اليوم لدي قائمة من اللاءات والممنوعات أقدمها للقارئ، أتمنى أن يعمل بها لا بضدها، خصوصاً أنها قريبة من قلب القارئ ومعدته. ومنها:
- لا تدخن، وهذه نصيحة من نافل القول، ونحن تعلمنا إذا كان الشيء من نافلة القول يجب ألا يقال. ولكن نقولها من باب النصيحة؛ لأن أضرار التدخين معروفة، وهي أضرار مضاعفة إذا كانت بعد الأكل؛ فهناك تجارب علمية تزعم أن خطر الإصابة بالسرطان يزيد عشر مرات بعد الأكل.
- لا تأكل فاكهة مباشرة بعد وجبة الطعام؛ لأن ذلك يعوق عملية الهضم.
- لا تشرب الشاي؛ لأن أوراقه تحتوي على كمية عالية من الأسيد وهذا يعرقل عملية الهضم.
- لا ترخ حزام البنطلون؛ لأنه يؤدي إلى تعقيد الأمعاء.
- لا تستحم؛ لأنه يزيد من ضخ الدم في الرأس والأطراف على حساب المعدة.
- لا تمش؛ لأن المشي يعرقل قدرة الجهاز الهضمي.
فالأصل هو «اتغدى واتمدى.. واتعشى واتمشى».
- لا تنم بعد تناول وجبة كاملة.
أما وإنني أكثرت من اللاءات للقارئ فأقصى أحلامي أن أخرج سالماً؛ لأنني بنصائحي هذه مثل ذلك الذي سأله الطبيب:
هل تأكل؟
قال: لا
هل تشرب؟
قال: لا
هل تدخن؟
قال: لا
فرد عليه طيب ليش عايش!
المشكلة إن القارئ يريد أن يأكل ويشرب وينام وأنا أنصحه.. مع إنني أعمل دائماً بالحكمة الخالدة.. نصيحة.. لا تنصح أحداً!
شعلانيات:
| في هذه الحياة كل شيء إذا انكسر يفقد من قيمته، إلا المؤمن، كلما زاد انكساراً أمام الله ازدادت قيمته.
| عندما نعيش لنسعد آخرين يرزقنا الله بآخرين ليسعدونا. فابحث عن العطاء لا الأخذ، فكلما أعطيت أخذت دون أن تطلب.
| لن نكون أبداً الأغنى والأجمل والأذكى. فلابد دوماً أن يكون من هو أفضل منك؛ لذا لا تقارن نفسك بالآخرين أبداً... وكن دائماً نفسك!
| كُن صابراً في كُل شيء، حتى في الوجع، قُل الحمدُ لله دوماً، فكم من صدر ضاق ثم برحمة الله اتسع!





