الأغاني التي لم تكن على مستوى عال. ونظراً لصداقتي القوية جداً بالشاعر أيمن بهجت قمر فقد عرضت عليه هذه الأغنيات. فقال: «اتركها لي». وبعد يومين، فوجئت باتصاله بي. فحضرت إليه وكان عنده الملحن محمد يحيى. فتعرفت عليه وفوجئت به يخبرني بأنه ينوي مع أيمن والموزع توما إنتاج ألبوم لي وأنهم سيقومون بالكتابة والتلحين والتوزيع. فوافقت على الفور. لكن محمد يحيى قال لي إن الأغاني التي قدمتها لأيمن لا تناسبني وأنهم يرونني في طريق آخر. فطلبوا مني أن «أسلّمهم دماغي». وبالفعل تركته لهم والحمد لله كانت النتيجة رائعة"..

ويتابع "خطوة «ميلودي» جاءت عن طريق الفنان محمد حماقي الذي وعندما حضر إلى الإستوديو عند توما استمع للأغاني وأعجبته جداً. وبالفعل، اتصل بجمال مروان الذي إستمع إلى الأغاني، وقرّر على الفور إنتاج الألبوم"..

ويعترف بأن حماقي هو شريك في هذا النجاح، نافياً أن تكون أغنية "أنا اللي فارسني بغنّي من 3 إبتدائي من قبل تامر حسني وقبل محمد حماقي". أما لماذا غضب تامر حسني، يشرح "لا أعرف سبب غضبه. قد يكون أحد ما أخبره أنني أتكبّر أو أتعالى عندما قلت إنني أغني من قبله. ولكن، هذه الحقيقة. فبالفعل، أنا أغني منذ الثمانينات وأول ظهور لي كان في فيلم «عصفور الشرق» حيث غنيت موالاً. كما قدمت في التسعينات أغنية «الأستاذ» التي حققت نجاحاً وقتها. كما شاركت في العديد من المسرحيات".


كواليس

-  قابلنا ابو الليف بعد يوم مرهق جداً بالنسبة له حيث كان ضيفاً في برنامج على قناة «نايل لايف» ثم ذهب إلى ندوة في إحدى المجلات المصرية. والتقينا به وكان بعد الحوار على موعد مع قناة الحياة. كل هذا، ولم يكن قد تناول أي شيء فانتهز فرصة اللقاء وتناول «ساندويتش» لحوم لأنه لا يأكل الدجاج.

-  قامت فتاتان بقطع الحوار وطلبتا منه أن تلتقطا معه صورة تذكارية فوافق على الفور بعد أن استأذن منا.

-  اتصل به بواب مسكنه القديم في الإسكندرية ليهنئه على نجاحه ودعا له بمزيد من التوفيق وكان أبو الليف في غاية الذوق معه حيث ظل يتحدث معه بأدب ويقول له. "دعواتك يا عم إبراهيم"..

-  عندما سار أبو الليف في الشارع أثناء توجهه لمنزله كي يقوم بتبديل ملابسه من أجل لقائه على قناة الحياة، حرص الكثير من الجماهير على الترحيب به وتحيته وتهنئته على الألبوم.

تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1525 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.