قال المرشح الديمقراطي الذي نزل ضد المرشح الجمهوري دوايت أيزنهاور، وهو يستخف بواحد من أهم الرؤساء الأميركيين «أيزنهاور»: في أميركا: «يستطيع أي إنسان أن يصبح رئيساً، وهنا مكمن الخطأ والخطر».
هذا الكلام قيل عن واحد بمستوى أيزنهاور؛ فماذا يمكن أن يقول ذاك المرشح الديمقراطي اليوم؟
هذا ليس بيت القصيد، الذي أريده، فبيت قصيدي اليوم هو الحكمة الأميركية.
فأنا ضالتي دائماً هي الحكمة ليس بالضرورة أن تكون يمانية...
فأنا أطارد الحكمة حتى وإن كانت أميركية.
هذه الحكمة الأميركية لو طبقناها على عالمنا العربي الجميل لوجدناها عين الحكمة، ففي هذا الوطن العربي المليء بالحكماء أصبح مملوءاً بالمجانين والأفكار المجنونة، فإذا كان في أميركا يستطيع أي إنسان أن يصبح رئيساً، ففي الوطن العربي لا يستطيع أي إنسان أن يصبح رئيساً، ولكن يستطيع أن يصبح مثقفاً، وشاعراً، ومذيعاً، وفناناً، ووزيراً، ونائباً، وهنا مكمن الخطر والخطأ والخطيئة، فالرئيس في أميركا الذي يستطيع أي إنسان أن يصل له أمره هيناً فهو يصبح رئيساً لمرة أو لمرتين، ولكن في العالم العربي إذا صار أي واحد أي شيء فهو يكتم على أنفاس الأمة، فليس الرؤساء وحدهم لا ينزاحون ولا يتزحزحون، فالفنان يكتم على أنفاس الشعب إلى آخر نفس، ومع أنه أصبح فناناً بالخطأ إلا أنه يورث هذا الخطأ لأبنائه، فيصبح ابن الفن فناناً، وهنا مكمن الخطأ والخطيئة والخطر والخطورة، ومثله الكتاب، والشعراء، والوزراء، والسفراء، وإذا أردت أن تصل إلى هذه الحقيقة فانظر حولك لتكتشف أن بإمكان أي شخص أن يصبح أي شيء.
شعلانيات:
معظم مشكلاتنا الشخصية تقع بسبب الفجوة بين: ما أقصده أنا وما تفهمه أنت فأحسنوا النوايا في بعضكم البعض..
علمتني الرياضيات أن بعض الكسور لا تجبر!
لا تفكر في المفقود؛ حتى لا تفقد الموجود!
للثقة في الآخرين نتيجتان: إما صديق مدى الحياة، أو درس مدى الحياة!!





