ناصر القصبي مستاء من تداول خبر وفاته:

في كل عام، يقع في شهر إبريل (نيسان) ضحايا لـ «كذبة إبريل»الشهيرة. وعادةً تكون إما خبر وفاة أو إعتزال أو زواج فنان أو فنانة  شهيرة. وهذا العام، كان للفنان ناصر القصبي نصيب منها حيث تداولت مواقع الانترنت ورسائل الجوال خبر وفاته بطريقة أثارت جدلاً في الوسط الإعلامي، الأمر الذي استدعى اتصالنا بالممثل ناصر القصبي للتعليق على هذا الخبر بعدما تأكدنا من عدم صحته. ناصر نفى ما تداولته مواقع الانترنت جملة وتفصيلاً وقال:

«هذه الإشاعة أصبحت سخيفة جداً ولاداعي لتكرارها كل عام» وأضاف متسائلاً: «لا أعرف ماذا أقول، هل  خصّص شهر ابريل  لناصر القصبي وعبد الله السدحان أم ماذا؟ ففي كل عام تزخر مواقع الانترنت ورسائل الجوال بإشاعة من هذا النوع وفي الموعد نفسه».

شهر السدحان والقصبي

 وأكمل ناصر: أعتقد أنه  يجب أن يغيّروا اسم هذا الشهر ليصبح «شهر ناصر وعبد الله» بدلاً من «كذبة الأول من إبريل»، والمشكلة أن هناك منتديات وضعت تفاصيل وفاتي والساعة والمستشفى الذي توفيت فيه. ثم استعرضت سيرتي الفنية من باب التعريف برحلتي والتأكيد على انتهاء المسيرة. وعلى كل حال، أشكركم وأشكر كل من اهتمّ بي. وأوجّه رسالة لأصحاب هذه الإشاعات بالتوقف عن مثل هذه الأمور. فحياة المشاهير ليست لعبة أو نكتة يتمّ تداولها بهذا الشكل. فنحن لدينا عائلات وأبناء وأصدقاء يتأثرون بكل هذه الأقاويل. وعن آخر أخباره يقول: «حالياً أنا موجود في دبي لقضاء فترة نقاهة استعداداً لبدء مرحلة تصوير «طاش 16» بعد أن قمنا بالعديد من ورشات العمل لدراسة وكتابة النصوص.