mena-gmtdmp

زعيمة المعارضة فيفي عبده!!

مبارك الشعلان

 

مرة أخرى تصبح فيفي عبده قضية رأي عام. ومرة أخرى تصبح فيفي عبده سبب أزمة في البرلمان، ليس بفضل آرائها السياسية التي جعلت منها زعيمة معارضة؛ لأنها «بسلامتها» أصبح لها رأي في الحكومة والمعارضة، فهي معارضة للمعارضة، بما يعني أنها معارضة مرتين

الأزمة ليست بسبب معارضتها، وإنما بسبب شقتها، والتي أصبحت قضية لمجلس الشعب تحت قبة البرلمان بين أحد نواب الحكومة والمعارضة والمستقلين.

والقضية بدأت وأصبحت قضية بعد أن تمت مناقشة النواب لمشروع قانون رسوم الشهر العقاري، ونظام السجل العيني الذي وضع حداً أقصى للرسوم بألفي جنيه عن كل وحدة عقارية، لحظتها تساءل أحد النواب هل يعقل أن تسدد الراقصة فيفي عبده ألفي جنيه فقط عن شقتها البالغ ثمنها 50 مليون جنيه، وتتساوى مع امرأة فقيرة تعيش في عشة صفيح في إمبابة أو «عشوائيات الكيت كات» وتدفع المبلغ نفسه!

وتدخل نائب حكومي معترضاً على كلام نائب المعارضة، وقال إن الراقصة فيفي عبده «تتعب» و«تعرق»؛ حتى تحصل على أجرها بعكس الآخرين الذين يكسبون الملايين دون «تعب» أو «عرق».

 ثم إن فيفي عبده تأكل من عرق جبينها.

ووجه كلامه للمعارضة.. لماذا دائماً المعارضة تحقد على فيفي عبده؟!

لهذا السبب ولأسباب أخرى غير معلنة أصبحت فيفي عبده قضية خلافية بين الحكومة والمعارضة، ونواب الحكومة ونواب المعارضة، كما كانت قضية خلافية يوماً ما بين جميع الأطراف عندما أطلقت تصريحها الشهير وقالت إنها أهم من الأهرامات، وإن السياح يأتون إلى مصر من كل أصقاع الدنيا ليشاهدوا فيفي عبده، أكثر من مشاهدتهم لأبوالهول، باعتبارها هرماً من أهرامات مصر، وهو الأمر الذي أجمعت عليه قوى السياسة بكل أطيافها بحكومييها ومعارضيها، رغم اختلافهم «في وجهات النظر» إلا إنهم لم يختلفوا على «نظرية» هرم فيفي عبده.. لأنه هرم وطني!!

 

شعلانيات:

  يستطيع الناس أن يعيشوا بلا هواء بضع دقائق، وبلا ماء أسبوعين، وبلا 

طعام حوالي شهرين، وبلا أفكار سنوات لا حصر لها.

  نمضى النصف الأول من حياتنا بحثاً عن المال والنجاح والشهرة، ونمضي 

النصف الثاني منها بحثاً عن الأطباء.

  كل الناس يتحدثون في تعاستهم، ولكن لا أحد يكشف لك عن سعادته!!

  من يلتفت وراءه بعمق يفهم أمامه بوضوح!!